صور.. وفاة أكثر من 50 شخصا في ملحان المحويت والسلطة المحلية تطلق نداء استغاثة عاجل
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
اعلنت السلطة المحلية في محافظة المحويت وفاة مايزيد عن 50 مواطن ولايزال مصير العشرات مجهولا، بسبب الامطار الغزيرة والسيول الجارفة التي ضربت عدة مديريات وخاصة مديرية ملحان شمال المحافظة.
واعلنت السلطة المحلية، مديرية ملحان منطقة منكوبة ووجهت نداء استغاثة لإنقاذ العالقين والمتضررين والمفقودين.
وقالت في نداء استغاثة عاجل وصل مأرب برس: ''في ظل التغيرات المناخية التي تشهدها اليمن والعالم وموجة الامطار الغزيرة فإننا في السلطة المحلية بمحافظة المحويت نطلق نداء استغاثة عاجل لإنقاذ المتضررين من كارثة السيول والانهيارات الصخرية التي تتعرض لها مديريات محافظة المحويت عموما ومديرية ملحان خصوصا والتي جرفت العشرات من المنازل والمزارع والسدود الصغيرة''.
وقالت إن التقارير الميدانية والإحصاءات الأولية تشير إلى تهدم عشرات المنازل بمديرية ملحان عزلة همدان وعزلة القبلة كما جرفت السيول عددا من البرك والسدود الصغيرة والمساجد والأسواق والمحلات التجارية، بالإضافة إلى نفوق المئات من الأبقار والمواشي والثروة الحيوانية وعدد من السيا ات الخاصة.
واضافت: ''حتى اللحظة لا يزال العشرات من المواطنين مطمورين تحت الركام ولم يستطع الأهالي الوصول إليهم.فيما تقطعت السبل بالكثير من المسافرين وحوصرت عشرات القرى والعزل جراء انقطاع الطرق الاسفلتية والخط الدولي، فيما باتت مديرية ملحان محاصرة ومنقطعة عن العالم بشكل تام''.
وناشدت السلطة المحلية في المحويت لمنظمات الدولية ومكتب تنسيق الشئون الإنسانية (الأوتشا) وجميع المنظمات الإغاثية والإنسانية إلى سرعة التحرك وإغاثة المتضررين من كارثة السيول الجارفة.
وعاشت محافظة المحويت وضعًا إنسانيًا صعبًا جدًا ليلة امس الثلاثاء بسبب الأمطار الغزيرة، ما اسفر عن سقوط ضحايا وفقدان آخرين، فضلا عن خسائر كبيرة في الممتلكات.
وادت غزارة الأمطار وتدفق السيول إلى انهيار المنازل والصخور، وخاصة في مديرية #ملحان المنكوبة غرب المحافظة، حيث انفجرت ثلاثة حواجز مائية، وتسبب ذلك في جرف عدد من المنازل والمتاجر والسيارات، وغيره.
السيول والانهيارات الصخرية قطعت معظم الطرق الرئيسية والفرعية، مما زاد الوضع سوء.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: السلطة المحلیة مدیریة ملحان نداء استغاثة
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: الحوثيون يفجرون نحو 900 منزلاً خلال عشر سنوات
كشف تقرير حقوقي عن تفجير جماعة الحوثي 884 منزلا للمواطنين المدنيين بعد نهب محتوياتها في 16 محافظة يمنية خلال عشر سنوات.
جاء ذلك في تقرير للهيئة المدنية عن ضحايا تفجير المنازل، الذي أشهرته الهيئة، أمس الخميس في مدينة مأرب، تحت عنوان "عقد من التفجير والتشريد...عشر سنوات لجريمة مستمرة" وتضمن جرائم الحوثيين فيما يخص تفجير المنازل وإلحاق أضرار كلية وجزئية بعدد منها، عن المدة من عام 2014 حتى 2024.
وحسب التقرير فقد احتلت محافظة مأرب المرتبة الأولى في عدد المنازل التي فجّرها الحوثيون بعدد 130 منزلا، تليها محافظتي تعز والبيضاء بعدد 120منزلا في كل محافظة من المحافظتين، وفق التقرير.
وقالت رئيسة الهيئة "خديجة علي" إن المؤسسة أصدرت هذا التقرير لتحويل القضية إلى رأي عام، مطالبة المنظمات الأممية والدولية إجبار الحوثيين على التوقف عن تلك الممارسات، وإلزامها بالتعويض المناسب وجبر الضرر.
وطالب التقرير في توصياته بحماية الممتلكات الخاصة والأعيان المدنية، وإنشاء آليات فعالة لرصد وتوثيق الانتهاكات، وتوفير الحماية القانونية للضحايا، وإنشاء قنوات قانونية تسهل الوصول إلى العدالة، وتقديم التعويضات المناسبة، وإعادة الإعمار للمنازل.
وشدد التقرير على ضرورة تعزيز التعاون الدولي في الضغط على مليشيا الحوثي لاحترام حقوق الإنسان، ورفع الوعي بأهمية التعليم، وإشراك منظمات المجتمع المدني في تبني القضايا الإنسانية، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا.
وشهدت فعالية الإشهار الاستماع إلى شهادة عدد من الضحايا والمعاناة التي تعرضوا لها جراء تفجير المليشيا لمنازلهم ونهب محتوياتها.