الثورة نت/
أكد حزب الله ‏اليوم أن تضحيات المقاومة والجيش اللبناني والجيش العربي السوري دحرت الإرهابيين التكفيريين من حدود لبنان، وحققت التحرير الثاني بعد تحرير الجنوب من رجس العدو الصهيوني . ‏
وقال الحزب في بيان بمناسبة الذكرى السنوية السابعة للتحرير الثاني: إن “ال28 من اغسطس يمثل تاريخاً لانتصار لبنان ‏وشعبه وجيشه ومقاومته ‏على الجماعات التكفيرية المسلحة وطردها من حدود الوطن و‏هو مناسبة تاريخية ‏كي نستعيد مفهوم الوحدة الوطنية الحقيقية في أبهى ‏صورها ونتعلّم منها أبلغ العبر وأعظم الدروس في مواجهة ‏العدوان ‏والاحتلال”.

وأضاف البيان:‏ “لقد أدّت حرب تحرير الجرود التي خاضتها المقاومة والجيش اللبناني ‏ والجيش العربي السوري إلى ‏تخليص لبنان من إرهاب ‏الجماعات التكفيرية التي عاثت فساداً في الأرض وهدّدت أمن ‏لبنان واستقراره ‏وأمن منطقتنا خدمة للمشروع الصهيوني الأمريكي”، موضحاً أن الذكرى تمر هذا العام في ظل طوفان الأقصى والملحمة البطولية التي ‏يخوضها الشعب الفلسطيني المقاوم وتشاركه المقاومة من خلال إسنادها، وهي أكثر من أي وقت مضى ‏مُصرّة على المضي في هذا الخط والسبيل.‏

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لهذا.. ستكون حماس بصقورها أقوى وأوسع تنظيم سياسي ومقاوم في الوطن العربي.. وغزة أكبر من الكلام والزمان

#سواليف

لهذا.. ستكون #حماس بصقورها أقوى وأوسع تنظيم سياسي ومقاوم في #الوطن_العربي.. و #غزة أكبر من الكلام والزمان

#فؤاد_البطاينة


بداية، غزة أكبر من الكلام والزمان، أولاد اليهوديات تلامذة #الصهيونية عبيد المستعمرين لبلادنا ومأجوروهم، إعلموا بأن الشعب الفلسطيني قلب العروبة وروح الإسلام لا يفنى، ولا شعب غزة سيفنى. ولن تسقط المقاومة الفلسطينية. ولكن شرفكم وأقنعتكم وعبوديتكم هي التي سقطت كلها في مجاري غزة وتحت أقدام أطفالها ونعال مقاوميها. وستكون دماء الشهداء في مجازركم بأطفال غزة ونسائها وأبريائها اللعنة الأبدية التي ستلاحقكم وتلاحق نسلكم أحياء وأمواتاً ليوم الدين. لسنا بحاجة لكتب أسيادكم لنعرفكم أو لكشف ستركم فأنتم مفضوحون وتفاخرون بأدواركم، ورقابكم تنجس أحبال المشانق.
نحن في حرب صهيو أمريكية غربية أرادوها فاصلة على الوطن العربي كله، لإخضاعه كمستعمرات ينطلقون منها الى إخضاع العالم الإسلامي وصولاً للعالم الشرقي. الكيان لا يستنزف ووراءه أمريكا ولكنه يُردع. ولن يردعه ويوقفه ويوقفهم سوى إستهداف مدنييهم الذين يشكل وجودهم المادي الهدف، الأساس في وجود الكيان المستعمرة باسم دولة، سيما وأن حرب الكيان قائمة على استراتيجية ضرب مدنيينا لأسباب كثيرة. وليكن معلوماً بأن فلسطين حماس، ولبنان حزب الله هما الأن خط الدفاع الأول والأخير. عن الأمة والعالم الخانع للصهيونية وفي هذا الإطار نقول..
نعم خذلت حماس ومن ينضوي تحت جناحها في المقاومة الغزية وغُدر بشعب غزة. وكله من الصديق قبل العدو وحتى من الشعوب. ولم يكن خلف كل هذا إلا الإتجار بالسياسية وصفقاتها.. وكانت البداية في خذلان سوريه الوطن والدولة والغدر بها من الصديق قبل العدو.. لكن الأقسى أن تصبح استباحة غزة ودماء مدنييها دون حدود وضوابط محلاً لأخر صفقة عامت بين طبيعة الرد والرد على الرد، وأصبح الأطفال والنساء يُضربون بالقنابل العملاقة لإنهاء المهمة في الوقت المحدد. إلّا أنه ومهما استقرت عليه الأمور، فإن أمامنا نتيجتان مؤكدتان من هذه العدوان القائم على القتل هروبا من القتال ومواجهة المقاومين، هما.

مقالات ذات صلة وعد بلفور.. رحلة الدعم البريطاني للاحتلال منذ التأسيس حتى حرب الإبادة 2024/11/02

ـ الأولى: إثبات قدرة الفلسطيني من خلال طوفان الأقصى على المبادرة بالهجوم على كيان الصهاينة المحتلين، والإنتصار عليه وإحباط كل مخططاته في حينه لتهويد الأقصى وتهجير وضم الضفة وتنفيذ صفقة القرن وتصفية القضية، وإعطاء درسا للعالم وشعوبه المرعوبين من الكيان في طفيليته هشاشته وجبنه ووحشيته وعدائه للبشرية، وعلى أنه كيان لا يبقى قائما لأكثر من أيام من دون أمريكا.
ـ الثانية: أن حماس والفصائل المنضوية تحت جناحها، وفي كل الحالات والفرضيات ستخرج كأوسع وأقوى تنظيم سياسي ومقاوم في الوطن العربي. فسيكون بظهرها على سبيل القناعة والتحدي كل الشعوب العربية والإسلامية من أقصى يسارييها الى أقصى يمينييها ومن كبار مثقفيها لأطفال الروضة. فقد وأكبت هذه الجموع بالصوت والصورة مأساة العصور والحقب في غزة، وواكبت صمود مقاومتها الإسلامية أمام الترسانات الأمريكية والأوروبية، رغم تخلي جميع أنظمة العرب والمسلمين وانظمة العالم عن شعب غزة ومقاومتها. فقد أثبتت المقاومة الفلسطينية الإسلامية ممثلة بحماس من ناحية وحزب الله المقاومة الإسلامية من ناحية ثانية ونقاء عروبة اليمن وشجاعته الإيمانية، بأنها المقاومة الوحيدة في الوطن العربي والأيدولوجية الوحيدة والناجزة.ولا خوف عليها إلا من الحمائم، فلا تستقيم المقاومة إلّا مع الصقور.*
أما حزب الله مفاهيمياً فهو عربي الهوية وإسلامي النهج وتحريري الهدف والغاية. وهذا ما ترسخ خلال قيادة الحزب برئاسة الشهيد السيد نصر الله رحمة الله عليه ورضوانه، وفي هذا نقرأ بالتاريخ أن العظماء نسخاً أصلية لا تتكرر إلّا بنسخ أصلية أخرى في حقب متباعدة. ورغم أن الحزب إيراني الفكرة والتأسيس والتمويل والتسليح فقد حافظ الحزب على هويته العربية وهدف تحرير فلسطين كواجب إسلامي وعربي، وبدعم وتأييد من إيران نفسها. ليصبح التساؤل في ظل التطورات المتسلسلة وهاجس الحذر من الحرب الإقليمية هو، هل ستحافظ إيران على سياستها وتتعامل مع حقبة ما بعد نصر الله بذات الإستراتيجية واللامركزية، كما كانت.
وأخيراً، للإنسان أن يفكر ويهجس بما يحلو له ولكن من المعيب والرجس والنفاق ونكران الجميل والظلم، ومن التصهين بالتأكيد، أن يأخذ نفر من العرب والمسلمين دور الطابور الخامس برمي اوساخهم من سقط الكلام وأخبثه، واوساخ انظمتهم على حزب الله صاحب التضحيات الكبرى على مذبح فلسطين والتحرير، أو برميها على إيران لخلط أوراق التيه تغطية على هوية أعداء الأمة والفاتكين بها من الكيان المحتل إلى أمريكا، وعلى خيانة حكامهم.
كاتب عربي اردني

مقالات مشابهة

  • من ترميم القوة إلى قوة التحرير.. حصاد العمليات الجهادية لحزب الله في أكتوبر
  • حزب الله اللبناني يعلن استهداف صفد المحتلة برشقة صاروخية
  • حزب الله يقصف 13 مستوطنة والجيش الإسرائيلي يخفق في إسقاط مسيّرة
  • نتنياهو من على حدود لبنان: التوغل البري مفتاح إعادة المستوطنين للشمال
  • قتيل في نهاريا والجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء بعلبك
  • والد اللبناني المختطف عماد أمهز: لا علاقة لابني بحزب الله
  • لهذا.. ستكون حماس بصقورها أقوى وأوسع تنظيم سياسي ومقاوم في الوطن العربي.. وغزة أكبر من الكلام والزمان
  • الجيش اللبناني يتحقق من أنباء عن إنزال إسرائيلي واختطاف شخص
  • رباعية لخيول محمد بن سعود في «الشارقة للجواد العربي»
  • “لن تبقى لكم دبابات”.. حزب الله اللبناني يتوعد القوات الإسرائيلية / فيديو