مصر.. وفاة مفاجئة لعريس بجوار عروسه يحول الفرح إلى مأتم
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
شهدت إحدى قرى الشرقية في مصر، حادثاً مأسوياً بعد وفاة عريس ليلة زفافه بشكل مفاجئ خلال جلوسه بجوار عروسه، محولاً الفرح إلى مأتم، ومنصات التواصل الاجتماعي في مصر إلى دفتر عزاء.
وتوفي الثلاثيني إسماعيل محمد عبدالصمد، من قرية سنهوا، بمركز منيا القمح في محافظة الشرقية، إثر أزمة قلبية مفاجئة داهمته خلال جلوسه في سيارة الزفاف بجوار عروسه.
وقال أحد جيران العريس، في منشور عبر فيس بوك، إنه عاد من الغربة بعد 5 أعوام لتجهيز منزله والزواج إلا أنه فارق الحياة قبل إتمام فرحته.
وأضاف "إسماعيل شغال في الكويت خطب من القاهرة، نزل يتجوز عمل الفرح في فيلا الوزير قريب من بيت خطيبته مات، وهو في فرحه مات، أنا مش مصدق إيه اللي حصل".
من جانبه، علق الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي بمصر، على وفاة الشاب، وقال في منشور عبر فيس بوك: "إنا لله وإنا إليه راجعون مات بالسكتة القلبية وهو في الزفة بجانب عروسه في العربية"، داعياً أن يتغمده الله برحمته.
ويذكر أن شعبان حذر سابقاً، من الغضب المبالغ والفرحة الشديدة، لأنهما قد يؤديان للموت المفاجئ ويسببان إما صدمة قلبية أو اختلالاً في كهرباء القلب، أو ما يعرف بـ "متلازمة القلب السعيد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
من الهواية إلى الإتقان.. «حسن» فنان عصامي يحول الحبر إلى لوحات تنبض بالإبداع
من شغف الطفولة إلى إبداع الاحتراف، يسير حسن سيد، الشاب الذي علّم نفسه الرسم بالحبر دون ورش أو دورات، في رحلة فنية استثنائية، وبين البورتريهات المدهشة والطبيعة الصامتة، ترك بصمته بأسلوبه الخاص وألوانه المميزة، ليصبح أحد أبرز عشاق الفن الكاريكاتيري.. كيف نجح هذا الفنان العصامي في تحويل هوايته إلى مسيرة ملهمة؟ وما أحلامه التي يسعى لتحقيقها؟
حصل حسن سيد، صاحب الـ33 ربيعًا، على بكالوريوس إدارة أعمال، ويعمل مدرس تربية فنية في مدرسة إنترناشيونال، في بداية حياته عمل في أكثر من مجال، وسبق له العمل في مجال السيارات، مثل جنرال موتورز ومرسيدس بنز، وراية أوتو، كما عمل مساعد صيدلي، وكان يجمع بين العملين في بعض فترات حياته.
وعن أفضل أوقاته للرسم، يقول سيد حسن، لـ«الوطن»، إنّه يفضل يوم العطلة، للرسم على المكتب، مع تشغيل الموسيقى لتساعده على التركيز والإبداع في الرسم.
فترة التجنيد ساعدته كثيرا على تنمية موهبته، فأصبح أكثر قدرة على التركيز، فقدم أفضل ما لديه، فرسم البورتريه، وعندها بدأ يتعلم من مصادر مختلفة مثل يوتيوب وجروبات «فيسبوك»، ومع استمرار الممارسة تطور مستواه.
أحب الرسم بالحبر عندما رأى أعمالا مميزة لكبار الفنانين، فقد أعجبه التكنيك وتعلمه عن طريق الاستنساخ، بتقليد الأسلوب حتى أتقنه، وبعد ذلك، أصبحت معظم أعماله بالحبر الملون، لأنه الأكثر انتشارا وسعره أرخص مقارنة بالخامات الأخرى، لكنه في نفس الوقت، لم يكتفِ بالحبر، ورسم بخامات أخرى مثل الرصاص والأكريليك والزيت والباستيل.
ويفضل سيد رسم بورتريهات الكاريكاتير: «أتميز بالتكتيك وإتقان الرسم، وهذا النوع من الرسم يتسم بنسبة كبيرة من الإبداع، بمعنى أنني أغير النسب حتى تظهر الصورة بشكل مختلف ومازلت محافظا على الشبه، بل أحيانا يقول الناس دا شبهه أكثر من الحقيقي».
الفنان السويدي أندرس زورن هو مثله الأعلى من الرسامين القدماء، حيث أحب اسكتشات الحبر التي رسمها، وكانت ملهمة له، كما أحب لوحاته الزيتية بسبب أسلوبها المميز، ومن الفنانين المعاصرين، فإنه يفضل الفنان الإسباني Ernesto priego وهو فنان كاريكاتير محترف، ومن أوائل الفنانين الذين تابعهم في الكاريكاتير واستفاد من أسلوبه في بداياته.
شارك حسين بإبداعاته في أكثر من معرض، مثل معرض شباب الفنانين التشكيليين في 2019 ومعرض إبداع بالإسكندرية في 2021 والملتقى العربي للكاريكاتير في نسخته السابعة 2024.
وحول طموحاته المستقبلية، قال سيد: «أتمنى أعمل أول معرض شخصي لأعمالي قريب، وأن أفتتح مرسما خاصا بي، فأنا أسعى إلى التطور دائما وعدم الوقوف عند تجربة معينة، فأنا محب لتجديد تجاربي الفنية».