شبكة انباء العراق ..

أعلنت وزارة الموارد المائية العراقية، يوم الأربعاء، إبرام عقد مع شركتين أجنبيتين لغرض “تأمين مستقبل مائي مستدام وتطوير انظمة الري ومعالجة تأثير التغير المناخي على الأنهار، دون الكشف عن كلفته المالية.

جاء ذلك خلال ترؤس وزير الموارد المائية عون ذياب عبدالله الاجتماع الأول للجنة التوجيهية لإطلاق مشروع التحديث الأول للدراسة الاستراتيجية لموارد المياه والأراضي في العراق ، بحضور السفير الايطالي لدى العراق ماوريتزيو غريغانتي والنائب سناء اللهيبي ولجنة الزراعة والمياه والاهوار النيابية على قاعة الهياة العامة لمشاريع الري والاستصلاح.

وقال وزير الموارد المائية خلال كلمته إن “الوزارة تعاقدت مع ائتلاف شركتي هايدرونوفا الإيطالية والكونكورد الاردنية لاطلاق مشروع تحديث الدراسة الاستراتيجية المعنية باعداد خارطة طريق وطنية لتنمية الموارد المائية وتطوير استخدامها ، فيما أشار الى تحديد ووضع البرنامج الزمني لتنفيذ وتأهيل البنى التحتية اللازمة لتحقيق الأمن المائي والغذائي وأمن الطاقة والحفاظ على البيئة”.

وأضاف أن “الموارد المائية شريان حيوي لإستدامة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، فيما بين إنه في ظل التغيرات المناخية المتسارعة والزيادة السكانية والتحديات، كان من الضروري تحديث الدراسة الستراتيجية للتكيف مع التغيرات والحقائق على أرض الواقع ومواجهة التحديات الأنية والمستقبلية”.

وأوضح أن “نجاح المشروع يعتمد بشكل كبير على التعاون بين جميع الجهات المعنية بقطاع المياه وتوحيد الجهود لتحقيق الاهداف المشتركة وتنفيذ مخرجاتها بما يحقق بناء مستقبل مستدام لاجيالنا القادمة”.

ومن جانبه قال السفير الايطالي، إن “المشروع خطوة حاسمة نحو تأمين مستقبل مائي مستدام للعراق ، فضلاً عن تطوير انظمة الري الحيوية ومعالجة تأثير التغير المناخي على الأنهار ومعالجة نسب الملوحة في شط العرب وتعزيز قدرة وسلامة سد الموصل وجميع الاحواض المائية الاصطناعية العراقية”.

كما تخلل الاحتفالية عرض فلم توضيحي يبرز أنجازات الدراسة الاستراتيجية والمجالات الرئيسية للتحديث وكلمة لأندريا كاتاروزي رئيس الفريق الأستشاري لاعداد الدراسة.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الموارد المائیة

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد يبحث مع رئيس مجلس الدولة الصيني مستقبل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين

بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مع معالي لي تشيانغ، رئيس مجلس الدولة في جمهورية الصين الشعبية الصديقة، الشراكة الاستراتيجية المتنامية بين البلدين وسبل تنميتها تأسيساً على الروابط المتميزة بين الدولتين والشعبين الصديقين، والتي تمتد في إطارها الرسمي إلى أربعة عقود منذ قيام العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وشهدت تحقيق العديد من الإنجازات المشتركة التي أسهمت في توطيد أركان هذه الشراكة التي طالت ثمارها الإيجابية العديد من المجالات الحيوية التي تخدم أهداف التنمية الشاملة للجانبين.

واستعرض اللقاء، الذي عُقد في قصر زعبيل بدبي، تطور العلاقات الثنائية المزدهرة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، على الأصعدة كافة سياسياً واقتصادياً وتجارياً وثقافياً، وتوافق القيادة السياسية في البلدين على ضرورة مواصلة العمل على اكتشاف مزيد من فرص التكامل بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم أهداف وطموحات الشعبين الإماراتي والصيني للمستقبل.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال اللقاء الذي حضره سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وعدد من الوزراء والمسؤولين، اعتزاز دولة الإمارات بالروابط القوية وعلاقات التعاون التي جمعتها بجمهورية الصين الشعبية، في إطار الشراكة الهادفة إلى تعزيز فرص الشعبين الصديقين في مستقبل مزدهر يحمل المزيد من فرص النمو في مختلف القطاعات الحيوية، لافتاً سموه إلى حرص دولة الإمارات على أخذ هذا التعاون إلى مستويات أرفع لاسيما على صعيد التبادل التجاري والسياحي، وفي مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والتعليم والثقافة، وبما يخدم أهداف التنمية الشاملة والمستدامة لدى الجانبين. 

وأعرب الجانبان عن أملهما في أن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من الزيارات المتبادلة بما لها من أثر في تعميق روابط التعاون ومنحها زخماً جديداً يستند إلى الرغبة المشتركة في توطيد أركان شراكة يمضي معها طرفاها نحو المستقبل بخطى واثقة في الوصول لكل ما هو مأمول للشعبين الصديقين من مزيد الازدهار والتطور.
وتطرق اللقاء إلى الأثر الكبير الذي تركته الزيارة التاريخية التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى العاصمة الصينية بكين خلال شهر مايو الماضي، على مجمل العلاقات الثنائية التي ازدادت رسوخاً بتوقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون بين الجانبين خلال الزيارة.

وأشاد الجانبان بالتطور الكبير الذي شهدته العلاقات الاقتصادية الإماراتية الصينية لاسيما خلال العقود الأربعة الماضية ومنذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وأبرز مسارات هذا التعاون وفي مقدمتها المسار التجاري وما يشهده من نمو مضطرد في ضوء كون دولة الإمارات الشريك الأكبر للصين على مستوى العالم العربي في مجال التجارة غير النفطية، في حين تعد الصين الشريك التجاري الأول للدولة، حيث سجلت قيمة التجارة الخارجية غير النفطية للإمارات مع الصين خلال العام 2023 نحو 296 مليار درهم.

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: الصين الشريك التجاري الأكبر في العالم للإمارات الاتحاد الإنجليزي يتهم بنتانكور بتوجيه إساءة عنصرية لسون

وبحث الجانبان الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين وكيفية تحفيز القطاع الخاص الإماراتي والصيني على مضافرة الجهود والعمل من أجل الاستفادة من تلك الفرص، في الوقت الذي تقدم فيه دولة الإمارات كافة التسهيلات الداعمة للمستثمر وتعمل على إمداده بكل ما يلزمه من مقومات النجاح، في ضوء ما تتمتع به من بنية تحتية قوية وأطر تشريعية تتسم بالمرونة والقدرة على مواكبة المتغيرات العالمية بسرعة وكفاءة تكفل للمستثمر أعلى مستويات الحماية لرؤوس أمواله ضمن بيئة آمنة تتمتع بأعلى مستويات الاستقرار والضمانات التي تفتح أمام المستثمر آفاقاً لا محدودة لنجاح أعماله ومشاريعه. 

واستعرض صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ورئيس مجلس الدولة في جمهورية الصين الشعبية، الدور الاقتصادي المؤثر الذي تضطلع به دولة الإمارات على الساحة العالمية، بما في ذلك إسهامها الحيوي كشريك استراتيجي داعم لمبادرة «الحزام والطريق» التي أطلقها فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2013، وما يمثله الإسهام الإماراتي من أهمية انطلاقاً من موقعها الاستراتيجي وما تتمتع به من موانئ تعد من الأهم في العالم وقدرات لوجستية عالية الكفاءة وبنية تحتية رفيعة المستوى وتشريعات وأطر تنظيمية متطورة ومرنة.

وأكد صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، أن الدعائم التي تستند إليها الشراكة الإماراتية الصينية هي دعائم راسخة وقوية وتبشر بالمزيد من الثمار الإيجابية من خلال مواصلة التشاور والتنسيق وتبادل الأفكار والرؤى حول سبل تعزيز التعاون في شتى أطره وأشكاله، وبما يواكب طموحات البلدين ويؤكد قدرتهما على مواصلة مسيرة البناء في جميع دروب التنمية على أسس مستدامة. 

وناقش الجانبان جملة من الموضوعات محل الاهتمام المشترك، وأبرز المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما تشهده المنطقة والعالم من تحديات تستدعي مضافرة الجهود من أجل إيجاد حلول ناجعة لها، لاسيما تلك التي أسفرت عنها الأوضاع في الشرق الأوسط، مع التأكيد على أهمية النظر في البدائل التي تكفل إقامة سلام عادل وشامل يمكّن المنطقة من الانطلاق في مختلف مجالات التنمية لتحقيق طموحات الشعوب في مستقبل آمن ينعمون فيه بالأمان وغد أفضل يتطلعون فيه إلى تحقيق الرخاء.

مقالات مشابهة

  • في زيارة مفاجئة للقليوبية.. وزير الري يتفقد حدائق القناطر الخيرية وترعة بقرية كفر الجمال
  • محمد بن راشد يبحث مع رئيس مجلس الدولة الصيني مستقبل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
  • حسم 25% على الأقساط لابناء الصيادلة.. سلوم يوقع اتفاقية مع البلمند
  • بحوث الصحراء يختتم دورة تدريبية في مجال تحلية ومعالجة المياه
  • وزير الري يوجه بالالتزام بالجدول الزمني لمشروع تحسين جودة المياه بمصرف كيتشنر
  • وزارة الري تستعرض موقف "مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر
  • الأمطار الأخيرة تعزز الموارد المائية في عدة جهات مغربية
  • جهود الزراعة لتحسين أساليب الري لتحقيق أقصى استفادة من الموارد المائية
  • بنك فلسطين يوقع اتفاقية بـ 65 مليون دولار دعما للمشاريع والتعافي الاقتصادي
  • وزارة الري تستعرض موقف المنشآت المائية في مصر