نيوزيلندا تتخذ إجراءات عاجلة للحد من ارتفاع أسعار الطاقة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
كشفت الحكومة النيوزيلندية عن مجموعة إصلاحات في قطاع الطاقة والكهرباء، لمواجهة ارتفاع أسعار الجملة للكهرباء، والتي دفعت بعض الشركات الصناعية الكبرى إلى إعادة النظر في مستقبل أنشطتها.
وأكد "سيمون براون" وزير الطاقة النيوزيلندي أن الإصلاحات تستهدف تعزيز أمن إمدادات الطاقة وتوفيرها بأسعار يمكن تحملها، ولتسهيل للحصول على الموافقة لبناء المزيد من محطات توليد الطاقة المتجددة.
وأشار إلى أن أسعار الطاقة في البلاد تعد من بين الأعلى في الدول الغربية، وأصبحت الدولة تواجه أزمة في أمن الطاقة "لا شك فيها".
وقال إن بلاده تحتاج إلى طاقة وفيرة وبأسعار معقولة، لذلك تتخذ الحكومة الائتلافية سلسلة إجراءات عاجلة لاستعادة الثقة في قطاع الطاقة وإزالة القيود التنظيمية التي تمنع الشركات من توليد الكهرباء أو توفير الوقود لتلبية احتياجات النيوزيلنديين.
وأدى انخفاض منسوب المياه في البحيرات إلى تراجع إنتاج محطات توليد الطاقة المائية في نيوزيلندا، إلى جانب نقص إمدادات الغاز بسبب انقطاعات الكهرباء مما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء.
وتدرس شركة "وينستون بالب إنترناشونال" لصناعة الأخشاب ولب الورق وقف أنشطة تصنيع اللب والأخشاب إلى أجل غير مسمى بسبب ارتفاع التكاليف.
كما أغلقت شركة "ميثانكس كورب" مؤقتًا مصنع إنتاج الميثانول في نيوزيلندا ووافقت على بيع حقوقها الغازية في البلاد إلى شركتي "كونتاكت إنيرجي" و"جينسيس إنيرجي".
وخفضت شركة "ريو تينتو " استخدام الكهرباء في مصنع "تيواي بوينت" للألومنيوم وفقًا لاتفاق محدد مع شركة "مريديان إنيرجي"، وهو ما يوفر كمية أكبر من الطاقة للشبكة الوطنية في البلاد.
وأعلنت الحكومة اليوم اعتزامها إصدار قانون بنهاية العام الحالي لإلغاء حظر مفروض على أعمال التنقيب البحرية عن النفط والغاز أمام سواحل البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
قريباً تدشين عمل توليد الكهرباء بطاقة الرياح بمدينة سماء الخليج العربي بأبين
شمسان بوست / خاص:
تستعد مدينة “سماء الخليج العربي”، الواقعة بمنطقة العلم في محافظة أبين، لتدشين أحد أهم مشاريع الطاقة المتجددة في اليمن، مع اكتمال المرحلة الأولى لتوليد الكهرباء باستخدام طاقة الرياح.
مشروع رائد للطاقة النظيفة
تم تركيب توربينات الرياح وبطاريات الليثيوم المتطورة بقدرة إنتاجية تصل إلى 1 ميجاواط، لتلبية احتياجات المشروع بالكامل. ويأتي هذا الإنجاز ضمن رؤية المدينة للتحول إلى نموذج للاستثمار العقاري الصديق للبيئة، بما يراعي تطبيق أعلى معايير البناء العالمية.
مدينة استثمارية صديقة للبيئة
يُعد المشروع، الذي يديره رجل الأعمال وليد السعدي والمدير التنفيذي محمد صالح، إضافة نوعية للاقتصاد المحلي في أبين، حيث يسعى الفريق الإداري إلى جعل المدينة واجهة جاذبة للاستثمار تسهم في تحسين الواقع الاستثماري على مستوى المحافظة واليمن بشكل عام.
تدشين رسمي مرتقب
من المقرر أن يتم تدشين تشغيل المشروع رسمياً في فبراير المقبل، بمشاركة السلطات المحلية. وسيشكل هذا الحدث علامة فارقة في دعم الاستثمار المستدام والطاقة المتجددة، مما يعزز مكانة أبين كوجهة استثمارية واعدة.
“سماء الخليج العربي” تفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في اليمن، حيث يلتقي الابتكار بالاستدامة لتحقيق مستقبل أكثر إشراقاً.”