اطلاق كتاب “السرد الفلسطيني الدجني” للدكتورة مقبولة حمودة الثلاثاء المقبل (3 أيلول)
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
#سواليف
كتاب مقروء، مرئي ومسموع يؤكد على أهمية السرد الفلسطيني
اطلاق كتاب ” #السرد_الفلسطيني_الدجني” للدكتورة مقبولة حمودة الثلاثاء المقبل (3 أيلول)
عمان- تطلق الدكتورة مقبولة حمودة كتابها الرابع الجديد بعنوان “السرد الفلسطيني الدجني” والذي يوثق معلومات غنية ومتنوعة عن قرية بيت دجن-يافا طُرحت عبر “ملتقيات بيت دجن-يافا السنوية”، وذلك يوم الثلاثاء المقبل 3 أيلول الساعة 6:00 مساء في المكتبة الوطنية.
ويأتي الكتاب ليؤكد على أهمية السرد الفلسطيني العريق، ويشكل مرجعا حيويا للأجيال ونقل المعلومات المتوفرة من جيل الى جيل حول قرية بيت دجن، والتي تعتبر من أكبر البلدات والقرى المحيطة بمدينة يافا.
ويضم كتاب “السرد الفلسطيني الدجني” معلومات عن تاريخ بلدة بيت دجن وتراثها وأعلامها وعلمائها وعائلاتها وبياراتها، وأزقتها وشوارعها وفنها ودورالمرأة فيها وشهدائها، وغيرها من المواضيع التي طرحت جميعها عبر 7 ملتقيات لجمعية بيت دجن – يافا السنوية والتي نظمتها الجمعية بين عامي 2012 و 2019.
وما يميز الكتاب؛ الذي يأتي من إعداد وكتابة د. مقبولة حمودة، هو كونه مقروء ومرئي ومسموع بحيث يستطيع القارئ أن يرى ويستمع لفقرات منه من خلال النقر على الرابط الموجود مع كل فقرة من خلال QR Code ، ليصل إلى توثيق هذا السرد كفيديوهات على الإنترنت، ويعيش رؤية حية له.
ويأتي الكتاب في 455 صفحة، وتم العمل عليه مدة أكثر من عام ونصف، ويضم نبذة عن عائلات بيت دجن واهتماماتها ودورها الإقتصادي والنضالي، مثل عائلة العسود والسيد وعائلة ماضي حمدان، فضلا عن أعلام بيت دجن مثل المرحوم الشيخ مصطفى عبد القادر عباس مؤسس أول مدرسة للبنين والبنات في بيت دجن، والمرحوم عبد الهادي حمودة والمرحوم د. ناجي عياش وحكيم بيت دجن خميس الداودية، وفنان بيت دجن محمد غازي ومعلم بيت دجن جابر يانس وعميد التراث د. حمد بشر والمرحوم خالد الخوالدة .
ويضم الكتاب السرد الدجني من خلال سيدات ورجال بيت دجن عاشوا فيها وتحدثوا للأجيال الجديدة عن كل ما يخص بيت دجن عبر الملتقيات المختلفة. ومن هؤلاء جمعة ابو رزق، عبد الرؤوف الكلباني، آمنة العسود، أحمد مصلح، آمنه عليان وعايشة الداودية.
وفي الكتاب أيضا قائمة بشهداء بيت دجن قبل النكبة وبعدها، ومنهم : خالد الصوالحي ، محمد البيشاوي ، خالد حبش ، أحمد حبش ، بسام حبش ، الإخوان خالد وماهر عميرة ، محمد العسود، موسى الماضي ، تيسير حبش ابراهيم السنتريسي وأشرف حبايب .
أيضا يضم الكتاب محورا ثقافيا بحيث يتحدث عن كتب الدكتور أيمن حمودة المتخصصة ومنها “لكي لا ننسى بيت دجن-يافا”، وكتاب “بيت دجن أرض البرتقال والنضال”، ويتطرق إلى التطريز الخاص ببيت دجن من عبر رحلة الماضي إلى الحاضر، بالإضافة إلى الشعر والأدب والأمثال الشعبية وليالي العرس الدجني، والمرأة الدجنية وتاريخ نضال بيت دجن .
ويوثق الكتاب ثلاث مسرحيات هامة نصا وإخراجا، قدمت في ملتقيات بيت دجن-يافا، وقدمها عبد القدوس البيت شاويش وقام بتمثيلها شباب وصبايا من بيت دجن وهي: “وطن في وجدان الأوفياء” ، “كبر الصغير يا غولدا مائير”، و “جهاد العلم والعمل”. أيضا يوثق فقرات فنية من الدبكة الدجنية والأغاني الوطنية والزجل الشعبي وغيره.
ويذكر أنه قام فريق اللجنة التطوعية بالعمل على إنتاج أفلام وثائقية للسرد الفلسطيني الدجني والمقابلات لشخصيات عديدة تم عرضها في في الملتقيات وغير ذلك الكثير.
وتقع قرية بيت دجن على بعد 9 كم جنوب شرق يافا، وقد بناها الكنعانيون وعرفت باسم بيت داجون. وهي قرية متوسطة الحجم وكانت محاطة بأشجار الزيتون، تستطيع أن تشم رائحة البرتقال في شوارعها، وكانت المنازل المنتشرة في القرية مبنية بالطوب أو بالحجارة والإسمنت، إلى أن هجر أهلها قسرا عام 1948 من قبل الحركة الصهيونية، ومورس فيها التطهير العرقي كما يتم الآن في قطاع غزة.
يذكر أن د. مقبولة محمود حمودة ولدت في بيت دجن عام 1947، وعاشت في الأردن بعد النكبة، وهي عضوة في جمعية بيت دجن الخيرية وكانت أمين السر لملتقياتها لخمس سنوات.
حصلت على شهادة البكالوريوس في الإقتصاد والإحصاء من الجامعة الأردنية عام 1969 ، وشهادة الماجستير من جامعة بكنجهام البريطانية عام 2003 ، وشهادة الدكتوراه من جامعة دافنشي في جنوب أفريقيا عام 2011 . وحازت على جائزة الدكتوراه التطبيقية من معهد التحول الإداري في سويسرا .
عملت في تدريس الاقتصاد والإدارة في كل من اليمن وليبيا والجزائر والأردن مدة ( 15) عام، ثم عملت في الاستشارات الإدارية ونظم الجودة والموارد البشرية والتخطيط الإستراتيجي منذ عام 1985 وحتى الآن.
تعمل د. مقبولة مديرا عاما لشركة الخبراء العرب في الهندسة والإدارة، وهي نائب رئيس الهيئة الإدارية لجمعية المستشارين الإداريين في الأردن، ولها ثلاثة كتب في الإدارة والجودة. مقالات ذات صلة مديرية ثقافة البلقاء تنظم مسارا سياحيا ثقافيا 2024/08/28
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الكنائس الغربية تتأهب لـ«دق الأجراس» الثلاثاء المقبل
الأنبا إبراهيم إسحاق: نصلى من أجل سلام مصر والعالم
الأنبا باخوم: نحتفل تحت مسمى «سنة اليوبيل» كما أطلق عليها «بابا الفاتيكان»
«الأسقفية» تبدأ بـ«الشموع» وتنهى طقوسها بـ«رأس السنة»
تتأهب الكنائس الغربية بـ«مصر» لدق أجراسها احتفالاً بعيد الميلاد المجيد، مساء الثلاثاء المقبل، وفقاً للتقويم الغربى.
ودون إجراءات استثنائية تقيم الكنائس قداسات بمقراتها المختلفة، فى حضور عدد من ممثلى الطوائف المسيحية الأخرى، وكبار رجال الدولة من القيادات التنفيذية، والشعبية، والشخصيات العامة.
وتضم قائمة الكنائس الغربية بجانب «الكاثوليكية» كلاً من «الأسقفية، والسريان الأرثوذكس، والكلدان الكاثوليك، والأرمن الكاثوليك، والكنيسة المارونية، والروم الكاثوليك، والروم الأرثوذكس».
ويأتى احتفال الكنيسة الكاثوليكية بـ«طوائفها» هذا العام تحت شعار «سنة اليوبيل» الذى أقره البابا فرنسيس الأول «بابا الفاتيكان».
ويرأس الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الكنيسة الكاثوليكية بمصر، قداساً بكاتدرائية «العذراء» بمدينة نصر، مساء الثلاثاء المقبل، على أن يستقبل مهنئيه بمقر البطريركية صباح الأربعاء.
وقال الأنبا باخوم النائب البطريركى للكنيسة الكاثوليكية: إن طقوس احتفال الكنيسة الكاثوليكية بعيد الميلاد المجيد ثابتة، دون أى استثناءات هذا العام.
وأضاف فى تصريح لـ«الوفد» أن خصوصية احتفال «عيد الميلاد المجيد» هذا العام تنبثق عن تسمية البابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان لهذا العام بـ«سنة اليوبيل»، نظير مرور 2025 عاماً على ميلاد السيد المسيح.
وأشار النائب البطريركى للكنيسة الكاثوليكية إلى أن الطائفة الكاثوليكية حول العالم تحتفل بعيد الميلاد المجيد هذا العام تحت شعار «سنة الرجاء»، وفق توجيهات بابا الفاتيكان.
وأردف قائلاً: «إن إطلاق هذا المسمى يشير إلى أن الجميع مدعوون إلى السير دون فقد الرجاء، بعيداً عن اليأس، والإحباط».
ولفت إلى أن كلمة القداس التى سيلقيها الأنبا إبراهيم إسحاق هذا العام تأتى فى سياق «الميلاد هو لقاء مع شخص المسيح».
وتبدأ الكنيسة الكاثوليكية صوم الميلاد لمدة 15 يوماً، قبيل احتفالها بعيد الميلاد المجيد.
وفى تأملات لـ«البابا فرنسيس الأول» -بابا الفاتيكان- حول «سنة اليوبيل»، قال: إنها زمن اقتداء، وولادة جديدة، يتخلله خيارات معينة ذات طابع رمزى قوى، لا تزال آنية حتى يومنا هذا: (الراحة من زراعة الأرض، لكى نتذكر بأن لا أحد يمتلكها ويمكنه استغلالها، لأنها لله وقد وهبها لنا كعطيّة لكى نحرسها).
وأضاف بابا الفاتيكان فى تأملاته أن سنة اليوبيل تشير إلى الإعفاء من الديون، الذى كان يهدف إلى إعادة إحلال دورى، أى كل خمسين سنة، لعدالة اجتماعية ضد عدم المساواة؛ تحرير العبيد، من أجل تعزيز حلم جماعة بشرية خالية من التفرقة والتمييز، أشبه بشعب الخروج الذى أراده الله كعائلة واحدة فى مسيرة.
وأشار إلى أن «اليوبيل» يتسع لكى يشمل جميع أشكال الظلم، والاضطهاد فى حياة الإنسان، فيصبح هكذا فرصة نعمة لتحرير القابعين فى سجن الخطيئة، والاستسلام واليأس، وللشفاء من جميع أشكال العمى الداخلى الذى لا يسمح لنا بأن نلتقى بالله ونرى القريب، ولإيقاظ فرح اللقاء مع الرب من جديد، فنتمكن هكذا من استئناف مسيرة الحياة تحت شعار «الرجاء».
فى سياق متصل أعلنت الكنيسة الأسقفية عن برنامج احتفالها بـ«عيد الميلاد المجيد» بمقر الطائفة بالزمالك.
وقال المطران سامى فوزى رئيس الكنيسة الأسقفية: إن الاحتفال يتضمن 3 مراحل تبدأ بـ«احتفال الشموع»، الذى أقيم مساء الجمعة الماضى، بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك.
وأضاف فى بيان صادر عن كنيسته - حصلت «الوفد» على نسخة منه- الجمعة الماضى، أن المرحلة الثانية هى احتفال الكنيسة بعيد الميلاد المجيد مساء الثلاثاء 24 ديسمبر الجارى، وفقاً للتقويم الغربى.
وأشار إلى أن المرحلة الثالثة تأتى فى احتفال الكنيسة برأس السنة الميلادية فى ختام شهر ديسمبر.
وعلى صعيد احتفالات كنائس «التقويم الغربى» بعيد الميلاد المجيد، استقبل الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الكنيسة الكاثوليكية، وفداً إنجيلياً برئاسة القس د. أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، بالمقر البطريركى بـ«كوبرى القبة» فى إطار تلقيه التهنئة بعيد الميلاد المجيد.
خلال الزيارة تبادل الجانبان التهنئة بعيد الميلاد المجيد، مؤكدين أن «الميلاد» هو لقاء مع شخص المسيح، كما أنه رسالة الفرح والرجاء، وسط الأزمات.
وأعرب «إسحاق» عن سعادته بزيارة الوفد الإنجيلية، داعياً أن يحمل العام الجديد الخير، والرخاء للبلاد، وأن يسود السلام العالم.