الجيش الإسرائيلي يعلن قتل فارس قاسم مسؤول قسم العمليات بحركة الجهاد بغارة على الحدود السورية اللبنانية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، قتل فارس قاسم وهو مسؤول بارز في قسم العمليات في حركة الجهاد بغارة على الحدود السورية اللبنانية.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ونفذ الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على مدينة الحديدة باليمن، في عملية أطلق عليها اسم "اليد الطويلة".
وجاءت هذه الغارات ردًا على مئات الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم بطائرة مسيرة استهدف تل أبيب.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أن الهجوم نفذ بنحو 20 مقاتلة إسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إنزال جوي وأسر إيرانيين.. مصادر تكشف تفاصيل هجوم الاحتلال على مصياف السورية
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية إنزال جوي لجنود خلال عدوانه الواسع على مدينة مصياف وسط سوريا، حسب مصادر تحدثت إلى "تلفزيون سوريا" المعارض، وأكدت تمكن "إسرائيل" من أسر إيرانيين خلال العملية.
وفجر الاثنين، شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا واسعا على منطقة مصياف بريف حماة الجنوبي الغربي وسط سوريا، ما أسفر عن استشهاد 18 شخصا وإصابة 37 آخرين بجروح، حسب وزارة الصحة التابعة للنظام السوري.
وفي حين أفادت وزارة دفاع النظام السوري باستهداف الاحتلال الإسرائيلي عددا من المواقع العسكرية من اتجاه شمال غرب لبنان، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات الإسرائيلية استهدفت "مركز البحوث العلمية" في مصياف ومواقع عسكرية أخرى على الطرقات المؤدية إليه.
ونقل "تلفزيون سوريا" المعارض، عن مصادر وصفها بـ"الخاصة"، أن الهجوم الإسرائيلي على وسط سوريا "لم يقتصر على غارات جوية، بل تزامن مع إنزال جوي واشتباكات عنيفة وأسر إيرانيين".
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن مروحيات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي حامت في منطقة مصياف قبل أن يتم تنفيذ الإنزال الجوي باستخدام الحبال.
وتزامنت عملية الإنزال مع غارات شنتها طائرات مسيرة إسرائيلية على مركبات تابعة لمفرزة أمن النظام السوري في المنطقة، حسب "تلفزيون سوريا".
وذكرت المصادر أن العملية التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد "مركز البحوث العلمية" بشكل أساسي، أسفرت عن استشهاد 3 سوريين إثر اشتباك مسلح، كما أسفرت عن أسر شخصين إيرانيين.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن مركز البحوث العلمية بالقرب من مصياف، مسؤول عن تطوير صواريخ دقيقة بإشراف مستشارين إيرانيين، وهذه صواريخ مخزنة في جبل مصياف، إضافة إلى ذلك، كانت هناك مسيرات يتم تطويرها من قبل حزب الله اللبناني.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية على مواقع مختلفة في سوريا لقوات النظام وأهداف إيرانية وأخرى لحزب الله منذ عام 2011، الذي شهد بداية اندلاع الأزمة في البلاد جراء قمع النظام الوحشي للثورة الشعبية.
وتكثفت الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية منذ بدء العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023.