لواء النقل العسكري العام يُحيي ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الثورة نت|
دشن لواء النقل العسكري العام اليوم فعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1446م.
وفي التدشين الذي حضره قائد اللواء عميد ركن ماهر شافعه، أشارت كلمة الفعالية التي ألقاها العقيد جابر صالح الوائلي إلى أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي تعبير عن الولاء والطاعة للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام.
واعتبر الاحتفال بمولد خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله وسلم، اعترافاً بفضل الله وتعظيماً لشعائره وإظهاراً للفرحة والابتهاج بهذه المناسبة الدينية الجليلة.
ولفت العقيد الوائلي إلى حاجة الأمة للاستفادة من شخصية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لينهلوا من سيرته العطرة وقيم الدين الإسلامي .. معبراً عن الفخر والاعتزاز بإحياء اليمنيين لذكرى مولد النبي الأكرم عليه الصلاة والسلام، في ظروف صعبة واستثنائية يمرون بها.
وتطرق إلى الانتصارات التي يحققها الشعب اليمني وقواته المسلحة في مواجهة قوى العدوان الأمريكي، البريطاني، الصهيوني، انتصاراً لغزة وكل فلسطين، مؤكداً أن المناسبة، محطة مهمة لمراجعة النفس وتعزيز قيم التكافل والإحسان إلى الفقراء والمحتاجين والأيتام.
فيما أشار الناشط الثقافي العميد سياف القفلة إلى أن الشعب اليمني سباق في إحياء المناسبات الدينية، بما فيها ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وأوضح أن اليمنيين يحتفلون بذكرى مولده صلى الله عليه وآله وسلم لتمسكهم بالمبادئ والقيم الحميدة التي أرسى قواعدها منقذ البشرية محمد عليه الصلاة والسلام، مشيراً إلى أن ارتباط أبناء الشعب اليمني بالنبي الكريم يُجسد المحبة والولاء له.
ودعا القفلة إلى أهمية التمسك بالهوية الإيمانية والاستفادة من هذه المحطة التربوية في اقتفاء السيرة العطرة للرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم والعمل بنهجه القويم.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من الضباط وأفراد اللواء، قصيدتان للشاعر معاذ الجنيد وحمزة المغربي، ولوحة إبداعية بعنوان “في ذكرى المولد النبوي”، لفرقة الأصالة والمعاصرة من التراث الشعبي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف صلى الله علیه وآله وسلم ذکرى المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تحذر من هذا الأمر حتى لا يبتليك الله
لا شك أن الحزن والبكاء على الميت مهما كان حاله لمن دواعي الرحمة والإنسانية، فلقد قام النبى - صلى الله عليه وسلم- لجنازة، ولما قيل له: إنها ليهودي قال « أليست نفسًا»، رواه البخاري ومسلم.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الموت من أعظم ما يقع بالمؤمنين، حيث إنه ابتلاء لهم ولمن بعدهم، مبينًا: عند المصائب يجب الاعتبار والاتعاظ.
حكم الشماتة في الموتوأوضحت دار الإفتاء أن الشماتة في الموت ليست خلقًا إنسانيًا ولا دينيًا، فكما مات غيره سيموت هو، مسائلًا: وهل يسر الإنسان إذا قيل له: إن فلانا يسعده أن تموت؟!.
واستندت الإفتاء في توضيحها حكم الشماتة في الموت أن النبي- صلى الله عليه وسلم – قال: «لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك»، رواه الترمذى وحسَّنه.
الشماتة في الموتواستكملت أن الله – تعالى- قال عندما شمت الكافرون بالمسلمين فى غزوة أحد: {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس}، [سورة آل عمران : الآية 140].
وأكدت دار الإفتاء أن الشماتة و التشفِّيَ في المُصاب الذي يصيب الإنسان أيا كان مخالف للأخلاق النبوية الشريفة والفطرة الإنسانية السليمة.
حكم سب الميتقال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أن ينال الأحياء أحد من الأموات أو ان يسبهم فقال النبي: " لا تسبُّوا الأمواتَ؛ فإنهم قد أفضَوا إلى ما قدَّموا " الا ان من الاموات كانوا أشرارا ولهم خطورة فذكرهم لتحذير الناس ليس ممنوعا .
وأضاف هاشم قائلا: ذكرُ مساوئ الموتى - في غير ضرورة شرعيَّة - ليس من شِيَمِ الكرام، ولا هو من أخلاقِ المسلمين والحديث عن الميت لا أثر له عند الله سبحانه فهو العليم بما يستحقه من تكريم أو إهانة، وقد يكون حديث الناس عنه دليلًا ولو ظنيًّا على منزلته عند ربه، لكن ذلك لا يكون إلا من أناس على طراز معين .
ومع ذلك نَهَى النبي صلى الله عليه وسلم أن يذكر الأموات بالسوء إذا كان ذلك للتشفِّي من أهله، فذلك يُغيظُهم ويُؤذِيهم، والإسلام يَنهَى عن الإيذاء لغير ذنْب جَنَاهُ الإنسان، ولا يؤثِّر على منزلته عند الله الذي يُحاسبه على عمله، وقد قال صلى الله عليه وسلم في قتلى بدر من المشركين:”لا تَسُبُّوا هؤلاء فإنه لا يَخلُص إليهم شيء مما تقولون، وتُؤذون الأحياء” ، وعندما سب رجل أبًا للعباس كان في الجاهلية كادت تَقوم فتنة، فنُهِيَ عن ذلك.