الثورة نت|

نظمت قيادة قوات النجدة بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية احتفالية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

وفي الفعالية، أكد نائب قائد قوات النجدة، العقيد صادق قواره، أن مظاهر الاحتفال بالمناسبة تعكس ارتباط الشعب اليمني بالنبي الكريم وشاهدا على صموده وثباته في طريق الحق والجهاد في سبيل الله ونصرة المستضعفين.

من جانبه استعرض رئيس وحدة العلماء بالمحافظة الشيخ علي صومل، ما تحمله هذه المناسبة من دلالات ورسائل تعكس الارتباط برسول الأمة والسير على نهجه والاقتداء بأخلاقه وتعزيزا للصمود والقيم والمبادئ التي اتسم بها نبي الإنسانية.

وأشار إلى أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي، يمثل محطة تربوية للتأسي بفضائل النبي والاقتداء بنهجه خصوصًا والشعب اليمني يخوض كفاح مصيري في مواجهة تحديات العدوان والحصار والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني والامريكي.

إلى ذلك نظمت وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والاتحاد التعاوني الزراعي والمبادرات المجتمعية فعالية ثقافية وخطابية احتفاء بذكرى مولد سيد المرسلين.

وخلال الفعالية، ألقي عدد من الكلمات، اعتبرت تعظيم هذه المناسبة رسائل للعالم بصمود وثبات الشعب اليمني أمام الاعداء، مؤكدة أهمية تضافر الجهود لإنجاح هذه المناسبة من خلال الحضور الواسع في الفعاليات.

وتطرقت إلى دلالات إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف كمحطة مهمة لتعزيز الروح الإيمانية، حيث بذكره صلى الله عليه وآله وسلم تستقر النفوس وتمتلئ حبا وتعظيما لله ورسوله.

ودعت الكلمات، إلى المشاركة الفاعلة في الاحتفال بذكرى مولد الرسول الكريم بما يعكس الحب والوفاء له واقتفاء أثره في كل شؤون الحياة، مؤكدة أن الشعب اليمني يستمد قوته وإرادته من دينه الإسلامي الحنيف الذي جاء به خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

تخلل الفعاليتين، التي حضرهما قيادات وموظفو الجهات المنظمة، قصائد وفقرات إنشادية عبرت عن مكانة النبي وعظمة وأهمية الاحتفال بذكرى يوم مولده.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحديدة المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي يحذر من 5 أفعال شائعة عند نزول المِحن والبلاء

قال الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير، إمام وخطيب المسجد النبوي: لا تستعجلوا حوادث الأيام إذا نزلت، أو الجزع من البلايا إذا أعضلت، أو استطالة زمن البلاء ، ولا تقنطوا من فرج الله ولا تقطعوا الرجاء من الرحمن الرحيم.

لا تستعجلوا حوادث الأيام

وأوضح " البدير " خلال خطبة الجمعة الثانية من شعبان اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة ،  أن كل بلاء وإن جلّ زائل، وكلّ همّ وإن ثقل حائل، وإن بعد العسر يسرًا، وبعد الهزيمة نصرًا!.

وتابع: وبعد الكدر صفوًا، وبعد المطر صحوًا، و عِنْد تناهي الشدَّة تنزل الرحمة، وعند تضايق البلاء يكون الرخَاء، فلا يكونوا ضحايا القلق وجلساء الكآبة، وسجناء التشاؤم وأسارى الهموم، فسموم الهموم تشتّت الأفكار، وتقصر الأعمار.

ونبه إلى أن لله فِي خلقه أقدار ماضية، لا تُردُّ حكامها، ولا تصدّ عن الأغراض سهامها، وليس أحد تصيبه عثرة قدم ولا اختلاج عرق ولا خدش عود إلا وهو في القدر المقدور والقضاء المطور، منوهًا بأن الكمد على الشيء الفائت والتلهف عليه.

وأضاف: وشدة الندامة والاغتمام له، وفرطُ التحسّر وكثرة التأسف والاستسلام للأحزان يقتل النفس، ويذيب القلب، ويهدم البدن، محذرًا من الإفراط في الأحزان وتهييج ما سكن من الآلام والغرق في الغموم والهموم، والإسراف في تذكّر المصائب والأوجاع.

ودعا إلى الاسترجاع بذكر الله والإيمان بقضائه وقدره، إذ جعل الله الاسترجاع ملجأ لذوي المصائب، وعصمة للممتحنين، ووعد الصابرين المسترجعين بمغفرته ورحمته جزاء اصطبارهم على محنه وتسليمهم لقضائه.

فضل الصبر على البلايا

واستشهد بما روي عن أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ اللهُ: إِنَّا لِلهِ وإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا، إِلَّا أَخْلَفَ اللهُ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا" أخرجه مسلم.

وأشار إلى أن الدنيا دار نكدٍ وكدر، فجائعها تملأ الوجود، وأحزانها كلما تمضي تعود، وكل يَوْم نرى راحلًا مشيعًا، وشملًا مصدَّعًا، وقريبًا مودَّعًا، وحبيبًا مفجَّعًا، فمن رام في الدنيا حياةً خالية من الهموم والأكدار ، فقد رام محالًا.

وشدد على فضل الصبر على البلايا والمحن، واليقين والرضا بقدر الله عند حصول الفواجع والأحزان، فالدنيا دار ابتلاء، لا يجزع فيها العبد المؤمن، ولا يقنط من فرج ربّه ورحمته.

وأوضح أن من آمن بالقضاء والقدر هانت عليه المصائب، فلا يكون شيء في الكون إلا بعلم الله وإرادته، ولا يخرج شيء في العالم إلا عن مشيئته، ولا يصدر أمر إلا عن تدبيره وتقديره، والصبر جنّة المؤمن، وحصن المتوكل.

مقالات مشابهة

  • حجة.. فعالية لمكتب الشؤون الاجتماعية بذكرى سنوية الشهيدين القائد والرئيس الصماد
  • وزارة الاقتصاد والصناعة تنظم فعالية خطابية بذكرى الشهيد القائد والرئيس الصماد
  • وزارة الصحة والبيئة تنظم فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد الرئيس الصماد
  • خطيب المسجد النبوي يحذر من 5 أفعال شائعة عند نزول المِحن والبلاء
  • خطيب المسجد النبوي: لا أحد تصيبه عثرة قدم ولا خدش إلا بقدر
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • احتفالية "حبيبنا".. مشاهد أعادت الأمل في إحياء الصناعة خارج القوالب
  • مأرب.. فعالية خطابية في منطقة قانية بذكرى سنوية الشهيد الرئيس الصماد
  • فعالية خطابية لإدارة أمن مديرية شرعب السلام في تعز بذكرى استشهاد الرئيس الصماد
  • فعالية خطابية في ريمة بذكرى سنوية الشهيدين القائد والرئيس الصماد