مهاجرون مغاربة على الحدود.. حقيقة صورة الحشود المتداولة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة قالت إنها تظهر تجمعا لمواطنين مغاربة أمام السياج الحدودي لمدينة سبتة من أجل الهجرة إلى إسبانيا، وذلك تزامناً مع محاولة مهاجرين غير شرعيين العبور من المغرب نحو سبتة، خلال الأيام الماضية.
وتظهر الصورة حشودا على شاطئ بحر، وسياجا حديديا يفصل بين منطقتين، إلا أنها قديمة إن كانت ترصد ازدحاماً على الحدود المغربية الإسبانية عام 2021، بحسب "فرانس برس".
وقال الناشرون إن الصورة تظهر "المغاربة البارحة بعد انتهاء عطلة الصيف في شاطئ الفنيدق متوجهين سباحة نحو سبتة الإسبانية".
وأتي انتشار هذه الصورة بهذا التعليق تزامناً مع انتشار أخبار ومقاطع فيديو في الإعلام المحلي عن محاولة مهاجرين مغاربة العبور سباحة إلى مدينة سبتة الواقعة تحت السيادة الإسبانية، التي تعتبرها الرباط محتلة.
وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام، فقد شهدت الحدود الفاصلة بين مدينة الفنيدق شمال المغرب وبين مدينة سبتة استنفاراً أمنياً كبيراً، بسبب محاولة مئات القاصرين العبور إلى الجانب الإسباني، مستغلين الضباب الكثيف في المنطقة.
لكن الصورة لا شأن لها بكل ذلك، فقد التقطها مصور وكالة فرانس برس سنة 2021 وهي تظهر محاولة الشرطة الإسبانية تفريق مهاجرين على الحدود بين المغرب وجيب سبتة الإسباني.
وآنداك، قالت السلطات الإسبانية إن ما لا يقل عن 5 آلاف مهاجر تسللوا إلى سبتة ووصلوا إلى الجيب بالسباحة أو بالمشي عند انخفاض المد من الشواطئ.
ويعدّ جيبا سبتة ومليلية الاسبانيان شمال المغرب منفذاً تقليدياً للمهاجرين غير النظاميين، الذين يحاولون ولوجهما عبر تسلّق سياجات حدودية عالية تتخللها أسلاك شائكة، فضلاً عن الطرق البحرية عبر المتوسط أو المحيط الأطلسي باتجاه جزر الكناري.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الحشود الشعبية في العريش تأكيد على رفض مصر تهجير أهالي غزة
قالت النائبة ايفلين متى ، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب أن الحشود الشعبية التي احتشدت خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش تريد أن تبعث برسالة مفادها تضامن الشعب المصري مع الشعب الفلسطيني الشقيق ورفضه تهجير أهالي غزة من أراضيهم ، وتأكيده على أن يظلوا في أراضيهم.
وأشارت متى في بيان صحفي لها إلى أن كل هذه الحشود الشعبية التي احتشدت في مدينة العريش تمثل دروع بشرية لمصر ، ويؤيدون الرئيس السيسي في اتخاذ أي قرار للحفاظ على أمن وسلامة مصر.
وأكدت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب أنها تؤيد موقف الدولة المصرية في حماية حدودها وأمنها القومي وأن تدافع عن حقوق الدولة المجاورة لها وهي فلسطين ، وفي نفس الوقت تدافع مصر عن نفسها بعدم مساس أي دولة آخرى بحدودنا وأمننا القومي.
وأشادت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب بموقف الرئيس السيسي الداعم للقضية الفلسطينية وذكاءه ، وعلاقاته القوية والعالمية التي ساهمت في نجاح زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر وجولاته في خان الخليلي في عقر دار الزحام ، مما يؤكد على الأمن والأمان في مصر ، وذلك لكي يتم نقل الصورة عن طريق فرنسا للعالم كله بالأمن والأمان الموجود في مصر .