أقام "صالون كازينو لبنان الأدبي والثقافي" احتفالا تكريميا للإعلامية كابي لطيف في صالة "لامارتينغال" في الكازينو، في حضور وزيري الإعلام والسياحة زياد المكاري ووليد نصار ممثلا بإيلي أصاف، وفاعليات إعلامية وأدبية وفنية وعائلة المكرمة.

وبعد النشيد الوطني، القت مسؤولة الإعلام في كازينو لبنان والصالون الثقافي رنا وهبه كلمة، رحبت فيها بالحضور وقالت: "نجتمع اليوم حول صديقة نحبها جميعا وأحبها كل من عرفها.

أطلقنا على الإعلامية كابي لطيف اليوم لقب "سفيرتنا إلى مدينة الأضواء" الى باريس التي أطلت منها على العالم"، وأضافت: "كابي اليوم معنا نكرمها بحضورنا وإلتفافنا حولها وهي تكرمنا بقبولها هذا التكريم المتواضع الذي يضفي على الصالون الثقافي للكازينو رفعة وثقافة".

بدوره، قال نقيب المحررين: "كنت يا كابي منذ دخولك تلفزيون لبنان إلى لحظة مغادرتك وطن الارز إلى عاصمة النور، إحدى منائره الساطعة بقوة موهبتك، وشمولية ثقافتك وحسن تدبرك في اللحظات الحرجة وإجادة تخيرك للموضوعات. وفي اذاعة "مونتي كارلو" كنت صوتا للبنان، من دون أن ننسى ما قدمته لاذاعة صوت لبنان وفيها من برامج كان لها الصدى والوقع. حاورت الجميع بانفتاح وموضوعية وحيادية، لكنك لم تكوني ابدا في موقع الحياد عندما كان يتعلق الأمر بلبنان الوطن، ولبنان الانسان".

ثم استذكر وزير الاعلام المقابلة الاولى التي أجراها مع كابي لطيف منذ اكثر من 25 عاما في فرنسا، وقال: "عندما تسلمت مهامي في الوزارة، وصلت مع عاصفة انتقادات، وكانت التغريدة الوحيدة التي أعطتني الأمل من كابي لطيف. صحيح ان كابي سافرت إلى باريس انما لم تهاجر، هي بقيت في لبنان ولبنان بقي فيها. ومن كان يزور باريس من اللبنانيين، كنا نسألهم إذا ما زاروها. لقد كنت لبنان في باريس ولك على كل لبناني ذهب إلى هناك، انت لك على الجميع انما لا لاحد شيء عليك. اعرف انك ظلمك في مكان ما في لبنان، انما كنت متسامحة. نحن نريد ان تكملي حياتك معنا هنا، ونأمل ان تعلني عن هذا الموضوع قريبا لأننا نحبك وننتظرك".

وكشف المكاري ان يوم الاثنين المقبل "سيتم الإعلان عن الهبة الاولى المقدمة لتلفزيون لبنان من اجل العمل الجدي على أرشيفه، كي يتم لاحقا تسجيله في ذاكرة العالم في الاونيسكو".

  من جهتها، تحدثت المكرمة لطيف، فاستهلت كلمتها بشكر المنظمين ووزير الاعلام، وقالت: "هذا التكريم المزدوج من كازينو لبنان الواحة الثقافية اللبنانية، ومن وزارة الاعلام، له رمزية وطنية رفيعة بالنسبة لي وهو ليس تكريما لي وحدي، انما للاعلام في لبنان وللمرأة الإعلامية والإعلاميين ولكل من يدافع عنه وعن القيم الحضارية والإنسانية التي ميزت بلدنا".

وتابعت: "حياتي كانت مزيجا من لبنان وفرنسا، التقي اليوم بعد سنوات الزميلات والزملاء من تلفزيون لبنان وهذا امر رائع ويفرحني جدا. كان تلفزيون لبنان صورة عن لبنان في الفترة الذهبية، عاصرنا العمالقة وصنعنا الاعلام في ذلك الحين، وكان دور المرأة على الشاشة الفضية هو المرآة لدورها داخل المجتمع اللبناني، استفادت من مناخ الحريات والتلاقي والتواصل والسياحة في لبنان في ذلك الزمن الجميل مما انعكس على تجربتي التي احدثت فيها بعض التحديث".

واشارت الى ان "الحرب هي التي قادتني إلى باريس وقبول عرض اذاعة مونتي كارلو، وتابعت المسيرة بحوار الثقافات ومد الجسور بين الشرق والغرب، لا سيما بين فرنسا ولبنان"، وشددت على ان "لبنان هو الأساس والرسالة التي احملها وأعرفها، لبنان الحريات والتنوع الثقافي وحرية الصحافة والحرية الفردية ودور المرأة، وكل هذا يشكل معنى وجود لبنان وهويته الاستثنائية، ونحن في هذه المرحلة الدقيقة والصعبة مدينون للبنان الذي اعطانا كل شيء ويبقى اجمل البلدان".

وفي الختام تسلمت لطيف درعين تقديريتين من وزير الاعلام ورئيس مجلس كازينو لبنان.        

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كلنا مع يونس محمود وتباً للأصفر المسلول ….!

بقلم : جواد التونسي ..

هناك العديد من التسميات لمرتزقة بعض الاعلام الرياضي الاصفر المسلول المشبوه , بما فيهم بعض المحللين والمدربين الرياضيين , حيث تستند كلماتهم وصراخهم وعويلهم البغبغائي وتحليلاتهم المملة , وهذا يتناقض بتاريخهم المليء بالأكاذيب والتناقضات , وظهورهم بالشكل المقزز الملل في التنظير والفلسفة, وهمهم الأساسي هو بطونهم والمنفعة المادية لاغير, تراهم يتنقلون من قناة الى اخرى بنفس اليوم , لكسب التسول الاعلامي المذل , وفقاً للعرض الاكثر مادياً , يظهرون على شاشات التلفاز كأنهم “وعاظ السلاطين ” لتسقيط الوطنيين المخلصين وما قدموه خلال فتيرة قصيرة للرياضة العراقية, في انجاز وبناء الملاعب والمنشآت الرياضية التي تضاهي الملاعب العالمية , وقد نرى ونسمع هؤلاء الفارغين عبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة , مما أنتجوا في ” كروبات ” وتجمعات من خلال هؤلاء المرتزقة الذين لايملّون ولا يكلّون في الظهور اليومي , وقد تربوا كما نعتقد على قيم وعادات سلوكية غير اخلاقية تتخللها كلمات نابية سوقية لا تمت باي صلة الى مهنة الاعلام الاصيلة المستقلة ومنهم المدعو “علي نوري ” , وبعيداً عن اهداف وافكار السلطة الرابعة صاحبة الجلالة , لا يهمه ولا تعنيه المباديء والقيم والاخلاق وحرفية المهنة , سواء كان مدرباً او لاعباً قديماً أو مقدماً لبرنامج رياضي, وهو يمارس النفاق والكذب دون حياء, ويخلوا في جعبته الرياضية من اقناع المشاهد والمستمع وهو يستخدم احياناً الألفاظ السوقية التي يتداولها ” العربنجية ” ويستخدم العبارات الحادة والألفاظ البذيئة , إرضاءاً لمن يدفع له أكثر, وتشويه صورة التطور الرياضي المنشود , كل ذلك يصب في خدمة اعداء العراق والمتصيدين بالماء العكر لوضع العصا في عجلة التقدم الرياضي المثير للانتباه , وبدورنا كصحفيين استقصائيين , حيث بجعبتنا الكثير من الادلة والبراهين على استلام هؤلاء المرتزقة بعض الهدايا والرشى والعطايا ومبالغ واكراميات , تقدر بـ ” الفلاسين ” وقد تصل احياناً الى دعوة غداء او عشاء , مقابل التشهير او المديح, لكن مقابل ذلك كله تجد هناك اعلاميين وصحفيين ومحللين يؤدون واجبهم المهني بكل حرفية واستقلالية واخلاص, ومن هنا لابد ان نشير الى خطورة الاعلام المرتزق الذي يقوم بتشويه سمعة ” الصحافة والاعلام ” وكذلك المعنيين بادارة شؤون الرياضة العراقية بكل مفاصلها وخاصة رياضة كرة القدم اللعبة الشعبية الاولى في العراق والعالم , ومن خلال معلوماتنا الاولية في أبجديات الصحافة والاعلام التي درسناها وطبقناها على ارض الواقع , نستخلص ان هؤلاء المرتزقة بكل تأكيد مما يحملونه من طاقة سلبية وحقد في تسقيط الآخرين عبر بعض القنوات الرياضية , وعلى صفحات التواصل الاجتماعي , ونجزم أن هؤلاء ” الأمعات ” لا ينتمون بالمطلق الى العراق , ويتم دفعهم واستئجارهم كـ “عربانة دفع الحمال ” مع احترامنا لمهنة العمل ولا عيب في ذلك , وتكون الهدايا والرشى مقابل ذلك كله بعيداً كل البعد عن القيم الاخلاقية والمهنية والانسانية وحب الوطن , الصحافة والاعلام المرتزق نراها اليوم بأبشع صورها الرذيلة وبشكل غير مسبوق , فعلى بعض القنوات العراقية الرياضية , وعلى شبكة الاعلام العراقية والجهات المختصة ومحاكم النشر , اغلاق بعض تلك البرامج الرياضية المسمومة التي تعد من اخطر وسائل الحرب النفسية في التشويه والتسقيط , وأخيراً وليس آخراً نلتمسهم أن يكفوا عن المهاترة والتسقيط , وبعكسه , فلدينا الاقلام ” الباشطة ” الحرة المستقلة النزيهة التي سوف نحلق رؤوسكم العفنة بموديل “مجيدي بالموس الصفر ” مثل وجوهكم الصفراء التي لا رحمة فيها مع شلة مرتزقة انتحلوا صفة “صحفي / اعلامي ” وهي واحدة من اعز واشرف وانبل المهن واكثرها انسانية ومروءة وصدق .

جواد التونسي

مقالات مشابهة

  • بالفيديو | سلطان: الترابط بين أهل الخليج هو الأساس والأخوّة الحقيقية
  • الجهد الخدمي يضع حجر الأساس لتأهيل أربع مناطق في بغداد
  • كلنا مع يونس محمود وتباً للأصفر المسلول ….!
  • لتسريع انسحابها من الجنوب..لبنان يدعو باريس وواشنطن للضغط على اسرائيل
  • الموساد وتفجيرات البيجر.. عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن العملية التي هزت حزب الله
  • المكاري استقبل سفير تركيا وبحثا في تقوية العلاقات بين البلدين
  • ترانسبارنسي تدعو حزب الاستقلال لاتخاذ إجراءات ضد أبدوح بعد إدانته في ملف كازينو السعدي
  • سفير باكستان بعد لقائه المكاري: ساعدنا لبنان خلال الحرب الاسرائيلية الاخيرة وسنستمر بذلك
  • النائب الخازن من دار الفتوى: يجب انتاج رئيس جمهورية في جلسة 9 ك2 وهذا رأي وطني
  • «الاتحاد العقارية» تضع حجر الأساس لمشروع «تكايا»