الجديد برس/

أطبقت السعودية، الأربعاء، الحصار على حزب الإصلاح، أبرز القوى الموالية لها في اليمن.

وبدأت السعودية خلال الساعات الماضية ترتيبات لانتزاع آخر معاقله شرق اليمن بالتوازي مع خطوات مماثلة غرب البلاد.

ودفعت القوات السعودية بتعزيزات كبيرة إلى الهضبة النفطية بحضرموت.

وتضم التعزيزات، وفق مصادر محلية، اليات وقوات  تحمل اسم “درع الوطن” التي شكلها قائد الدعم والاسناد بالتحالف سلطان البقمي واخضعت قيادتها لرشاد العليمي.

وارسال تعزيزات يأتي ضمن ترتيبات لنشرها في مناطق وادي وصحراء حضرموت الحدودية مع السعودية كبديل لقوات المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على الإصلاح  والمنتشرة في مناطق النفط شرق اليمن.

وتزامن التحرك السعودي في حضرموت مع حراك مماثل في تعز يقوده رشاد العليمي .

وامر العليمي بتشكيل لجنة رئاسية لبدء اخراج فصائل الإصلاح المتمركزة في المدينة من مؤسسات حكومية تتخذها كقواعد عسكرية ومقرات امنية لها.

وأفادت مصادر بسلطة تعز بان اللجنة وجهت بإخلاء لمقر نادي الصقر والمعهد الفني وبقية المؤسسات فورا.

وتزامنت التوجيهات مع زيارة العليمي للمدينة بحماية سعودية.

ومن شان انهاء نفوذ الإصلاح عسكريا على تعز اسقاط اهم معاقله هناك وبما يمهد الطريق لانتزاع المدينة سياسيا منه.

وتشير التحركات المتوازية إلى توجه سعودي لإنهاء ما تبقى من نفوذ للإصلاح باخر معاقله قبل التوصل إلى اتفاق مع صنعاء.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

شهادة جديدة تكشف تفاصيل خطيرة عن أيام مارادونا الأخيرة

الأرجنتين – أدلى طبيب بشهادته أمام المحكمة مؤكدا أن أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا كان يعتبر “مريضا عالي الخطورة” وكان من الضروري أن يتلقى رعاية طبية في مركز تأهيل متخصص.

وقال الدكتور سيباستيان ناني، رئيس قسم أمراض القلب في مركز “أوليفوس” الطبي، إن حالة مارادونا تطلبت إشرافا طبيا مكثفا، خاصة مع معاناته من أعراض انسحاب تتطلب رعاية دقيقة.

وجاءت هذه الشهادة خلال جلسات محاكمة سبعة من المتخصصين في الرعاية الصحية، يواجهون تهم القتل غير العمد بسبب الإهمال المفترض في رعاية النجم الراحل.

وتوفي مارادونا في 25 نوفمبر 2020 عن عمر ناهز 60 عاما، بينما كان يتلقى الرعاية المنزلية في ضواحي بوينس آيرس، بعد أيام قليلة من خضوعه لعملية جراحية دقيقة لإزالة ورم دموي بين الجمجمة والدماغ.

وكانت طليقته، بالإضافة إلى أحد الأطباء، قد شككا في الأسبوع الماضي في قرار نقله إلى منزل خاص بدلا من إدخاله إلى مركز إعادة التأهيل بعد العملية، وهو ما اعتبره الادعاء أحد أوجه القصور الرئيسية في الرعاية التي تلقاها.

وأشار ناني إلى وجود خلاف في وجهات النظر بين إدارة المستشفى وفريق مارادونا الطبي، خصوصا جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي والطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف، اللذين أيدا نقله إلى منزل خاص في بلدة تيجري، الواقعة على بُعد نحو 40 كيلومترا من العاصمة الأرجنتينية.

وشدد الطبيب على أن المسؤولية الكاملة عن مارادونا خارج أسوار المستشفى كانت تقع على عاتق لوكي، الذي كان يشغل منصب الطبيب الشخصي للنجم الأرجنتيني خلال السنوات الأربع الأخيرة من حياته.

أما كوساتشوف فكانت تتابع حالته النفسية وكانت مسؤولة عن وصف الأدوية التي كان يتناولها حتى وفاته.

ويحاكم إلى جانب لوكي وكوساتشوف كل من عالم النفس كارلوس دياز، والطبيبين نانسي فورليني وبيدرو دي سبانيا، بالإضافة إلى ماريانو بيروني، ممثل شركة التمريض، والممرض ريكاردو ألميرون.

 

المصدر: “أ ب”

مقالات مشابهة

  • شهادة جديدة تكشف تفاصيل خطيرة عن أيام مارادونا الأخيرة
  • توقعات الطقس في اليمن خلال الساعات القادمة
  • معدلات إنتاج النفط والغاز والمكثفات خلال الساعات الماضية
  • أكبر قضية مخدرات.. موقع مصري يكشف تفاصيل تحركات شبكة “الزعيمة الحسناء” (صور)
  • 150 شهيداً وجريحاً في مجازر فاشية لكيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية
  • تصعيد للانتقالي ضد السعودية بالتزامن مع ترتيباتها لمرحلة اتفاق جديدة مع صنعاء
  • كنعان عرض مع أورتاغوس في واشنطن ملفات الإصلاح ودعم الجيش وعودة النازحين السوريين
  • على وقع تصعيد لمليشيا الانتقالي.. بن ماضي يغادر حضرموت بعد استدعائه من قبل السعودية
  • ضوء أخضر لإسقاط مأرب.. السعودية تسدل الستار على آخر قلاع "الإصلاح" شمال اليمن
  • مشروعات تنموية سعودية تُعزز جودة الرعاية الصحية في اليمن