حمية: بتأمين المستلزمات الضروية لعملية جرف الثلوج
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
عقد وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، اجتماعا موسعا ظهر اليوم في الوزارة لجميع رؤساء مراكز جرف الثلوج على كامل الأراضي اللبنانية، وتمت مناقشة الإستعدادات والخطوات العملية على صعيد المراكز المنتشرة على السلسلتين الشرقية والغربية، وذلك قبل حلول موسم الثلوج المقبل .
بعد الإجتماع تحدث حمية قائلاً، إن "مراكز جرف الثلوج لها دور أساسي وذلك يعود لأمرين اثنين، أولهما يتعلق برفع الثلوج عن الطرقات الأساسية المعنية بها الوزارة وفقاً للقانون، وهذا الأمر هو أساسي في موضوع السلامة العامة والمرورية، وتحديداً في المناطق الجبلية، أما ثانيهما فيعنى بتسهيل الحركة خلال السياحة الشتوية ، لما لهذه الأخيرة من أثار إيجابية على كافة المستويات الإقتصادية والإجتماعية".
وقال إنه "تم اليوم خلال الإجتماع مع رؤساء المراكز، استعراض واقع الحال الذي كان سائداً في الموسم الماضي، وذلك للعمل على تفادي المشاكل التي كانت قد طرأت في حينه " مضيفاً بأن " إعداد الملفات المتعلقة قد بدأ هذا العام منذ أشهر عديدة ، وسيصار إلى البدء بالتنفيذ خلال المرحلة الحالية والمقبلة". وتناول حمية موضوع البدلات اليومية والشهرية للمياومين ، حيث أكد أنه " سيصار إلى طرح هذا الموضوع مع الرئيس نجيب ميقاتي في مجلس الوزراء ، وذلك كي يؤخذ بشأنه قرار ، ولكي يكون البدل المالي المعطى ، يوازي على الأقل ما يتقاضاه الأجراء في الدولة اللبنانية".
كما تطرق إلى تأمين المستلزمات الضروية لعملية جرف الثلوج من مازوت وملح وغيرها، وكذلك أثار موضوع "صيانة مباني المراكز والأليات الموجودة". وحث حمية على متابعة " العمل بروح تكاملية، إن لناحية إعداد الملفات أو تنفيذها " مؤكداً بأن " وزارة الأشغال العامة والنقل ستبقي على تعاونها مع باقي الإدارات والوزارات الأخرى في الدولة اللبنانية، وذلك لإنجاز جميع الملفات، ولأجل الوصول إلى الموسم والملفات والتحضيرات كلها قد اكتملت ".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: جرف الثلوج
إقرأ أيضاً:
الفتح: واشنطن ملتزمة حسب اتفاقية بتأمين الأجواء العراقية من اي عدوان
الثورة نت/
اكد عضو تحالف الفتح سلام حسين، اليوم السبت، ان الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن تلزم الاخير بتأمين الأجواء العراقية من اي عدوان يستهدف بغداد فيما طالب الحكومة بأنهاء هذه الاتفاقية في حال تنصلت أمريكا عنها.
وقال حسين في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان “الحكومة لديها اتفاقية أمنية محددة النقاط تلزم بموجبها الولايات المتحدة بتأمين الأجواء العراقية من اي عدوان يستهدف بغداد”، مبينا ان “الحكومة مطالبة بأنهاء هذه الاتفاقية في حال تنصلت أمريكا عن وعودها”.
واضاف، أنه “الكيان الصهيوني لا يمكنه شن عدوان على العراق دون موافقة امريكية وبالتالي فان بغداد لن تلتزم الصمت وسيكون لها رد وموقف في آن واحد”، مشيرا الى ان ” أمريكا تدرك بأن فتح جبهة مع العراق سيعقد المشهد وستكون له تبعات كبيرة”.
وشدد، على “ضرورة امتلاك العراق منظومة دفاعية متطورة للدفاع عن سيادته وأمنه من أي اعتداء خارجي”.
هذا وأعلنت الحكومة في وقت سابق أنها وجّهت رسائل رسمية إلى مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، رداً على تهديدات الكيان الصهيوني بالاعتداء على العراق فيما اشارت الى ان رسالة الكيان إلى مجلس الأمن تمثل جزءاً من سياسة ممنهجة لخلق مزاعم وذرائع بهدف توسيع رقعة الصراع في المنطقة.