التربية: ما يتم تداوله من إجراءات جديدة حول شهادة التعليم الأساسي غير دقيق
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
دمشق-سانا
بينت وزارة التربية أن ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي حول مذكرة تتضمن اقتراح إجراءات للتخفيف من أعباء شهادة التعليم الأساسي “غير دقيق”، مؤكدة أن هناك مقترحاً قيد الدراسة، ولكن ليس بالشكل الذي تم تداوله عبر منصات التواصل.
وأشارت الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن هناك مقترحاً قيد الدراسة في مجلس الوزراء يتعلق بورقة عمل حول امتحانات شهادة التعليم الأساسي جرت مناقشتها مسبقاً خلال الورشة التي عقدت في الوزارة مع مديري التربية والموجهين الأولين والاختصاصيين وعدد من مديري المدارس العامة والخاصة وأولياء الأمور، مبينة أنه عند اعتماد أي قرار أو إجراء ستعلن عنه وزارة التربية مباشرة.
وشددت الوزارة على ضرورة عدم الانجرار وراء الشائعات الموجودة على وسائل التواصل الاجتماعي، والحصول على الأخبار الموثوقة من صفحتها الرسمية على الفيسبوك وموقعها الإلكتروني وقناة التربوية السورية.
رحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» للتعليم الأساسي في ألمانيا
أجرى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، زيارة لمدرسة كومينيوس للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية برلين؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفلكما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانيةوأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.