تواصل أعمال المقاومة في غزة والاحتلال يبدأ عملية واسعة في الضفة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تتواصل أعمال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية لليوم الـ327، بينما تصاعدت عمليات التصدي في الضفة الغربية لأوسع عملية عسكرية منذ عام 2002، حيث اجتاحت قوات الاحتلال مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما، إضافة إلى مخيم الفارعة قرب مدينة طوباس.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أنها "تخوض بالاشتراك مع بقية فصائل المقاومة اشتباكات عنيفة لصد عدوان الاحتلال المستمر في مخيم الفارعة وطولكرم وجنين".
وأكدت كتائب القسام أنه جرى "استهداف قوات العدو وآلياته بالأسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة محققين إصابات مباشرة".
وفي بيان آخر، نعت كتائب القسام مجموعة من عناصرها وهم: قسام محمد جبارين، وأحمد مؤيد الصوص، ومحمد أبو زميرو، وكلهم من مخيم جنين، إذ إنهم استشهدوا فجر الأربعاء، خلال تصديهم للعمية العسكرية الإسرائيلية.
وقالت "كتائب القسام وهي تزف شهداءها وكافة شهداء شعبنا الذين ارتقوا خلال العدوان الصهيوني المتواصل، لتؤكد على مواصلة مجاهديها التصدي لقوات الاحتلال في محاور عدة بالاشتباكات والعبوات الناسفة ضمن استراتيجية واضحة وتكتيكات ومدروسة، وتشيد ببسالة المجاهدين من كل فصائل المقاومة الذين أروا جنود المحتل بأسهم بالتصدي والاشتباك".
#متابعة | مقاومون يطلقون النار تجاه قوات في بلدة كفردان غرب جنين. pic.twitter.com/ZG9DpcDUZM — Jamal Salem ???????? ???????? ???????? ???????? (@Jamal_A_Salem) August 28, 2024
وأضافت: "تبشّر الكتائب شعبنا العظيم وأحرار أمتنا والعالم، بأن المحتل الذي يحاول واهمًا كسر حالة المقاومة في شمال الضفة، سيتفاجأ بالموت والرد القادم الذي سيأتيه من جنوب الضفة ووسطها والداخل المحتل بإذن الله تعالى".
وأعلنت فصائل فلسطينية في شمال الضفة الغربية، عبر بيانات منفصلة ومتلاحقة، أنها تعمل على التصدي للعملية العسكرية الإسرائيلية.
وذكرت الفصائل أنها استهدفت القوات الإسرائيلية بعبوات ناسفة وقنابل يدوية محلية الصنع "كوع"، والرصاص.
قوات #الجيش_الاسرائيلي تعترض تقدم سيارات الإسعاف وتعيق عمل الصحفيين في شوارع جنين شمالي #الضفة_الغربيةhttps://t.co/nkMa95ykHm pic.twitter.com/w80rphjB9Z — Anadolu العربية (@aa_arabic) August 28, 2024
وأشارت إلى أنها تمكنت كذلك من إعطاب آليات عسكرية، وتحقيق إصابات دون ذكر عدد محدد. وتشمل هذه الفصائل كتائب القسام، وسرايا القدس، وكتائب شهداء الأقصى المحسوبة على حركة فتح، وغيرها.
وأكد شهود عيان أن اشتباكات عنيفة تدور بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال في كل من جنين وطولكرم ومخيم الفارعة، مضيفين أن أصوات انفجارات تُسمع بين الحين والآخر، بحسب وكالة الأناضول.
#عاجل_الآن
قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز أثناء اقتحامها الواسع لمخيم شعفاط وبلدة عناتا بالقدس المحتلة.#طوفان_الأقصی #طولكرم #جنوب_لبنان #جنين pic.twitter.com/mU7rnF8CZH — نصير الحلاوي / غزة العزة /???????????????????????????????????????? (@Nn2eHC81DwKTW37) August 28, 2024
أما في غزة فقد أكدت كتائب القسام أنها تمكنت من "قنص جنديين صهيونيين تحصنا في مبنى خلف صالة النجوم جنوب حي الزيتون في مدينة غزة".
بينما أعلنت سرايا القدس أنها فجرت "عبوة برميلية شديدة الانفجار -مزروعة مسبقا- بآلية عسكرية صهيونية متوغلة في شارع السكة منطقة المثلث، بحي الزيتون شرق مدينة غزة".
وأضافت: "أكد مجاهدونا وقوع أفرادها بين قتيل وجريح ما استدعى قوات النجدة الصهيونية إلى الهروع للمكان تحت غطاء ناري كثيف".
وأعلنت أيضا أنها "قصفت بوابل من قذائف الهاون تجمعا لجنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلين في محيط مدرسة ابن العثيمين بمنطقة السطر الشرقي في مدينة خانيونس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المقاومة الفلسطينية القسام فلسطين المقاومة القسام سرايا القدس الضفة الغربية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عملية كسر السيف تفرض على الاحتلال إعادة حساباته
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم الكريم الفلاحي، إن عملية "كسر السيف" التي نفذتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد قوة إسرائيلية في بيت حانون، تفرض على جيش الاحتلال إعادة حساباته في خططه العسكرية، وتؤثر سلباً على معنويات جنوده.
وأوضح -خلال فقرة التحليل العسكري- أن قيمة العملية العسكرية تكمن في تنفيذها بمنطقة مفتوحة، كان الاحتلال يسيطر عليها منذ نحو ستة أشهر، إذ توغلت فيها القوات الإسرائيلية منذ 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واعتبرتها "منطقة عازلة" مؤمنة تماما.
وكانت كتائب القسام قد بثت -اليوم الاثنين- مشاهد فيديو للكمين الذي نفذته عناصرها ضد قوة إسرائيلية ببيت حانون يوم السبت الماضي.
واستهدفت القسام في الكمين الذي أطلقت عليه "كسر السيف" جيبا عسكريا من نوع ستورم، أعقبه استهداف قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان بعبوة تلفزيونية 3 مضادة للأفراد، ثم استهداف موقع مستحدث لجيش الاحتلال بـ4 قذائق آر بي جي وعدد من قذائف الهاون.
وظهر عناصر القسام وهم يعدون الكمين الذي وقع في شارع العودة شرق بيت حانون وينتظرون مرور القوة الإسرائيلية، ثم يستهدفون سيارة الجيب التي انقلبت وأجهزوا على جميع من كانوا فيها من جنود الاحتلال.
إعلانولفت الخبير العسكري إلى أن خروج المقاومة في هذا المكان يطرح كثيراً من علامات الاستفهام عن عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على السيطرة حتى على المناطق المفتوحة، "فما بالك عندما يكون التوغل في مناطق مأهولة؟".
بداية خسائر الاحتلال
وعن تزامن العملية مع تصريحات إسرائيلية بشأن توسيع العمليات العسكرية واحتلال 30% من قطاع غزة والوصول إلى 50% من مساحته خلال الفترة القادمة، أوضح الفلاحي أن خسائر الاحتلال بدأت ترتفع وبدأت العمليات النوعية تصور وتبث على الهواء، بما يعني أن الاحتلال لديه مشكلة حقيقية في إدارة المعارك.
وعن تأثير العملية على معنويات الجنود الإسرائيليين، أوضح الفلاحي، أن الخسائر التي تحدث في مثل هذه العمليات تؤثر على الروح المعنوية ليس بالقطاعات الموجودة على الأرض فقط، ولكن حتى على بقية القطاعات الأخرى، مشيراً إلى أن طول أمد المعركة أنهك الجيش الإسرائيلي كثيرا، وأصبح أداؤه متدنياً.
وأكد الخبير العسكري، أن عملية من هذا النوع تجعل القوات الإسرائيلية تتحسب كثيراً في مسألة التوغل إلى أي منطقة أخرى، خاصة مع مقتل جندي وإصابة خمسة آخرين، الأمر الذي يضيف خسائر، إضافة إلى الأسرى الموجودين لدى حماس.
ولفت الفلاحي إلى أن العملية تمت بـ"تخطيط دقيق"، إذ بدأت باستهداف جيب عسكري من نوع ستورم، ثم استهداف قوة الإسناد، وصولاً إلى قصف موقع مستحدث للاحتلال بقذائف آر بي جي والهاون، مشيراً إلى أن استخدام الهاون يهدف إلى إرباك جنود الاحتلال وتأمين انسحاب المنفذين.
وشدد الفلاحي على أن إظهار مثل هذه العمليات هو رسالة واضحة بأن فصائل المقاومة جاهزة للمنازلة بما امتلكت من إمكانيات ومقدرات، وأن تكتيكات المقاومة تدل على خبرة ميدانية في إدارة الكمائن وفي المواجهة المباشرة.