الاحتلال يدرس إلغاء مشروع منطاد الاستخبارات في الشمال بسبب حزب الله
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، إن #جيش_الاحتلال يفكر بإلغاء مشروع #منطاد ” #تال_شمايم” بعد استهداف #حزب_الله له في شهر مايو الماضي.
وأضافت أن وزارة الحرب والجيش يدرسان أيضاً إغلاق الوحدة التي أقيمت لتشغيل المنطاد.
وبحسب الصحيفة فإن منظومة “تال شمايم” تضررت في السابق قبل #الحرب بسبب الظروف الجوية، وفي مايو الماضي أصيبت بطائرة مسيرة أطلقها حزب الله تجاهها.
وأضافت “إسرائيل اليوم”، أن المنظومة تضم منصة جوية طورتها الولايات المتحدة وكذلك رادارات متطورة، وكان من المفترض أن تشكل منظومة رصد وكشف لمساعدة الدفاعات الجوية للاحتلال في شمال فلسطين المحتلة.
وقالت الصحيفة، إن عملية تصنيع وتطوير مشروع “تال شمايم” استمرت لسنوات، وهذا المشروع يعتبر من أكبر المشاريع حول العالم في هذا المجال، وكان من المفترض أن يمنح الاحتلال تحذيرات للتهديدات القادمة بعد رصدها.
ووفق الصحيفة العبرية، فإن وزير الحرب قام خلال شهر فبراير الماضي بزيارة موقع المشروع في شمال #فلسطين المحتلة، وقال بأنه رأى قدرات الرقابة الجوية لرصد التهديدات المختلفة، ولكن بعد ذلك بـ3 أشهر في 16 مايو نجح حزب الله باستهداف المشروع عبر الطائرات المسيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاحتلال يدرس في هذه الأيام إلغاء هذا المشروع الذي كلف عشرات الملايين، وذلك بسبب تكاليف إعادة تأهيله وكذلك الفترة الطويلة التي يحتاجها ذلك.
من ناحيته أكد جيش الاحتلال وكذلك وزارة الحرب بأن مستقبل مشروع “تال شمايم” يدرس في هذه الأيام وسيتخذ القرار المناسب قريباً.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال منطاد حزب الله الحرب فلسطين حزب الله
إقرأ أيضاً:
تعز.. افتتاح مشروع مياه في "المواسط" بتمويل كويتي
افتتحت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، مشروع مياه "بئر الحرور" في عزلة قدس بمحافظة تعز، جنوب غرب اليمن.
ويشمل المشروع على بئر ارتوازية، ومنظومة طاقة شمسية، وغرفة ضخ، وشبكة إمداد مائي تمتد لمسافة 1.5 كيلومتر، مستفيدًا منه نحو 1200 أسرة، ويهدف للتخفيف من أزمة المياه وتوفير مصدر آمن لمياه الشرب والاستخدام اليومي.
وثمّن وكيل محافظة تعز عبدالعزيز الصنوي خلال فعالية الإفتتاح، الدور الكبير الذي تلعبه دولة الكويت، حكومةً وشعبًا، إلى جانب الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، في دعم اليمنيين عبر مشاريع إنسانية وتنموية مستدامة، تخفف من معاناة السكان جراء الحرب، وتسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية.
وقال أنور مدهش، ممثل الجهة المنفذة، إن المشروع استغرق ثلاثة أشهر، وبلغت تكلفته نحو 300 مليون ريال يمني، حيث تم حفر بئر ارتوازية بعمق تجاوز 430 متر، وإنشاء غرفة ضخ، وتركيب منظومة طاقة شمسية، ومد شبكة إمداد مائي بطول 1.5 كيلومتر، لضمان وصول المياه إلى الخزان التجميعي.
ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة مشاريع تنموية تنفذها الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في مختلف المناطق اليمنية، وخصوصًا في تعز، في مجالات التعليم والصحة والمياه، عبر شركائها المحليين مثل مؤسسة جنات التنموية.