استطلاعات الرأي تنصف «هاريس» ورواد السوشيال يدعمون «ترامب».. من ينتصر؟
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
ما بين نتائج استطلاعات الرأي التي ترجح فوز كامالا هاريس على دونالد ترامب ودعم رواد التكنولوجيا للرئيس السابق، لا يمكن حسم ما إذا كان موقف ترامب يسوء أو في تحسن.
هاريس أم ترامبأظهرت أغلب استطلاعات الرأي التي أجريت حول الانتخابات الأمريكية في الأشهر الماضية وتحديدا بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الانتخابي، تفضيل الجمهور لكامالا هاريس نائب الرئيس الحالي ومرشحة الحزب الديموقراطي على دونالد ترامب الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات، بحسب ما جاء في صحيفة «الجارديان» البريطانية.
على الجانب الآخر، يحظى الرئيس السابق بدعم رواد التكنولوجيا في الولايات المتحدة والعالم، حيث دعمه إيلون ماسك بشكل مباشر من خلال استضافته على منصته «إكس» ومناقشة خطته الانتخابية كما أعلن عن نيته تخصيص 45 مليون دولار شهريا لدعم ترامب، فيما أعلن الأخير عن نواياه لتعيين «ماسك» في منصب استشاري أو وزاري في حالة فوزه.
تصريحات زوكروبيرج حول إدارة بايدنوفي سياق متصل لصالح «ترامب»، خرج مارك زوكربيرج، رئيس ميتا الشركة الأم لفيسبوك وانستجرام، يقول لرئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي إنه تعرض لضغط من الحكومة الأمريكية وكبار مسؤولي البيت الأبيض تحت إدارة الرئيس جو بايدن لفرض رقابة على منشورات حول كوفيد على فيسبوك وإنستجرام أثناء الجائحة.
وأوضح «زوكربيرج»، أنه تحت تلك الضغوطات أضاف فيسبوك أثناء الجائحة تنبيهات مضللة للمستخدمين عندما علقوا أو تفاعلوا مع المنشورات التي تم تصنيفها على أنها تحتوي على معلومات خاطئة حول كوفيد، كما حذفت الشركة المنشورات التي تنتقد لقاحات كوفيد أو تقترح أن الفيروس تم تطويره في المختبرات الصينية.
وكان «بايدن» قد اتهم منصات التواصل الاجتماعي مثل Facebook في الحملة الانتخابية الرئاسية الأمريكية لعام 2020 بـ قتل الناس من خلال السماح بنشر معلومات مضللة حول لقاحات فيروس كورونا على منصته؛ ليوضح «زوكربيرج» أنه لا ينبغي المساومة على معايير المحتوى الخاصة بميتا بسبب ضغوط أي إدارة في أي من الاتجاهين.
تصريحات زوكربيرج تثير الغضب من الديموقراطيينوقد أثارت تصريحات «زوكربيرج» تساؤلات حول مصداقية الديموقراطيين بشكل عام، وخاصة أن هاريس المرشحة الحالية للحزب الديموقراطي هي نائب الرئيس، والتي حتما كان لها دورا في تلك الضغوطات المزعومة التي مارسها البيت الأبيض على فيسبوك.
ووصفت اللجنة القضائية في مجلس النواب، التي يسيطر عليها الجمهوريون، اعترافات زوكربيرج بأنها انتصار كبير لحرية التعبيرفي منشور على صفحة اللجنة على فيسبوك.
ودافع البيت الأبيض عن أفعاله خلال الجائحة، قائلا «إنه شجع الإجراءات المسؤولة لحماية الصحة والسلامة العامة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الانتخابات الأمريكية أمريكا دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
بعد فصل 8 آلاف من الجيش الأمريكي.. ترامب يلغي سياسة بايدن
أصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمرًا تنفيذيًا بإعادة أفراد الجيش الذين تم فصلهم بسبب رفضهم تلقي لقاح كورونا، ويأتي ذلك في سياق إعادة النظر في سياسة إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، المتعلقة بفصل أفراد الجيش لعدم امتثالهم لقرارات تلقي اللقاح، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.
إذ قال الرئيس ترامب في الأمر التنفيذي: «كان تفويض اللقاح عبئًا غير ضروري على أفراد الخدمة»، مضيفًا: «قام الجيش بتسريح أولئك الذين رفضوا اللقاح بشكل غير عادل»، وأوضح أن تسريح أفراد الجيش جاء «بغض النظر عن سنوات الخدمة المقدمة لأمتنا».
خلفية قرار بايدنفي عام 2021، أصدرت إدارة بايدن أمرًا يقضي بتلقي جميع أفراد الخدمة العسكرية للقاح كورونا كشرط لاستمرارهم في الخدمة. ونتيجة لذلك، تم فصل أكثر من 8000 فرد من الجيش بسبب رفضهم لهذا الشرط، وذلك على الرغم من خدمتهم الطويلة في الخدمة العسكرية الأمريكية.
وواجه ذلك القرار بهجوم على قرارات إدارة بايدن، حيث أكد العديد من النواب الأمريكين على أهمية حقوق الأفراد في إتخاذ قرارات شخصية بشأن صحتهم، كما انتقدوا التدخل المفرط من الحكومة الفيدرالية في حياة الأفراد.
لذلك، يعد قرار ترامب خطوة تعكس وجهة نظره في التعامل مع السياسات التي فرضتها إدارة بايدن في مواجهة جائحة كورونا، وهذا القرار لا يقتصر على إعادة الأفراد إلى الجيش فقط، لكنه يشمل منحهم الرواتب المتأخرة والمزايا التي فقدوها بعد فصلهم.
قرارات ترامب بإعادة هيكة الجيشيأتي قرار ترامب بإعادة هؤلاء الأفراد إلى الخدمة في وقت حساس حيث اتخذ البيت الأبيض سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تعديل سياسات إدارة بايدن. وتتضمن إجراءات ترامب إلغاء السياسة التي سمحت للأفراد المتحولين جنسيًا بالخدمة في الجيش، بالإضافة إلى إصدار حظر على قبول المتحولين جنسيًا في المستقبل، كما أصدر أمرًا بإلغاء العديد من المبادرات المتعلقة بالتنوع والشمولية في الجيش.