بينالي البندقية يشهد على ريادة الإماراتية وإبداعها
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
يشهد الجناح الوطني للإمارات في بينالي البندقية على مسيرة المرأة الإماراتية كأنموذج ريادي للمرأة العربية المبدعة، والمحافظة على أصالتها، وذلك عبر معرض الفنان الإماراتي عبد الله السعدي "أماكن للذاكرة.. أماكن للنسيان" الذي يستقطب الزوار، ويقام تحت إشراف القيّم الفني طارق أبوالفتوح في بينالي البندقية.
وصرحت مديرة الجناح الوطني للإمارات في بينالي البندقية ليلى بن بريك: " إن المرأة الإماراتية أثبتت عبر مشاركتها في جميع أعمال الجناح الوطني للإمارات في بينالي البندقية عبر السنين أنها أنموذج ريادي للمرأة العربية المبدعة والمتمسكة بأصالتها والشريكة في تعزيز النهضة الثقافية والفنية المستدامة للوطن.وذكرت: أن المرأة الإماراتية تألقت عبر انضمامها لبرنامج التدريب في البندقية في إيطاليا الذي يهدف إلى تطوير المعارف لقادة المستقبل الشباب حيث استمر العديد من المتدربات ضمن قطاع المتاحف والمؤسسات الثقافية والتدريس والعلاقات الدبلوماسية والتصميم الحضري للمدن والقطاع الحكومي أو أسسن أعمالهن الخاصة في مجالات الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي وخدمات التنظيم وكل ما سبق يصب في خدمة المجتمع الإبداعي في الإمارات.
وتطرقت إلى الإنجازات والمكاسب المتحققة للمرأة الإماراتية في ظل القيادة الرشيدة ودعم رائدة العمل النسائي، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
عباس شومان: المساواة في الميراث ظلم للمرأة وليس إنصافا لها.. فيديو
قال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الأزهر الشريف يبين للناس الحق ثم للناس حرية الاختيار، فالأزهر يبرئ ذمته حين يبين الحقائق ويضعها أمام الناس وكلٌ يتحمل نتيجة اختياره.
وأضاف شومان، خلال كلمته في ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة يعقد ملتقاه الأسبوعي بالجامع الأزهر للرد على المشككين حول الميراث، أن الأولى بنا جميعا أن نبتعد بالناس عن الخلاف، حول أمور لا تحتمل الخلاف أصلا، منوها بأن الشريعة الإسلامية غالبها ما يحتمل الخلاف والقليل فيها هو المحسوم واليقيني، فالميدان واسع لمن أراد البحث عن الخلاف، ولا ينبغي أن ندخل الأمور التي لا تحتمل الخلاف للأمور التي تحتمل الخلاف.
وأشار إلى أن المواريث لم يترك الله أمورها لأحد وإنما فصلها بآيات تفصيلية في إعحاز مدهش، فحسمت خمس آيات مسائل المواريث كلها.
وأوضح أن دعوى أن المرأة ظلمت في الميراث باطلة، وهل يتصور أن الله يظلم المرأة لأنه هو الذي قسم الأنصبة في الميراث؟ منوها بأن الأدلة موجودة على أن المرأة ليست مظلومة في قسمة المواريث.
وتابع: لو فرضنا تشريعا يقول بمساواة المرأة في الميراث فهذا يعني أن المساواة تكون حيثما وجدت المرأة والرجل معا، وهذه مصيبة لأن المرأة تأخذ نصف الرجل في 4 حالات فقط، وفي حالات كثيرة تأخذ أكثر منه.
وضرب عباس شومان مثلا: لو ماتت امرأة وتركت زوجا وبنتا واحدة، فللزوج الربع، والبنت النصف، وبذلك تكون حصلت على ضعف الرجل بالإضافة إلى أن لها باقي التركة، ولو تمت المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث لظلمت المرأة في هذه الحالة.