الصحة العالمية: نتعقب سلالات من فيروس كورونا منتشرة في أمريكا وبريطانيا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، عن مخاوف من عودة تفشي عدة سلالات من فيروس كورونا، منها السلالة (إي.جي.5) "آيريس" التي تنتشر في الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدا أن منظمته تجري عمليات تعقب لها.
وقال أدهانوم في بيان الأربعاء: "لا تزال هناك مخاطر من ظهور سلالة أخطر يمكن أن تتسبب في زيادة مفاجئة في عدد الإصابات والوفيات".
وأوضح أن المنظمة ستنشر في وقت لاحق تقريرا يقيم مخاطر السلالة الجديدة.
ومع استمرار ظهور متغيرات الجديدة، يشعر خبراء الصحة بالقلق من تصاعد عدد الإصابات.
اقرأ أيضاً
الجارديان: المملكة المتحدة لم تكن مستعدة لكورونا.. وعاملت الموتى كـ"نفايات سامة"
وكانت المنظمة أصدرت الأربعاء، مجموعة من التوصيات المتعلقة بكوفيد-19 والتي حثت فيها الدول على مواصلة تسجيل البيانات بشأن المرض، وخصوصا عدد الوفيات الناجمة عنه ومدى انتشاره، كما أوصت بمواصلة تقديم التطعيم.
وسجلت مراكز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة، 8 آلاف حالة إصابة بكورونا تطلبت الدخول إلى المستشفيات، في الأسبوع المنتهي في 22 يوليو/ تموز، بزيادة قدرها 12% عن الأسبوع السابق.
وتُظهر أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة بولاية نيويورك، والتي تم إصدارها في 2 أغسطس/ آب، أن حالات الإصابة بفيروس كوفيد ارتفعت بنسبة 55% منذ الأسبوع السابق، بمتوسط 824 حالة تم الإبلاغ عنها يوميًا في جميع أنحاء الولاية.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة "إندبندنت" أنه اعتبارًا من 20 يوليو، أصبح آيريس يمثل ما يقرب من 14.55% من الحالات، وينمو بمعدل 20.51% أسبوعيا، وفقا لوكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أن الزيادة في حالات كوفيد في بريطانيا تأتي في الوقت الذي قفزت فيه الأرقام التقديرية بما يقرب من 200 ألف في يوليو الماضي، أي من 607 حالة متوقعة في 4 يوليو إلى 786 في 27 يوليو، وفقا لدراسة "زوي هيلث"، التي تقدر أرقام إصابات كوفيد في المملكة المتحدة.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في مايو/ أيار الماضي أن جائحة كورونا "لم تعد حالة طوارئ صحية عالمية"، وذلك بعد نحو ثلاث سنوات من انتشار الوباء الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 7 ملايين شخص بالعالم.
اقرأ أيضاً
41 شهرا منذ ظهور كورونا وحتى انتهاء خطورته كطارئ عالمي (تسلسل زمني)
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: كورونا منظمة الصحة العالمية جائحة كورونا آيريس
إقرأ أيضاً:
مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا: "نحن في مرحلة وقف النزيف" بعد انسحاب واشنطن
قال هانز كلوغ، مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا، أمام البرلمان الأوروبي، إن منظمة الصحة العالمية تقوم بتقييم تأثير انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية، وتتخذ تدابير قصيرة الأجل، وتدرس إعادة التنظيم الهيكلي.
حذر مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا، هانز كلوغ، الأربعاء، من خطر استغلال الصحة لأهداف سياسية، وأوضح أن المنظمة تقوم الآن بتقييم احتياجاتها بعد انسحاب الولايات المتحدة. وبعد قرار الرئيس دونالد ترامب بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية، لن تخسر المنظمة المساهمة المالية الكبيرة من الولايات المتحدة فحسب، بل ستواجه أيضًا ثغرات في الوصول إلى المعلومات الهامة وموظفي الرعاية الصحية على الأرض.
وقد صرح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي في ديسمبر/كانون الأول الماضي بأن المنظمة قادرة على التكيف مع فقدان الدعم الحكومي الأمريكي، لكنه في الوقت نفسه حذر من أن تأثير ذلك سيكون كبيرًا.
كلوغ، أضاف بأن "على الاتحاد الأوروبي الآن أكثر من أي وقت مضى أن يقف بقوة على تلك القيم الإنسانية"، مشددًا على الحاجة إلى الدبلوماسية الصحية. معرباً عن اعتقاده بأنه "لا ينبغي لنا أبدًا استغلال الصحة لأهداف سياسية"، مع اعترافه بـ"رأي ترامب المختلف حول التعددية".
Relatedشاهد: لحظات هروب مدير منظمة الصحة العالمية من مطار صنعاء أثناء القصف الإسرائيليأوروبا تقرر عدم اتخاذ تدابير وقائية ضد فيروس إمبوكس ومنظمة الصحة العالمية تؤكد: ليس كوفيد جديدمنظمة الصحة العالمية تدعو لتطعيم 95% من أطفال غزة للقضاء على شلل الأطفالوبعد شهر من إعلان الولايات المتحدة الأمريكية، أوضح كلوغ للمشرعين الأوروبيين في بروكسل أن المنظمة حاليًا في مرحلة "وقف النزيف"، وهي المرحلة الأولى من ثلاث مراحل. و"هذا يعني تدابير قاسية ووحشية جدًا في أثر التكاليف. وهي تشبه إلى حد ما وضع كوفيد-19"، موضحًا أنه خلال الجائحة، أصبحت الإجراءات التي كانت تعتبر مستحيلة في السابق ممكنة بسبب الظروف الاستثنائية.
وأضاف المسؤول الإقليمي للمنظمة أنه بعد وقف العجز المالي الفوري، ستكون الخطوة التالية هي البحث عن مصادر تمويل بديلة.
ومنذ إعلان ترامب، كانت هناك تكهنات حول الجهة التي قد تتدخل لسد فجوة التمويل، حيث كانت الصين والاتحاد الأوروبي والمنظمات الخاصة - وهي بالفعل من الجهات المانحة الرئيسة لمنظمة الصحة العالمية - من بين المرشحين الأساسيين لهذا الدور.
أما النقطة الثالثة، وفقًا لكلوغ، فتتضمن إعادة التفكير في كيفية عمل المنظمة، بما في ذلك استكشاف أوجه التعاضد وخيارات خفض التكاليف. وفي هذا السياق يضيف المسؤول أن "منظمة الصحة العالمية تقوم بالكثير، وهذه حقيقة. نحن لسنا منظمة غير حكومية كبيرة. يجب أن نعود إلى الأساسيات"، ويتابع قائلاً إن الوكالة يجب أن تركز على تقديم إرشادات عالية الجودة والخبرة الفنية والتميز العلمي، مع الانخراط في العمل التشغيلي عند الضرورة فقط.
وبعد قرار الولايات المتحدة، أعربت دول أخرى أيضًا عن شكوكها تجاه منظمة الصحة العالمية، حيث تهدد الأرجنتين الآن بالانسحاب أيضًا. لإذ أوعز الرئيس خافيير ميلي في وقت سابق من هذا الشهر، إلى وزير خارجية البلاد، بالشروع في عملية الانسحاب من المنظمة، حسبما صرح متحدث باسم الحكومة خلال مؤتمر صحفي. وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن القرار يرجع إلى مخاوف بشأن "عدم استقلالية منظمة الصحة العالمية عن التأثير السياسي" خلال جائحة كوفيد-19.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية منظمات غير حكومية في جنوب أفريقيا تحذر: تجميد ترامب للمساعدات سيحرم مرضى الإيدز من العلاج الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر.. تجميد ترامب للمساعدات يهدد حياة ملايين المصابين بالإيدز فرنسا تحظر سجائر "باف" الإلكترونية وسط مخاوف صحية وبيئية منظمة الصحة العالميةالسياسة الأوروبيةدونالد ترامبالاتحاد الأوروبي