الجزيرة:
2024-09-14@01:54:21 GMT

دراسة: الدواء الوهمي قد يكون علاج التوتر القادم

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

دراسة: الدواء الوهمي قد يكون علاج التوتر القادم

وجدت دراسة من جامعة ولاية ميشيغان أن الأدوية الوهمية غير الخادعة، أو الأدوية الوهمية التي تُعطى للأشخاص مع معرفتهم الكاملة بأنها وهمية، تُدير التوتر بفعالية، حتى عندما يتم إعطاؤها عن بُعد.

الأدوية الوهمية

في البحث العلمي، عندما يشير الباحثون إلى دواء وهمي، فإنهم يقصدون في الواقع علاجا غير فعال، وتحت تأثير "مفعول الدواء الوهمي" يرى البعض أن صحتهم تتحسن بشكل غامض بعد تلقي علاج زائف لا يحتوي على أي مكون فعال، ربما تكون حبة الدواء هذه محشوة بالسكر.

ويمكن أن يشعر المريض بتحسن عند تناوله الدواء الوهمي بسبب بعض العوامل النفسية والتغيرات الفسيولوجية في الدماغ والجهاز العصبي. ومع ذلك، هناك عوامل أخرى بجانب الدماغ يمكن أن تلعب دورا. وفي بعض الحالات، قد تتحسن أعراض الأشخاص بغض النظر عما إذا كانوا يحصلون على علاج حقيقي أو وهمي، وهم ببساطة يعتقدون أن هذا التغيير قد حدث لأنهم قد تناولوا شيئا ما.

في البحث العلمي عندما يشير الباحثون إلى دواء وهمي فإنهم يقصدون في الواقع علاجا غير فعال (شترستوك) العلاج وهمي لكن دون خداع

قام الباحثون بدعوة مجموعة من الأشخاص يعانون من التوتر الطويل الأمد نتيجة جائحة كوفيد-19 لإجراء تجربة عشوائية محكمة استمرت أسبوعين. تم تقسيم نصف المشاركين بشكل عشوائي إلى مجموعة الدواء الوهمي غير الخادع، بينما لم يتناول النصف الآخر أي حبوب (مجموعة التحكم). تفاعل المشاركون مع الباحثين عبر الإنترنت من خلال 4 جلسات افتراضية على برنامج زوم، وتلقى أفراد مجموعة الدواء الوهمي غير الخادع معلومات عن تأثير الدواء الوهمي، وتم إرسال الحبوب الوهمية إليهم بالبريد مع تعليمات حول كيفية تناولها.

نُشرت نتائج الدراسة في مجلة "علم النفس التطبيقي: الصحة والرفاهية" في 14 أغسطس/ آب الحالي، ووجدت أن المجموعة التي تناولت الدواء الوهمي غير الخادع أظهرت انخفاضا كبيرا في مستويات التوتر والقلق والاكتئاب في غضون أسبوعين، مقارنة بمجموعة التحكم التي لم تتلق أي علاج. كما أفاد المشاركون بأن الأدوية الوهمية كانت سهلة الاستخدام وغير مرهقة ومناسبة للحالة.

وقال جيسون موسر، المؤلف المشارك في الدراسة وأستاذ في قسم علم النفس بجامعة ولاية ميشيغان –وفقا لموقع يوريك ألرت-: "التعرض للتوتر الطويل الأمد يمكن أن يضعف قدرة الشخص على إدارة العواطف ويسبب مشاكل صحية نفسية كبيرة على المدى الطويل، لذلك نحن متحمسون لرؤية أن التدخل الذي يتطلب جهدا ضئيلا يمكن أن يؤدي إلى فوائد كبيرة، هذا العبء القليل يجعل الأدوية الوهمية غير الخادعة تدخلا جذابا لأولئك الذين يعانون من توتر كبير وقلق واكتئاب".

يمكن أن يشعر المريض بتحسن عند تناوله الدواء الوهمي بسبب بعض العوامل النفسية والتغيرات الفسيولوجية بالدماغ والجهاز العصبي (شترستوك) فوائد مستقبلية

ويأمل الباحثون بشكل خاص في القدرة على تقديم الأدوية الوهمية غير الخادعة عن بُعد من قبل مقدمي الرعاية الصحية.

وقال داروين غيفارا، المؤلف المشارك في الدراسة وزميل ما بعد الدكتوراه في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو: "تزيد القدرة على إعطاء الأدوية الوهمية غير الخادعة عن بُعد من إمكانات العلاج بشكل كبير، حيث إن للأدوية الوهمية غير الخادعة التي تُعطى عن بُعد القدرة على مساعدة الأفراد الذين يعانون من مشاكل صحية نفسية والذين لن يتمكنوا من الوصول إلى خدمات الصحة النفسية التقليدية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدواء الوهمی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الصين تهدد بـ "سحق" أي توغل أجنبي

هدد مسؤول عسكري صيني كبير بأن بلاده ستعمل على "سحق" أي توغل أجنبي ينتهك سيادتها، ولا سيما في بحر الصين الجنوبي، وذلك خلال تحدثه لمجموعة من الصحافيين، على هامش منتدى للأمن في بكين.

وقال اللفتنانت جنرال هي لاي: "نأمل بأن يبقى بحر الصين الجنوبي بحر سلام".
وأضاف "إذ حركت الولايات المتحدة عملاءها في الكواليس، إذا دفعت دولاً إلى الواجهة أو إذا انتهى الأمر بها هي نفسها في الخط الأمامي، عندها فإن جيش التحرير الشعبي الصيني لن يتهاون".

وتوعد بأن الجيش "سيسحق بحزم أي توغل أجنبي معاد ينتهك حقوق ومصالح الصين الجغرافية والسيادية والبحرية".

ويتصاعد التوتر منذ أشهر بين واشنطن وبكين التي تطالب بالسيادة شبه الكاملة على بحر الصين الجنوبي، رغم صدور حكم قضائي في لاهاي أكّد أنّ مزاعمها لا أساس قانونياً لها.

وتطالب دول مجاورة عديدة بأجزاء من هذه المنطقة البحرية، من بينها الفيليبين وفيتنام وماليزيا وبروناي وإندونيسيا وسنغافورة.

وتعزيزاً لمطالبها، تنشر الصين سفناً وزوارق سريعة للقيام بدوريات في بحر الصين الجنوبي وحوّلت فيه مناطق شعاب مرجانية قريبة من الفيليبين إلى جزر اصطناعية قامت بعسكرتها.

وأكدت بكين الأسبوع الماضي أنها دافعت عن "حقوقها" بصورة "مشروعة" بعد تصادم جديد بين سفينتين لخفر السواحل الصينيين والفيليبينيين في منطقة شعاب مرجانية متنازع عليها، بعد سلسلة من الحوادث المماثلة في هذه المنطقة البحرية.

???????? ⚡️ Beijing will ‘crush’ foreign encroachment in South China Sea: Military Official#China | #SabinaShoalhttps://t.co/EMYleemmPN

— WE News English (@WENewsEnglish) September 12, 2024

وحذّر مسؤول عسكري أمريكي هذا الأسبوع نظيره الصيني من أي "تكتيكات خطيرة، قسرية وقد تكون تصعيدية" في بحر الصين الجنوبي، خلال اتصال عبر الفيديو. غير أن اللفتنانت جنرال هي لاي اعتبر الخميس أن تسوية نقاط التوتر الحالية "يتوقف على الولايات المتحدة".

مقالات مشابهة

  • دواء لمرضى السكر قد يؤخر الإصابة بشيخوخة الدماغ.. دراسة تكشف التفاصيل
  • الضحك أفضل علاج لجفاف العين
  • غرفة السياحة تٌشكل لجنة لمحاربة الكيانات الوهمية العاملة بالحج والعمرة
  • قطرات الملح.. علاج بسيط للتخلص من نزلات البرد لدى الأطفال
  • الصين تهدد بـ "سحق" أي توغل أجنبي
  • دراسة: إصلاح مشاكل الرؤية يساعد علاج مرضى «الخرف»
  • هيئة الدواء: تطبيقات إلكترونية للتعرف على الأدوية البديلة
  • هيئة الدواء تعلن عن تطبيقات على مواقعها للتعرف على الأدوية البديلة (فيديو)
  • الضفادع الأوكرانية.. قصة مجموعة النخبة التي دربها الغرب لإجهاد الروس
  • توصيل الأدوية مجانا للمرضى في منازلهم.. خدمة جديدة من «الصحة»