البشري: فرق الطوارئ تواصل جهود فتح الطرق ومساعدة الأسر المتضررة من السيول بالحديدة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الثورة نت|
أكد وكيل أول محافظة الحديدة، أحمد البشري، أن فرق الطوارئ لمواجهة أضرار سيول الأمطار تواصل جهودها لفتح الطرق ومساعدة الأسر التي لحقت بها أضرار نتيجة سيول الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة يوم أمس.
وأشار وكيل أول محافظة الحديدة، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى وفاة ثمانية أشخاص نتيجة سيول الأمطار الغزيرة والصواعق الرعدية في مديريات المراوعة والقطيع والزيدية واللحية وبيت الفقية.
وبين أن فرق الدفاع المدني بالتعاون مع فرق الطوارئ، تواصل البحث عن اثنين مفقودين جراء السيول في مدينة القطيع، لافتا إلى تهدم عدد من المنازل في قرى العطاوية بمديرية الزيدية وقرى الزعلية والجامعي ومدينة الخوبة بمديرية اللحية.
وأفاد بأن السيول تدفقت على قريتي المصلوبة والسنبلي بمديرية المغلاف ما أدى إلى انقطاع عدد من الطرق الرملية وتهدم منازل من الطين والقش، مشيرًا ايضًا إلى أن مياه السيول غمرت منازل في مديرية السخنة والضحى والمنصورية وباجل.
ووجه وكيل أول محافظة الحديدة، فرع المجلس الأعلى للشؤون الانسانية والجهات ذات العلاقة بسرعة الاستجابة الطارئة لتقديم المساعدات للأسر التي تضررت وتهدمت منازلها جراء سيول الأمطار في القرى والمناطق بمديريات المحافظة.
ولفت إلى ما تقوم به الجهات المعنية منذ الثالث من شهر صفر الجاري من أعمال إغاثة الأسر المتضررة من السيول وفتح وتسوية الطرق وحصر وتقييم الأضرار في المنازل والطرق والجسور والأراضي الزراعية التي لحقت بها أضرار كبيرة بسبب السيول الجارفة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أضرار السيول الحديدة سیول الأمطار
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: الإمام الأكبر يولي اهتماما بالغا بتعزيز وعي الشباب.. صور
شارك الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، في لقاء حواري مع الشباب تحت عنوان "مع الشباب.. حقائق وأرقام"، بمشاركة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
وجاء اللقاء بتنظيم من وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة التواصل المباشر مع الشباب لتوضيح جهود الدولة وإنجازاتها.
وأعرب وكيل الأزهر عن سعادته الغامرة بلقاء نخبة من الشباب المصري الطموح، مؤكدا أنه لا صحوة أو بناء إلا بانطلاقها من الشباب، ناقلا لهم تحيات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي يُولي اهتماما كبيرا بالشباب وسبل تعزيز وعيهم لتمكينهم من مواجهة التحديات.
وحذَّر الدكتور الضويني من خطورة الفتاوى "مجهولة المصدر" التي تستهدف الشباب عبر تفسيرات مُزوَّرة للنصوص الدينية، مشيرا إلى جهود الأزهر في ضبط الفتوى عبر مركزه العالمي للفتوى الإلكترونية، الذي أصدر خلال النص الأول من العام الحالي ما يقارب مليونَي فتوى في شؤون الحياة كافة، بدءا من المعاملات المالية وحتى قضايا الإلحاد، كما ساهم في حلَّ آلاف المشكلات الأسرية، ورصد فتاوى مرتبطة بأزمات عقدية ونفسية، منها نزعات إلحاد وانتحار، قائلاً: "سارعنا بالتدخل عبر فتاوى واضحة وبرامج توعوية مكثفة".
وأضاف الدكتور الضويني، أن من جهود الأزهر لمواجهة الفتاوى المتطرفة، إنشاء لجنة رئيسية للفتوى بالجامع الأزهر و250 لجنة فرعية منتشرة بمحافظات مصر، مشيدا بالتعاون المثمر بين الأزهر ووزارة الشباب والرياضة في تنظيم لقاءات شهرية بمراكز الشباب لنشر الوعي الديني.
وفي إجابته عن سؤال حول المناهج الدينية في التعليم المصري، أوضح الدكتور الضويني، أن مؤسسة الأزهر الشريف تولي اهتمامًا بالغًا بمناهجها التعليمية، باعتبارها الركيزة الأساسية في تكوين النشء وتزويدهم بالعلوم الشرعية والعربية والإنسانية اللازمة، مؤكدا أن هذه المناهج تخضع لعمليات تطوير ومراجعة مستمرة من قبل لجان علمية متخصصة، حرصًا على مواكبتها لأحدث المستجدات التربوية والتعليمية، مع الحفاظ على ثوابت الدين وقيم المجتمع.
وأشار وكيل الأزهر إلى أن المعاهد الأزهرية الـ11 ألفا تفتح أبوابها صيفيا لمشروع "السرد القرآني"، إلى جانب 1200 رواق أزهري يستقبلون 250 ألف طفل سنوياً لحفظ القرآن الكريم، مؤكدا أن "شباب مصر متمسك بالدين، لكن بعض الجماعات تستغل الدين لبث أفكارها المنحرفة".
يُذكر أن سلسلة "مع الشباب" تأتي في إطار استراتيجية وزارة الشباب لتمكين الشباب وإشراكهم في صناعة المستقبل، بالتوازي مع تعزيز الهوية الوطنية، حيث تهدف هذه اللقاءات إلى مد جسور الثقة بين الشباب والدولة، وفتح قنوات حوارية مباشرة تسهم في توعية الشباب بالحقائق والتحديات، فضلًا عن عرض ما تم إنجازه على أرض الواقع خلال السنوات الماضية.