وزير التعليم يصل أسوان لمتابعة جهود تنفيذ الآليات والقرارات المنظمة للعام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
وصل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني صباح اليوم محافظة أسوان، وذلك لمتابعة الاستعدادات للعام الدراسي الجديد والآليات التي يتم تنفيذها لضمان انضباط المنظومة التعليمية.
وكان في استقبال الوزير لدى وصوله المحافظة اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، والدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير والمهندس عمرو حلمي لاشين نائب المحافظ وقيادات الوزارة، ومحمد فؤاد الرشيدي مدير مديرية التربية والتعليم بأسوان.
وفى مستهل الزيارة، قام الوزير والمحافظ بجولة تفقدية بمجمع مدارس العروبة التي تضم ٢٤١٣ طالبا وطالبة، حيث تفقدا عددا من الفصول الدراسية ومعروضات بعض الطلاب بغرفة التربية الفنية، وذلك في إطار الأنشطة الصيفية، حيث أشاد الوزير بمهارات الطلاب والطالبات.
كما عقدا لقاء مع معلمي مجمع مدارس العروبة لمناقشة الآليات والقرارات الأخيرة المنظمة للعام الدراسي الجديد، حيث استمع الوزير لآرائهم ومقترحاتهم حول سبل تنفيذ آليات تقليل الكثافات الطلابية وسد العجز في المعلمين وجذب الطلاب للمدارس.
وأكد الوزير محمد عبداللطيف، خلال اللقاء، أن الجولات المستمرة بالمحافظات تأتي في إطار سعيه للتواصل المباشر مع مديري الإدارات التعليمية ومديري المدارس والمعلمين لمتابعة جهود تنفيذ الآليات المعلنة على أرض الواقع لضمان انضباط العام الدراسي الجديد ومواجهة التحديات المختلفة التي تسعى وزارة التربية والتعليم لتخطيها والارتقاء بالمنظومة التعليمية.
وأضاف الوزير أن لائحة الانضباط والتحفيز المقرر صدورها قريبا تستهدف تحقيق أعلى درجات الانضباط داخل المدارس وإعادة هيبة المعلم وتحفيز الطلاب.
ومن جهته، ثمن اللواء إسماعيل كمال الجهود المكثفة التي يقوم بها الوزير محمد عبداللطيف للارتقاء بأداء المنظومة التعليمية بمختلف المحافظات، مؤكدا حرصه على تقديم كافة سبل الدعم لهذه الجهود للارتقاء بجودة التعليم في المحافظة.
وعقب ذلك، قام الوزير والمحافظ بتفقد مدرسة أحمد طه حسين الثانوية التي تضم ١٢٥٥ طالبا وطالبة، حيث تفقدا معمل الحاسب الآلي بالمدرسة خلال تقديم دورة تدريبية لعدد من الطلاب، واستمعا لشرح بعض الطلاب حول مدى استفادتهم من هذه الدورات في إثراء مهاراتهم.
كما حرص الوزير على عقد لقاء مع معلمي المدرسة لمناقشة الآليات المعلنة، مؤكدا أن الجهود المتواصلة سواء من قبل قيادات الوزارة أو قيادات التعليم بمختلف المحافظات تستهدف مواجهة التحديات سواء المتعلقة بالكثافات الطلابية وسد العجز في المعلمين وجذب الطلاب للمدارس والارتقاء بأداء مديري المدارس بما ينعكس في النهاية على تقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب.
كما شهد اللقاء نقاشا حول آليات تنفيذ مجموعات التقوية بالمدرسة مع اقتراب بداية العام الدراسي، مؤكدا حرص الوزارة على تقديم كافة سبل الدعم لإنجاح مجموعات التقوية وتقديم خدمة متميزة للطلاب، فضلا عن مناقشة آليات تنفيذ لائحة الانضباط وإعادة هيكلة المرحلة االثانوية
ومن المقرر أن يعقد الوزير والمحافظ اجتماعا مع مديرى الإدارات التعليمية وعدد من مديري المدارس بمحافظات أسوان والأقصر وقنا، لمتابعة آخر مستجدات جهود تنفيذ الآليات والقرارات المنظمة لمواجهة التحديات المختلفة مع انطلاق العام الدراسي الجديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستعدادات للعام الدراسي الاستعدادات التربية والتعليم الدكتور أيمن بهاء الدين العام الدراسي الجديد العجز في المعلمين العام الدراسي الطلاب الكثافات الطلابية محمد عبد اللطيف محمد عبداللطيف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدراسی الجدید
إقرأ أيضاً:
العام الدراسي اللبناني انطلق رغم مخاطر الحرب
انطلق العام الدراسي بقطاع التعليم الرسمي بمراحله: الأساسي، والمتوسّط، والثانوي، بعد تأخر استمر 6 أسابيع عن موعده المعتاد بسبب ظروف العدوان الاسرائيلي وعمليات التدمير والتهجير الجارية.
وبدأت الدراسة حضورياً وعن بُعد في آن واحد، انسجاماً مع خطّة الطوارئ التي وضعها وزير التربية والتعليم العالي القاضي عبّاس الحلبي، الهادفة إلى عدم إضاعة العام الدراسي على الطلاب.
وكتبت" الشرق الاوسط": يعدّ إطلاق العام الدراسي قراراً جريئاً، خصوصاً أن معظم مباني المدارس الحكومية تحوّلت إلى مراكز إيواء منذ أكثر من شهر عندما بدأت عمليات النزوح من المناطق المدمرة في الجنوب والضاحية الجنوبية وأخيراً في البقاع؛ نتيجة الحرب الإسرائيلية على لبنان.
وطمأن مدير التعليم الثانوي في وزارة التربية، خالد فايد، بأن «العام الدراسي انطلق جديّاً في 70 ثانوية خالية من النازحين وبنسبة 95 في المائة»، مشيراً إلى أن «هناك عدداً من الطلاب لم يسجّلوا بعد، وسننجز هذا الأمر بنهاية الأسبوع المقبل في حدّ أقصى». وأوضح في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك 132 ثانوية تحوّلت إلى مراكز إيواء؛ استعدنا 15 منها، وجهزنا أجزاء منها لاستئناف التعليم، وذلك للتعويض عن 75 ثانوية مقفلة بالكامل في المناطق المدمرة بالجنوب والضاحية والبقاع». وشدد فايد على أنه «لا خوف على العام الدراسي، وكلّ الطلاب سيكملون المناهج التعليمية، والفترة القصيرة التي تأخر فيها انطلاق العام الدراسي لن تكون عائقاً أمام الطلاب».
وكشف مستشار وزير التربية، ألبير شمعون، أن الوزارة «أوقفت الأسبوع الماضي فتح مدارس جديدة أمام النازحين تحت أي ظرف». وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «برامج التدريس بدأت بشكل فعّال وطبيعي في كل المدارس الخالية من النازحين، البالغ عددها 330 مدرسة في جميع المناطق». وقال: «من أجل التعويض عن المدارس المشغولة من قبل النازحين، تقرر توزيع الطلاب عليها بحيث تتفرّغ 3 أيام لتعليم طلابها الأساسيين؛ أي أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء، وأيام الخميس والجمعة والسبت للطلاب النازحين».
وأشار إلى أن الوزارة «لديها خريطة بالمدارس التي تحوّلت إلى مراكز إيواء، وجرى تسجيل الطلاب المقيمين فيها بمدارس لا تبعد ألفي متر عن مركز الإيواء للذين تأمنت لهم وسائل النقل، أما الذين لا يمكنهم الانتقال من مراكز الإيواء إلى المدارس لأسباب أمنية، خصوصاًَ في منطقة بعلبك الهرمل (البقاع)، فسيجري تعليمهم أونلاين (عن بُعد) مراعاة للظروف الأمنية القاهرة».