حملة “This Land is Calling” تلفت أنظار العالم إلى الثراء السياحي للمملكة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
البلاد – الرياض
لاقت الحملة العالمية “This Land is Calling”، التي أُطلقها معالي الأستاذ أحمد الخطيب، وزير السياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة مؤخرا، انتشارا واسعا وقبولا كبيرا محليا وعالميا، حيث نجحت في تعريف العالم بما تحظى به المملكة من تنوع سياحي وجغرافي ومناخي، وما تمتلكه من مقومات فريدة لجذب السياح من مختلف أنحاء العالم.
وتهدف الحملة الترويجية العالمية إلى دعوة السياح من دول العالم إلى زيارة المملكة، وتأكيد مكانتها كوجهة سياحية عالمية رائدة، كما تعرف العالم بالمقومات السياحية الفريدة، والتنوع الثقافي والجغرافي الكبير، وما يتميز به الشعب السعودي من كرم وحفاوة وترحاب، وما تتمتع به المملكة من أمن وأمان.
وانطلقت الحملة من خلال فيديو لرحلة سياحية تقوم بها سيدة أجنبية إلى عدد من الوجهات السعودية، لتتعرف من خلالها على التنوع الواسع الذي تحظى به المملكة من جبال شامخة، وشواطئ ساحرة، وأعماق مذهلة، ومرتفعات خضراء خلابة، ومدن عصرية نابضة بالحياة، وصحاري مفعمة بالطبيعة والثراء والغموض، بالإضافة إلى ما تتميز به السعودية من عمق تاريخي وتراثي أصيل، يظهر في آثارها العريقة، وفنونها المعمارية وثقافاتها المتعددة، إلى جانب قيم شعبها الأصيل وترحابه، وقبوله لثقافة الآخر.
وتأتي حملة “This Land is Calling” في إطار النشاط المتواصل الذي تقوم به الهيئة السعودية للسياحة لتعريف العالم بما تمتلكه السعودية من مقومات ووجهات وتجارب سياحية متميزة، وذلك من خلال العديد من الخطط والبرامج والحملات لتعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية رائدة.
والجدير بالذكر أن المملكة تشهد نشاطا سياحيا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، حققت من خلاله تطورا ملحوظا، وأداءً متناميا غير مسبوق، حيث استطاعت أن تحقق قفزات نوعية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م، حيث تمكنت من جذب أكثر من 100 مليون سائح خلال 2023، بالإضافة إلى زيادة عدد السياح من الأسواق الأوروبية والأمريكية بنحو 73% خلال العام الماضي.
وتعد السياحة إحدى ركائز رؤية السعودية 2030، للإسهام في تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني، كما تُعد المملكة هي المستثمر الأكبر عالميًا في قطاع السياحة، حيث تستثمر أكثر من 800 مليار دولار في القطاع، كما حقق القطاع السياحي قفزات نوعية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م، حيث يسعى إلى المساهمة في الناتج المحلي بـ10%، وتوفير مليون وظيفة إضافية بحلول 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الهيئة السعودية للسياحة من خلال
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للمرأة .. “سدايا” تعزز من مشاركة المرأة السعودية في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي
المناطق_واس
تبنّت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” إستراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة السعودية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي من خلال توفير بيئة عمل ناجحة تدعم تمكينها في قطاعات هذه التقنيات المتقدمة بمختلف تخصصاتها لتسهم في تعزيز الاستدامة والابتكار، ودعم المشاريع والمبادرات الريادية التي تنفذها “سدايا” بوصفها المرجع الوطني لكل مايتعلق بالبيانات والذكاء الاصطناعي من تنظيم وتطوير وتعامل.
وأتاحت “سدايا” فرصة إشراك المرأة في اتخاذ القرار، وتمكينها بدايةً من المناصب القيادية وصولًا إلى الوظائف التقنية وسط منظومة عمل متكاملة تسعى لتحقيق إستراتيجية “سدايا” الطموحة مما مكن المرأة من إثبات كفاءتها في قطاعات عمل عدة تتعلق بإدارة البيانات وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعيين عالمات بيانات، ومهندسات ذكاء اصطناعي في مناصب إستراتيجية بالهيئة لدعم تحقيق الأهداف الوطنية لسدايا.
أخبار قد تهمك المودة تدعم 287 سيدة خلال 2024 7 مارس 2025 - 2:49 مساءً “موانئ” و”دي بي ورلد” تطلقان توسعة محطة الحاويات الجنوبية بجدة بـ3 مليارات ريال 7 مارس 2025 - 2:36 صباحًاوفي الجانب التطويري، قدمت “سدايا” عددًا من البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة التي تهدف إلى رفع كفاءة المرأة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال دورات متقدمة في هذا المجال بهدف إكسابهن المهارات المتطورة وفق أحدث التقنيات والأدوات في المجال، فضلًا عن تعزيز قدراتهن الابتكارية التي كان لها الأثر الفعّال في تحقيق مستهدفات الهيئة في العديد من المجالات مثل : حوكمة البيانات وإدارتها، وقيادة إستراتيجية الهيئة وتحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز التحول الرقمي وتمكين استخدامات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال ومسؤول.
وتركز “سدايا” على دعم المرأة الباحثة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي من خلال إتاحة الوصول إلى قواعد بيانات ضخمة تُستخدم لتطوير حلول مبتكرة في قطاعات حيوية كالصحة والطاقة والتعليم، ودعمهن في المشاركة بالمبادرات الوطنية والعالمية التي تهدف إلى تعزيز دورها في المجال التقني والابتكاري القائم على البيانات والذكاء الاصطناعي، مما يجعلها شريكًا فاعلًا في بناء مستقبل يعتمد على الابتكار.
وهيأت “سدايا” كل سبل النجاح للمرأة من خلال تحقيق التوازن بين مسؤولياتها المهنية وواجباتها الأسرية، ووفرت بنية تحتية رقمية متطورة تدعم إمكانية العمل عن بُعد، وهو ما يعزز من قدرتها على الإسهام الفعّال دون التخلي عن واجباتها الأسرية، إضافة إلى وضع سياسات تضمن بيئة عمل محفزة، تراعي احتياجات المرأة مهنيًا واجتماعيًا وصحيًا، مما يخلق مناخًا يساعد على الإبداع والإنتاجية والابتكار.
وحرصت “سدايا” على إبراز قصص نجاح النساء العاملات في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي، ليس فقط لتحفيز الأخريات على دخول هذا المجال، بل أيضًا لتسليط الضوء على إنجازاتهن كجزء من مسيرة التحول الوطني، وهذه القصص تعزز من ثقة المرأة بقدراتها، وتؤكد على أهمية دورها في صناعة مستقبل المملكة.
ويعكس تمكين المرأة في “سدايا” التزام المملكة بتعزيز دورها في بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، من خلال إشراك المرأة في عملية التنمية بما يسهم “سدايا” في تحقيق رؤية شاملة تسعى إلى تمكين المرأة ليس فقط كموظفة، بل كقائدة ومبتكرة.
وتجاوزت جهود “سدايا” تمكين المرأة حدود توفير الفرص، بل عملت على بناء منظومة متكاملة تدعم تطورها وتبرز قدراتها في المجال، من خلال تعزيز الثقة بالنفس، وتطوير مهاراتهن عبر بناء القدرات الداعمة للمرأة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تنطلق من اهتمام ورعاية القيادة الرشيدة -أيدها الله- بتمكين المرأة السعودية وتعزيز دورها مما جعلها شريكًا أساسيًا في تحقيق العديد من الإنجازات الوطنية على مختلف الأصعدة والاختصاصات، بما يضمن بناء مستقبل مزدهر للمملكة يمكنها من المنافسة عالميًا.