حمدان بن محمد يشهد تخريج دورتي الضباط الجامعيين 41 و42 في كلية زايد الثاني العسكرية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم (الأربعاء) الاحتفال الذي أقامته كلية «زايد الثاني العسكرية» بحضور محمد بن مبارك فاضل المزروعي، وزير دولة لشؤون الدفاع، والفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي، رئيس أركان القوات المسلحة، وعدد من قيادات القوات المسلحة، وكبار الضباط ومسؤولي وزارة الدفاع، بمناسبة تخريج الدورتين الـ41 و الـ42 للضباط الجامعيين وذلك بمقر الكلية بمدينة العين.
بدأ الحفل بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم تابع سموّ ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والحضور فيلماً قصيراً يوثق لعمليات التدريب التي تخللت الدورتين الـ41 و42، وما شملته من محاضرات نظرية وتدريبات عملية، هدفت إلى إعداد المنتسبين على أفضل وجه ممكن وإمدادهم بالعلوم العسكرية والتطبيقية التي تمكنهم من تحقيق أعلى مستويات كفاءة الأداء للقيام بواجباتهم على الوجه الأكمل.
الصورةوقد قام سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بتكريم الخريجين الأوائل، حيث هنّأ سموّه خريجي الدفعتين، معرباً لهم عن صادق أمنياته بالتوفيق في حياتهم العملية، ودعاهم لأن يكونوا النموذج والقدوة في الانضباط والتفاني في خدمة الوطن، وتسخير طاقاتهم وخبراتهم ومعارفهم بأسلوب يسهم في توطيد دعائم رفعة دولة الإمارات ودفع مسيرة النماء المباركة التي تمضي فيها نحو المستقبل بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وأن يكونوا دائماً في مقدمة الصفوف في شتى ميادين العطاء من خلال تواجدهم في صفوف القوات المسلحة، تأكيداً للقيم الإماراتية السامية والأهداف النبيلة التي تسعى الدولة حثيثاً لتحقيقها وفي مقدمتها نشر أسباب السلام والتفاهم وترسيخ مقومات الأمن والاستقرار في مختلف ربوع العالم.
الصورةوأكد سموّه أن رؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالوصول إلى أرفع درجات الجاهزية للمستقبل، لضمان حسن الاستفادة من كل ما يحمله من فرص تقدم ونماء، وتأكيد القدرة الكاملة على التصدي لما قد يأتي به من أشكال مختلفة من التحديات، هي الأساس الذي تنطلق منه القوات المسلحة في تطوير قدراتها الدفاعية ورفع كفاءتها الميدانية، سواء على مستوى إعداد الكادر البشري وتزويده بأحدث العلوم العسكرية وأفضل المهارات التكتيكية والاستراتيجية أو على صعيد التجهيزات والقدرات والتقنيات الدفاعية الأكثر تطوراً على مستوى العالم.
الصورةوأشار سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى أن الانضمام إلى المؤسسة العسكرية هو وسام عِزّة وشرف يحمله كل من ينتمي إليها بمسؤولية كبيرة تجاه الوطن، للذود عن حياضه وحماية مكتسباته وتكريس إنجازاته من أجل الوصول إلى أعلى مراتب التقدم والازدهار بتحقيق ما حددته القيادة الرشيدة من مستهدفات تنمويّة طموحة، غايتها أن تظل راية الإمارات عالية خفّاقة، وأن تبقى هذه الراية الغالية أينما ارتفعت بشيراً للخير والرخاء.
كذلك، هنّأ سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أبناء الدول الشقيقة والصديقة من خريجي الدورتين الـ41 والـ42 للضباط الجامعيين في كلية زايد الثاني العسكرية، معرباً عن أمنياته لهم بالتوفيق في حياتهم العملية، وأن يكونوا خير عون لبلادهم في المضي في سبل التنمية على تنوع أشكالها سعياً لتحقيق مستويات أعلى من التقدم والازدهار.
الصورةوأعرب سموّ ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع عن تقديره للدور المهم الذي تضطلع به كلية زايد الثاني العسكرية، كمصنع للرجال مهمته تخريج صفوف من الكوادر المؤهلة بأفضل مستوى ممكن من التميز في مجالات العلوم العسكرية، وفق أرقى المعايير وأكفأ الممارسات العالمية، ليزيدوا من منعة الإمارات وتأكيد قدرتها على ردع أي خطر يتهدد أمنها أو قد يسعى لعرقلة جهودها الرامية لبناء مستقبل عنوانه الأمل، وسمته العمل، وثماره مزيد من الرفعة والازدهار.
الصورةأهداف سامية
وفي كلمته خلال الحفل، أعرب العميد الركن عبدالله محمد سعيد الظاهري، قائد كلية زايد الثاني العسكرية، عن خالص الشكر والعرفان إلى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لحضور سموّه ورعايته حفل التخريج، مؤكداً أن دعم القيادة الرشيدة يمثل حافزاً لمواصلة عمليات التطوير والتأهيل للكوادر العسكرية وعناصر القوات المسلحة وتزويدهم بالعلوم اللازمة لتمكينهم من الوصول إلى أعلى مستويات الكفاءة في أداء مختلف المهام الموكلة لهم.
وقال الظاهري: «يتخرج اليوم نخبة من الضباط الجامعيين متسلحين بالعلم، والشجاعة، والشرف، والولاء، نثق بقدراتهم في الإسهام في تحقيق الأهداف السامية لقواتنا المسلحة، فإن إعداد قادة متسلحين بالعلم يتطلب نموذجاً تعليمياً متميزاً يتسم بالدقة والاحترافية وجودة المعايير، ليخدم مختلف أفرع قواتنا المسلحة ويعزز من قدراتها العملياتية، ما يؤهلهم للتعامل مع مختلف التحدّياتِ ليصونوا أمن وسلامة دولة الإمارات العربية المتحدة، في ظل القيادة الرشيدة لسيدي صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله».
الصورةوأضاف أن خريجي الدورة أمضوا فترة من التدريب المتواصل، تلقوا خلالها أفضل التدريبات النظرية والتطبيقية وذلك من خلال منهاج يتضمن عدداً من مواد التدريب الأساسية، التي تعزز قدراتهم ومهارتهم.
الصورةوفي ختام الحفل، اُلتقطت الصور التذكارية لسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، مع قيادات كلية زايد الثاني العسكرية، وخريجي الدورتين الـ41 والـ42 من الضباط الجامعيين، الذين أعربوا عن بالغ سعادتهم بتشريف سموّه الحفل بالحضور، ولما قدمه من نصائح ستكون بمثابة الحافز لهم لمواصلة السعي نحو أعلى مستويات التميز.
الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الإمارات الشیخ حمدان بن محمد بن راشد آل مکتوم کلیة زاید الثانی العسکریة رئیس مجلس الوزراء القوات المسلحة الشیخ محمد بن رئیس الدولة صاحب السمو نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يشهد تخريج الدفعة الأولى لبرنامج «قيادات نافس»
غنام المزروعي: إعداد وتأهيل جيل من الكفاءات الوطنية
خالد شرف: التخريج محطة مهمة في تمكين المواهب
دبي: «الخليج»
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج «قيادات نافس»، الذي نظمه مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، بالتعاون مع برنامج قيادات حكومة الإمارات ووزارة الموارد البشرية والتوطين، وذلك ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
حضر حفل التخريج سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وأكمل المشاركون في الدورة الأولى من البرنامج - الذي أطلقه مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية بالتعاون مع برنامج قيادات حكومة الإمارات ووزارة الموارد البشرية والتوطين العام الماضي 170 ساعة تدريبية، شملت ورش عمل تفاعلية حضورية وافتراضية، بالإضافة إلى زيارات ميدانية داخل وخارج الدولة، تضمنت لقاءات مباشرة مع قياديين ومتخصصين.
ويتيح برنامج «قيادات نافس» للمشاركين التفاعل مع قادة وخبراء في مختلف الصناعات والاستفادة من تجاربهم ومعرفتهم، بهدف تعزيز الروح الابتكارية والإبداعية لدى المشاركين، وتمكينهم من تطبيق المفاهيم والنظريات الحديثة في مكان العمل، وكان من أبرز الزيارات الميدانية، الرحلة التعليمية إلى سنغافورة للتعرف على التجربة السنغافورية ونموذجها المتطور في قيادة الأعمال، وتم خلال الرحلة زيارة جامعة سنغافورة الوطنية والتي تعد من أفضل 8 جامعات على مستوى العالم والأولى على مستوى قارة آسيا.
وأكد غنام بطي المزروعي، أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، أن البرنامج هو نتاج الرؤية الحكيمة لقيادة الدولة الرشيدة والمتابعة الحثيثة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية.
وأشاد بالتعاون الوثيق مع وزارة شؤون مجلس الوزراء ووزارة الموارد البشرية والتوطين في تصميم وتنفيذ البرنامج، مشيراً إلى أن البرنامج يأتي في إطار جهود حكومة دولة الإمارات لإعداد وتدريب وتأهيل جيل من الكفاءات الوطنية الإماراتية القادرة على قيادة وتطوير القطاع الخاص، الذي يعد شريكاً أساسياً في عملية التنمية والتطوير التي تشهدها الدولة لتعزيز تنافسيتها وحضورها العالمي، كما عبّر سعادته عن فخره بالمتدربين.
وأضاف: «نفخر اليوم بتخريج الدفعة الأولى من المتميزين في القطاعين الخاص والمصرفي والذين تم اختيارهم بعد اجتيازهم شروط ومعايير واختبارات دقيقة بإشراف جهات تدريبية معتمدة».
من جهته، أكد خالد شرف، مدير برنامج قيادات حكومة الإمارات، أن تخريج الدفعة الأولى لبرنامج قيادات نافس، يمثل محطة مهمة في جهود حكومة دولة الإمارات لبناء القدرات وتمكين المواهب الوطنية من المهارات والأدوات الكفيلة بتعزيز مشاركتهم في ترسيخ منظومة الاقتصاد المستقبلي.
وقال إن برنامج قيادات نافس يمثل حاضنة للمواهب والكفاءات الوطنية، وبيئة محفزة للتطور المستدام، وداعماً مهماً للجهود الوطنية لتحقيق رؤى القيادة الرشيدة، وتجسيد مستهدفات «نحن الإمارات 2031»، بتنمية كفاءات وطنية تنافسية تقود الإنتاجية الاقتصادية، وتسهم في جعل دولة الإمارات المركز العالمي للاقتصاد الجديد.