لأول مرة منذ عام 1979.. تعيين متحدثة باسم الحكومة في إيران
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أصدر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأربعاء (28 آب 2024)، مرسوماً يقضي بتعيين الناشطة والسياسية الإصلاحية "فاطمة مهاجراني" متحدثة باسم حكومته، وهي أول أمراة يتم تعيينها بهذا المنصب منذ عام 1979.
ومهاجراني من مواليد عام 1970 بمحافظة آراك وسط إيران، وهي رئيسة مركز المواهب المتألقة، وستكون من بين أصغر أعضاء الحكومة.
ومهاجراني حاصلة على شهادة البكالوريوس في مجال الهندسة الميكانيكية بمرتبة 700 عام 1989، من جامعة باهنر في كرمان جنوب شرق إيران.
وكانت مهاجراني من بين امرأتين فقط في إيران تم قبولهما في مجال الهندسة الميكانيكية، لأنه في ذلك الوقت كان هناك عدد قليل من المقبولين في السنة النهائية، وحصلت على منحة دكتوراه من جامعة بونيل في لندن في مجال الروبوتات.
كما عين بزشكيان عضو البرلمان السابق "إلياس حضرتي" عضو اللجنة المركزية لحزب التضامن الإسلامي الإصلاحي بمنصب رئيس مجلس الإعلام الحكومي.
وإلياس حضرتي من مواليد عام 1960 بمحافظة آذربيجان الشرقية شمال غرب إيران، وهو عسكري متقاعد وسياسي إصلاحي.
مثل سكان طهران في عدة دورات في البرلمان الإيراني، كما مثل مدينة رشت شمال إيران في البرلمان، ويشغل حالياً المالك والمدير الإداري لصحيفة "اعتماد" الإصلاحية التي تعد واحدة من بين أبرز الصحف في إيران.
وبدأ حضرتي مسيرته العسكرية في الحرس الثوري بعد ثورة 1979، أما في النشاط السياسي فكان من مؤسسي حزب التضامن وعدة أحزاب إصلاحية أخرى، وهو أيضًا أحد الأعضاء المؤسسين وعضو المجلس المركزي لحزب الثقة الوطني.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أسعد الشيباني وزيرًا للخارجية في الحكومة السورية الجديدة
أعلنت إدارة الشؤون السياسية في سوريا، اليوم السبت، تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة المؤقتة، وتخصيص مكتب جديد يعنى بشؤون المرأة، برئاسة عائشة الدبس، كجزء من خططها لتعزيز دور المرأة في المجتمع السوري.
وبعد تعيين وزيرالخارجية يصبح عدد الوزراء في الحكومة المؤقتة 12 وزيرًا.
والشيباني من محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، من مواليد 1987، ويحمل إجازة في الأدب الانجليزي من جامعة دمشق، وشارك في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية، وأسس إدارة الشؤون السياسية.
وقال مصدر في إدارة العمليات السياسية، لوكالة الأنباء الألمانية، إن الشيباني عمل في الجانب الإنساني، وأقام علاقات متميزة مع الأمم المتحدة ووكالاتها، وساهم في تسهيل العمل الإنساني في شمال غرب سوريا.
وجاء تعيين الشيباني بعد يوم من زيارة وفد أمريكي إلى العاصمة دمشق، حيث أجرى لقاءً موسعًا مع القائد العام لهيئة تحرير الشام أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، وتناولت المباحثات إدارة العمليات السياسية.