كتائب القسام تتوعد الاحتلال: "الموت والرد قادم من الضفة والداخل المحتل"
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أصدرت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، بيانًا شديد اللهجة اليوم الأربعاء ردًا على العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الكتائب عبر موقعها الرسمي على "تليجرام": "المحتل الذي يحاول واهمًا كسر حالة المقاومة في شمال الضفة، سيتفاجأ بالموت والرد القادم الذي سيأتيه من جنوب الضفة ووسطها والداخل المحتل بإذن الله تعالى".
هذا البيان جاء في ظل التصعيد الإسرائيلي الذي شهدته الضفة الغربية، حيث شنت قوات الاحتلال عملية عسكرية واسعة أسفرت عن استشهاد عدد من الفلسطينيين.
تنديد بالعدوان واستعداد للمواجهةكتائب القسام لم تكتفِ بالتصريح، بل أصدرت بيانًا نعت فيه ثلاثة من مقاتليها الذين استشهدوا خلال التصدي لهذا العدوان.
وقالت الكتائب في بيانها: "بأسمى آيات الفخر والاعتزاز والثقة بنصر الله القريب، تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية ثلةً من فرسانها الميامين: قسام محمد جبارين، أحمد مؤيد الصوص، ومحمد أبوزميرو من مخيم جنين".
هذه الخطوة تعكس الروح القتالية العالية لدى المقاومين واستعدادهم للتضحية في سبيل الدفاع عن الأراضي الفلسطينية المحتلة.
سرايا القدس وإطلاق معركة "رعب المخيمات"في سياق متصل، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن انطلاق معركة أسمتها "رعب المخيمات".
وجاء في بيانها أن مقاتليها "سيذيقون العدو رعب المخيمات وسيعلم جنوده ما ينتظرهم من جحيم".
هذه الرسالة تُظهر التماسك بين فصائل المقاومة واستعدادهم لمواجهة الاحتلال في كافة أنحاء الضفة الغربية.
تصعيد الاحتلال ونتائجهمن جانب آخر، كان الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في وقت مبكر من صباح اليوم عن شنه عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية، استهدفت عدة مناطق بما في ذلك جنين وطولكرم.
هذه العملية العسكرية أسفرت عن استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين، مما أدى إلى ردود فعل غاضبة من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية.
المجتمع الدولي وصمته المستمرفي ظل هذا التصعيد المستمر، يستمر المجتمع الدولي في مراقبة الأحداث دون اتخاذ موقف حازم لوقف العدوان الإسرائيلي. هذا الصمت الدولي يزيد من حدة التوترات ويعطي الاحتلال غطاءً لمواصلة اعتداءاته ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القسام كتائب القسام كتائب القسام تتوعد الاحتلال الضفة الضفة الغربية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الصمادي: صيد الثعابين تظهر أن المقاومة تستنزف قوات النخبة الإسرائيلية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء ركن محمد الصمادي إن العمليات النوعية التي تقوم بها كتائب القسام– الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي غير قادر على إنهاء حربه على غزة بمعركة حاسمة.
وجاء ذلك في تعليق الصمادي على الكمين الذي نفذته كتائب القسام ضد قوة إسرائيلية شمالي القطاع الفلسطيني المحاصر، وقتلت خلاله ضابطا وجنديين. وأطلقت الكتائب على العملية اسم "صيد الثعابين".
وأوضح أن العملية النوعية التي نفذت أمس الاثنين في منطقة دوار التعليم هي استكمال لكمائن الموت التي تقوم بها القسام، مشيرا إلى أن الكتائب أبدعت في تسمية العملية "صيد الثعابين" فهي "اسم على مسمى" حيث كان واضحا كيفية استدراج القوة الإسرائيلية وتصوير المنطقة المستهدفة.
وما لفت الخبير العسكري والإستراتيجي هو وجود مهارة واحترافية لدى مقاتلي القسام في زرع العبوات الناسفة وإخفائها، ووضع كاميرات التصوير ومتابعة ورصد هذه العملية النوعية.
وأوضح أن حصيلة من قتلوا في عملية القسام ضابط برتبة نقيب وجنديان من كتيبة شمشون، وهي من لواء كفير، أي من وحدات النخبة، مما يعني أن المقاومة الفلسطينية ومن خلال عملياتها النوعية تقوم باستنزاف قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من أفراد وحدات النخبة.
إعلانوأشار الصمادي -في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة- إلى الصورة التي بثتها كتائب القسام في الفيديو وتركت عليها علامة استفهام، ورجح وجود عامل أمني حال دون بث كافة البيانات، ولم يستبعد أن تبث القسام فيديو لاحقا لكشف المزيد من التفاصيل.
ويذكر أن الصور التي بثتها القسام أظهرت دخول أحد الجنود الإسرائيليين إلى منزل مدمر لتفقده قبل دخول القوة إليه، وبعدما خرج منه تم إرسال طائرة مسيّرة من طراز كواد كابتر لتفقد المنطقة.
ولم يتمكن الجندي ولا الطائرة من رصد العبوتين اللتين تم زرعهما مسبقا داخل البيت وخارجه. وبعد تسلل القوة إلى المنزل تم تفجير العبوة في 3 أفراد بشكل مباشر.
ونشرت القسام صورة 3 قتلى وتركت صورة رابعة فارغة مع وضع علامة استفهام عليها، وقالت إن الاحتلال يخفي خسائره الحقيقية، وإنها لم تفصح عن بقية تفاصيل العملية بسبب الظرف الأمني، مضيفة "للحديث بقية".