4 مشاهد سيطرت على احتفالية حزب الوفد الجمعة الماضية التي عقدت تخليدًا لذكرى الزعماء سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين في ضريح سعد زغلول، دللت على فقدان الدكتور عبد السند يمامه لشعبيته داخل حزب الوفد، والتي فسرت أنها ترجع إلى العديد من الأزمات التي مر بها الحزب على مدار فترة توليه منصبه.

 

كانت بداية الأزمات عند الانقسام على ترشحه في انتخابات رئاسة الجمهورية، ثم توالت لعدم اتخاذ إجراءات حاسمة في العديد من الأمور، مرورًا بالواقعة الأخيرة عن الفيديوهات المسربة التي جعلت بعض القيادات يطالبون بتغيير جذري في النظام الوفدي ليتلائم مع متطلبات الجمهورية الجديدة.

 

فهل هذه بداية نهاية رئيس حزب الوفد الذي ستقررها الانتخابات التي من المقرر انعقادها في مارس 2026 أم ستكون سببًا في التعجيل بالإطاحة برئيس حزب الأمة.

 

غياب القيادات

حضر أقل من نصف أعضاء الهيئة العليا والقيادات بحزب الوفد، فقد شارك نحو 10 أشخاص من ضمن 60 عضوًا بالهيئة العليا للحزب دون أسباب واضحة، مما يشير إلى غضب وانقسامات داخلية بالحزب.


حضور ضعيف للوفديين

لم يحضر من أعضاء الحزب بالقاهرة وكافة المحافظات سوى العشرات، على الرغم من أهمية الاحتفالية بالنسبة للوفديين على مدار التاريخ وقيمة الزعماء التاريخيين في قلوبهم، فضلًا عن رمزية الاحتفالية هذا العام.

 

ملل وضحكات

أصيب الحضور بالشعور بالملل والضجر وعدم القدرة على الاستمرار للاستماع إلى خطاب رئيس الوفد، حيث كان البعض يتأفف والبعض يحاول تجفيف عرقه بسبب شدة التعب ودرجة الحرارة، وآخرون يضحكون، وهذا لم يحدث من الحضور العاديين بل كان من قبل الأشخاص الذين يعتلون المنصة، بعد مرور جزء كبير من بداية حديث الدكتور عبد السند يمامة الذي استمر أكثر من نصف ساعة تقريبًا.

تهديد ووعيد

وجه الدكتور عبد السند يمامة الشكر إلى الدولة قائلا: "لولا تدخل الدولة وحفاظها على الوفد لانفجر الحزب من الداخل بسبب المتآمرين"، مؤكدًا على أن الدولة لا تحب من يوجه الشكر لها ولكن هذا واجب من باب الفضل.

 

وأكد "يمامة"، على أنه يريد إعادة الوفد القديم ويدعو إلى قيام حزب جديد ببرامج جديدة بما يتوافق مع ما طغى على المجتمع المصري من تغيرات جذرية، متابعًا: " أنني من أمام ضريح سعد زغلول وبالقرب من بيت الأمة هو ملك لكل المصريين وليس ملكا لفرد أو عائلة أوجبهة حزب الوفد صنعته الأمة المصرية".

1000082281 1000082275 1000082277 1000082288 1000082285 1000082290 1000082279 1000082269 1000082271 1000082267 1000082265 1000082273 1000082263

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور عبد السند يمامة حزب الوفد رئيس حزب الوفد ضريح سعد زغلول سعد زغلول فؤاد سراج الدين الوفد الفجر السياسي الاحزاب سياسة انتخابات الوفد ذكرى زعماء الوفد حزب الوفد عبد السند

إقرأ أيضاً:

مُذكرة درزية الى الشرع عن العلاقة اللبنانيّة السوريّة والمطالبة بإصلاحها

يتوجه اليوم وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي "واللقاء الديمقراطي" ومشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز الى سوريا لتهنئة السلطة الجديدة برئاسة احمد الشرع (ابو محمد الجولاني) "هيئة تحرير الشام" واسقاط النظام السوري ورحيل رئيسه بشار الاسد.   ويضم الوفد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط والحالي تيمور جنبلاط الذي يرأس "اللقاء الديمقراطي النيابي" وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى ومستشارين في المجلس المذهبي الدرزي ومسؤولين في الحزب الاشتراكي.   وكتب كمال ذبيان في" الديار": سيسلم جنبلاط للشرع مذكرة تتضمن بنودا لعلاقات صحية بين لبنان وسوريا غير تلك التي حصلت مع النظام السابق وتركز على الشوائب والثغرات التي ظهرت بعد توقيع معاهدة التعاون والتنسيق بين لبنان وسوريا في اثناء عهد الرئيس الياس الهراوي والرئيس حافظ الاسد عام 1994 واقرت في مجلس النواب اللبناني ومجلس الشعب السوري وخرج منها المجلس الاعلى اللبناني – السوري تطبيقا لما ورد في اتفاق الطائف باقامة علاقات مميزة بين البلدين فيطالب جنبلاط في مذكرته بالغاء هذا المجلس واعادة النظر في المعاهدة ودراسة الاشكالات التي نتجت عنها.   وسيؤكد الوفد الدرزي السياسي والديني على اهمية العلاقة بين الدولتين وهذا ما سيشدد عليه شيخ العقل ابي المنة في الكلمة التي سيلقيها ويؤكد على ان الموحدين الدروز في لبنان وسوريا هم مع الدولة التي عليها ان تحترم حقوقهم ايضا فهم ليسوا اصحاب مشاريع طائفية وهذا ما يثبته تاريخهم وفق ما تكشف مصادر في مشيخة العقل في بيروت والتي ذهب وفد منها امس الاول باسم الشيخ ابي المنى والذي مثله القاضي في المحكمة المذهبية الدرزية الشيخ غاندي مكارم والتقى بمشايخ العقل الثلاثة في جبل العرب ومرجعيات روحية وفعاليات وكان تأكيد من الجميع على تمسكهم بالدولة السورية العادلة وعلى انتمائهم العربي وانتسابهم الى الدين الاسلامي فكشفت مصادر شاركت في الوفد مع الشيخ مكارم ان الجميع توافقوا على ان الدروز في كل تاريخهم الحديث والقديم لم يكونوا الا مع بيئتهم العربية ومحيطهم الاسلامي.      

مقالات مشابهة

  • مُذكرة درزية الى الشرع عن العلاقة اللبنانيّة السوريّة والمطالبة بإصلاحها
  • الهيئة النسائية في الجوف تحيي ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء وتؤكد على دعم القضية الفلسطينية
  • لحظة تعامد الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعابد الكرنك بالأقصر.. فيديو وصور
  • زحلة ارتدت حلّة الميلاد... سكاف: لا نيران الّا للأعياد (فيديو وصور)
  • نشاط الرئيس السيسي في قمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي (فيديو وصور)
  • حزب الله يلتقي وفدًا فلسطينيًا: لترسيخ وتعزيز الوحدة الوطنية
  • فيديو وصور.. مطرب الراب موسى يتصدر تريند يوتيوب بأغنيته الجديدة "لوم"
  • حزب الله : الاحتلال الإسرائيلي سرطان يهدّد الأمة بأسرها
  • ذكرى ديسمبر: الحزب الاتحادي يدعو قوى الثورة إلى التوحد لإيقاف الحرب
  • السيسي يرحب بالزعماء المشاركين في قمة الدول الثمانى النامية (فيديو)