قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، خدمات علاجية بمعايير عالمية، ونجحت في إجراء عمليات جراحية معقدة للجرحى والمصابين الفلسطينيين في المستشفى العائم، الذي أقامته في العريش سعياً للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.
 ويواصل مركز الأطراف الصناعية في المستشفى الإماراتي العائم، تركيب الأطراف الصناعية للجرحى والمصابين الذين فقدوا أطرافهم خلال الحرب في قطاع غزة، حيث أنجز أخذ القياسات لتصنيع الطرف الصناعي لسبع حالات، كما يتم اتخاذ الترتيبات اللازمة لإنهاء إجراءات 25 حالة ممن أصيبوا في القطاع، في الوقت الذي يتلقى فيه المريض العلاج الطبيعي، بالتزامن مع التأهيل الحركي والنفسي.

‏‎وفي سياق متصل، نجح الطاقم الطبي بالمستشفى في إجراء عملية جراحية معقدة للمريضة سهى «35 عاماً»، تم خلالها تغيير مفصل الفخذ الأيمن واستبداله بمفصل صناعي كامل، وبعد شهرين من المتابعة والعلاج عادت إلى ممارسة حياتها الطبيعية.

ويعد إجراء هذه العملية في المستشفى العائم، تحدياً كبيراً، خاصة أن هذا النوع من العمليات الجراحية يتم في المستشفيات الكبرى المتخصصة، إلا أن كفاءة الطاقم الطبي في المستشفى وتوافر التجهيزات أدى إلى نجاح العملية.

أخبار ذات صلة تنبيه من المركز الوطني للأرصاد وزير العدل: القيادة الرشيدة مكنت المرأة في المجالات كافة

‏‎ يذكر أن المستشفى الإماراتي العائم، دشن خدماته العلاجية للأشقاء الفلسطينيين في 24 فبراير الماضي، ويتولى فريق طبي إماراتي من جميع التخصصات الإشراف على المستشفى، حيث أجرى 1263 عملية جراحية متنوعة استدعت تدخلاً طبياً من قبل الطاقم الطبي للتعامل معها وتوفير العلاج والرعاية اللازمة.

‏‎ وجاء افتتاح مركز الأطراف الصناعية في المستشفى الإماراتي العائم، ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، في إطار الحاجة الملحة لدعم المصابين ومساعدتهم بمجموعة متكاملة من أحدث الأجهزة الطبية في مجال علاج وتقويم العظام، ويعمل المركز وفق عدة مراحل، تبدأ المرحلة الأولى بأخذ القياسات لتصنيع الطرف الصناعي، بعدها مرحلة التصنيع، وفي المرحلة الأخيرة العلاج الطبيعي وتأهيل المصابين.

تأتي هذه الجهود الإنسانية الحثيثة من دولة الإمارات العربية المتحدة سعياً منها للتخفيف من معاناة المصابين والجرحى في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الأشقاء الفلسطينيون في قطاع غزة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الفارس الشهم 3 قطاع غزة فی المستشفى

إقرأ أيضاً:

«عاش بسببها 20 سنة».. كيف أنقذت والدة أحمد رمزي «العندليب» من الموت؟

صداقة قوية جمعت الفنان أحمد رمزي بالعندليب الراحل عبد الحليم حافظ، وذلك بعد ما عملا معا في مجموعة من الأفلام السينمائية لتتوطد العلاقة بينهما بشكل كبير، حتى أن والدة أحمد رمزي الإسكتلندية هيلين مكاي، كانت تحرص على زيارة «حليم» في المستشفى في أوقات تدهور حالته الصحية بسبب مضاعفات بمعاناته من تليف الكبد نتيجة إصابته بالبلهارسيا في أثناء طفولته.

وكان لهيلين دور كبير في إنقاذ عبد الحليم حافظ من الموت لسنوات، وذلك وفقا لما كشفه نجلها الفنان أحمد رمزي في لقاء سابق مع الإعلامية والفنانة صفاء أبو السعود في برنامج «ساعة صفا»، قائلا إن والدته كانت تحب «حليم» للغاية  وكان يزورهما في المنزل ويشرب رفقتها الشاي، وهي كانت تزوره دائما في المستشفى، وفي إحدى المرات عندما وجدت تدهور حالته الصحية  اقترحت عليه السفر إلى الخارج من أجل العلاج، وهو الأمر الذي أنقذ حياته، على حد تعبيره.

أحمد رمزي يكشف كيف ساعدت والدته عبد الحليم حافظ في رحلة العلاج

وروى أحمد رمزي، قائلا: «والدتي راحت تزوه في المستشفى ولقت الأوضة مليانة ناس طردتهم كلهم، وقالت له مش أنت معاك فلوس من بكرا تسافر إنجلترا، وده السبب أنه يعيش لأنه كان هيموت وعنده 28 سنة ولكن مع العلاج عاش لحد 48 سنة».

أحمد رمزي: عبد الحليم لم يدعي المرض

ونفى الفنان أحمد رمزي ما كان يتررد حول عبد الحليم أنه كان يدعي المرض لكسب تعاطف الجمهور، قائلا إن كل تلك الأقاويل ليس لها أساس من الصحة، وهو نفسه كان شاهدا على مرضه، إذ كانا يتشاركان غرفة في استديو مصر، قائلا: «كان عيان أوي وفي أحد المرات شفته كان عنده قئ دموي».

مقالات مشابهة

  • ضمن مبادرة بداية.. الكشف الطبي على 915 مواطنا بالمنيا
  • مديرة صندوق النقد: أطالب صناع السياسات بإجراء إصلاحات طموحة وتنشيط خلق فرص العمل
  • طبيبة من غزة تجري وحدها عمليات جراحية لإنقاذ حياة الجرحى (شاهد)
  • عملية جراحية لعلاج كسر مفتت في عظمة الكعبرة لأول مرة بمستشفى أشمون العام
  • فريق طبي ينجح في إجراء جراحة معقدة لمريض ببني سويف التخصصي
  • جراحو بني سويف ينجحون في عملية معقدة لإنقاذ مريض من انسداد معوي
  • فريق طبي بمستشفى بني سويف التخصصي يجري عملية جراحية وينقذ حياة مريض
  • قاضية تحكم بإنهاء حياة طفل بريطاني
  • بمنظومة رائدة.. الإمارات ترسخ التسامح والتعايش نموذجاً متكاملاً وفريداً
  • «عاش بسببها 20 سنة».. كيف أنقذت والدة أحمد رمزي «العندليب» من الموت؟