رام الله - صفا

قالت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الانسان أنه في سابقة خطيرة، أصدرت سلطات الاحتلال قرارًا بالاعتقال الإداري التعسفي بحق الطفل عمار صبحي محمد عبد الكريم، البالغ من العمر 14 عامًا فقط، من بلدة عبوين في قضاء رام الله.

وأوضحت الضمير في بيان وصل وكالة"صفا "، أن "قوات الاحتلال اقتحمت منزل الطفل عمار بعد منتصف الليل في 21 أغسطس 2024 بعد تفجير الأبواب، وقامت بتفتيشه والاعتداء عليه بالضرب والتكبيل، ثم احتجزته بمفرده في إحدى الغرف قبل نقله إلى سجن عوفر، حيث لا يزال معتقلًا حتى اليوم في ذات السجن".

وأشارت إلى أن عمار واحد من أكثر من ٢٥٠ طفل داخل سجون الاحتلال، وواحد من أربعين طفلًا يقبعون في الاعتقال الإداري التعسفي، وهو أصغرهم عمرًا، حيث تستخدم سلطات الاحتلال على مدار سنوات الاعتقال الإداري التعسفي بحق كافة فئات المجتمع الفلسطيني كأداة من أدوات القمع والسيطرة، إذ لم يسلم حتى الأطفال من هذه السياسة التعسفية، حيث يصدر الاحتلال أوامر اعتقال إداري بحق الأطفال بدون تقديم لوائح اتهام بحقهم، وبادعاء وجود ملفات سرية، وتسرق طفولتهم في زنازين تقتل كل معاني الحياة والطفولة وتسلب حقهم في التعليم وحقهم في حياة آمنة.

وأكدت مؤسسة الضمير أن "سلطات الاحتلال كثفت من استخدام سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحق الشعب الفلسطيني منذ أول أيام عدوان الاحتلال المستمر وحرب الإبادة ضمن حملات الاعتقالات المستمرة، إذ يقبع داخل سجون الاحتلال اليوم أكثر من ٣٥٠٠ معتقل إداري، ضمن سياسة الانتقام والعقاب الجماعي الممارس بحق الشعب الفلسطيني".

واعتبرت إن الأطفال الفلسطينيين لا يتمتعون بحقوقهم المكفولة بموجب كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي ضمنت لهم حقوقهم الطبيعية، وبشكل خاص اتفاقية "حقوق الطفل" التي صادقت عليها دولة الاحتلال عام ١٩٩١، والتي ضمنت للأطفال حقهم بالحرية والطفولة بعيدًا عن كل هذه الانتهاكات، "حيث أن استخدام الاحتلال لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي بهذا الشكل بحق الأطفال الفلسطينيين يحول دومًا دون حماية الأطفال وضمان حقوقهم".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: اعتقال إداري عبوين رام الله سلطات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

تدشين كتيّب "أنا واعٍ" للتوعية بحقوق الأطفال الجسدية

 

 

مسقط- الرؤية

دشنت جمعية الأطفال أولًا كتيبها التوعوي الجديد بعنوان "أنا واعٍ"، وذلك تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد رئيسة الجمعية.

ويُعد الكتيب ثمرة عمل متكامل أعدته أمل بنت خليفة الشماخية مدربة معتمدة في حقوق الإنسان من مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق، ومحاضرة في حقوق الإنسان وحقوق الطفل.

وتحمل المؤلفة سجلًا حافلًا بالخبرة والمشاركة الفاعلة، إذ تشغل عضوية لجنة متابعة تنفيذ اتفاقية حقوق الطفل، إلى جانب عضويتها في جمعية الأطفال أولًا، ولها مساهمات بارزة ككاتبة سيناريوهات، ومعدة محتوى رقمي موجه لفئة الأطفال. وقد سبق لها إصدار عدد من الأعمال التوعوية، من أبرزها: كتاب "كيف أحمي نفسي" وكتاب "حقوق الطفل من القانون الدولي والوطني".

ويأتي إصدار كتيب "أنا واعٍ" انطلاقًا من قناعة الجمعية العميق بأن حوادث التحرش بالأطفال تترك آثارًا نفسية خفية قد تستمر مدى الحياة، وأن الصمت لا يحمي الضحايا بل يفاقم معاناتهم.

ومن هذا المنطلق، اعتمد الكتيب أسلوبًا مبسطًا وتفاعليًا لتعريف الطفل بحقوقه وبحدود جسده التي يجب أن يحترمها الجميع، موضحًا بطريقة مباشرة الخطوات الواجب اتخاذها عند التعرض لأي تصرف غير لائق.

ويرتكز الكتيب على استخدام الصور والرسوم التوضيحية المصممة خصيصًا لجذب انتباه الأطفال، ويحتوي على أنشطة تفاعلية مثل التلوين واختيار الإجابة الصحيحة لترسيخ المفاهيم بطريقة ممتعة وغير مباشرة.

ويقدم الكتيب معلومات توعوية لكل من يسهم في تنشئة الأطفال، مشجعًا على فتح حوار مفتوح وصريح مع الأبناء حول حقوقهم وكيفية حماية أنفسهم.

مقالات مشابهة

  • إغلاق مدارس الأونروا في القدس يهدد حق 800 طفل فلسطيني بالتعليم
  • الجلاء أو عدم الاستقرار.. رئيس الحكومة اللبنانية يهدد سلطات الاحتلال
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • ارتفاع عدد الصحفيين المُعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء العدوان
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان
  • شاهد: سلطات الاحتلال تُفرج عن 10 أسرى جُدد من قطاع غزة
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة تطال 22 مواطنا
  • كيف نُعيد الطفل إلى الطبيعة؟
  • تدشين كتيّب "أنا واعٍ" للتوعية بحقوق الأطفال الجسدية