بحث حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ووفد شركة بلاك آند ديكر الأميركية، استضافة مصر لأول تدفق استثماري للشركة خارج الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا.

 وتتمثل الشراكة في إنشاء أول مصنع لإنتاج المعدات والأدوات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لتلبية احتياجات السوق المحلي وتعزيز دور مصر كمركز تصديري في المنطقة.

الهيئة العامة للاستثمار تستضيف منتدى الأعمال المصري البريطاني للاستثمار في البنية التحتية العامة للاستثمار تستضيف الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري لدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة

وضم وفد الشركة بارميش فينكاتيسواران، المدير العام لأسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، وراهول سي، مدير التسويق بالشركة، وعمير شازاد، مدير المبيعات لمنطقة شرق وغرب أفريقيا، وإرشاد غلام، مدير المبيعات للشرق الأوسط، وإيهاب عيد، ممثل الشركة في مصر.

وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة توفير كافة التسهيلات والحوافز الاستثمارية التي تحتاجها الشركة لتسريع حركة التأسيس والإنشاء، لتعظيم مساهمة المنشأة الصناعية الجديدة في نقل التكنولوجيا وزيادة القدرات التصنيعية بالاقتصاد المصري والمساهمة في النمو الاقتصادي، مشيراً إلى إن الهيئة ستمد الشركة بكافة الدراسات القطاعية والمعلومات عن الصناعات المُغذية والاتفاقيات التجارية مع الأسواق المُستهدفة للتصدير.

وأشاد بارميش فينكاتيسواران ببيئة الاستثمار في مصر، والإمكانيات الهائلة للاقتصاد المصري الذي يقدم نفسه للعالم كمركز هام للتصنيع والتصدير، ما يدعم جهود الشركة لتقديم خدمات أفضل لعملائها في جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط، خاصةً مع ارتباط هذه الأسواق باتفاقيات تجارية واستثمارية مع مصر تُسهل تدفق منتجات الشركة من أدوات كهربائية وأجهزة منزلية.

وتنتج الشركة، إلى جانب الأجهزة المنزلية المعمرة، حزمة ضخمة من المعدات والأدوات الكهربائية التي يحتاجها قطاع التشييد والبناء متسارع النمو في مصر ودول المنطقة، ولا يتم تصنيعها في منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا، مثل المثاقب اللاسلكية والكهربائية والمفكات الكهربائية والمناشير الدائرية والمناشير الترددية وأجهزة السنفرة المدارية وأجهزة السنفرة بالحزام والمطاحن الزاوية والمطارق الكهربائية وأجهزة تنظيف الضغط العالي ومناشير قطع البلاط.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاستثمار العامة للاستثمار الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار المعدات الأدوات الكهربائية

إقرأ أيضاً:

التصريحات لا تنهى حربًا

حذر وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف فى كلمته خلال جلسة الحوار الاستراتيجى السابع روسيا - مجلس تعاون دول الخليج العربية بالرياض قبل أيام من أن الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية كبرى، لافتاً إلى أن بلاده تعمل مع دول الخليج وجميع الأطراف من أجل منع نشوبها، لاسيما بعدما عجز المجتمع الدولى - بحسب تعبيره- عن وقف القتال فى قطاع غزة والموت الجماعى لسكانه مما أدى إلى تدهور حاد فى الوضع العسكرى والسياسى فى جميع أنحاء المنطقة، من حدود لبنان وإسرائيل إلى البحر الأحمر.

السؤال هنا فى أى سياق يمكننا قراءة هذه التصريحات؟ هل من منطلق أن روسيا تستشعر الخطر فعلا، أم فى سياق تسجيل روسيا لنقاط على حساب منافستها التقليدية الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة عندما ذكر لافروف أن واشنطن كانت السبب فى عرقلة كل قرارات الشرعية الدولية لوقف إطلاق النار فى غزة

تحدث لافروف بلغة متعاطفة مشابهة تماما للغة العرب عند الحديث عن القضية الفلسطينية، فقال مثلا إن السلام فى الشرق الأوسط مستحيل دون حل القضية الفلسطينية وهذا لا يتأتى من دون حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية.

فيما يخص الحرب فى غزة سأتوقف عند عبارة قالها لافروف وهى «إن العنف الحالى ضد الفلسطينيين غير مسبوق، ولم تشهده أى من الحروب العربية الإسرائيلية»، وهنا أسأل وهل هذا العنف مثلا منذ يومين أو أسبوعين أو حتى شهرين أم أنه الآن يقترب من العام؟ فهل ما فعلته روسيا كافٍ لوقف الحرب؟ قد يكون الرد أن روسيا وقفت فى مجلس الأمن مع القرارات الى تطالب بوقف الحرب لكن واشنطن استخدمت الفيتو، هذا صحيح، لكننا نقول وهل روسيا مثلا لا تعلم أن الفيتو قد أصاب مجلس الأمن بالشلل منذ عقود ولا يعول عليه لطالما وقفت الولايات المتحدة بجانب إسرائيل؟ ألم تكن لدى روسيا وسيلة أخرى للضغط على إسرائيل لوقف الحرب ولو بالحشد الدولى وتكوين جبهة عالمية قوية لمنع هذه المجازر فى أيامها الأولى أم كان عليها أن تنتظر 11 شهرا ثم تعود و تحذر من حرب اقليمية واسعة؟!

أنا أتفق مع أن روسيا لا تريد أن تتطور هذه الحرب إلى حرب إقليمية واسعة النطاق ولا حتى الولايات المتحدة تريد حربا إقليمية، ولكن روسيا وقفت فى الشهور الأولى للحرب موقف المشاهد والمستفيد اعتقادا منها أن هذه الحرب  ستشتت انتباه الولايات المتحدة وتحول مواردها بعيداً عن أوكرانيا وهو ما حدث الفعل عندما أرسلت واشنطن وحدات إضافية من منظومة «باتريوت» إلى الشرق الأوسط، أخذتها من مخزون محدود من الأنظمة التى كانت كييف تسعى بشدة إلى الحصول عليها. وفى إبريل، وتحسباً لضربة انتقامية إيرانية ضد إسرائيل، قامت واشنطن بنقل مزيد من العتاد العسكرى إلى المنطقة للمساعدة فى الدفاع عن إسرائيل، ثم أرسلت فى يونيو مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، سفناً وقوات من مشاة البحرية الأمريكية إلى المنطقة وهو ما رحب به الكرملين، علاوة على ذلك اعتقدت روسيا أنه من المرجح أن تؤدى الحرب فى الشرق الأوسط إلى ارتفاع أسعار النفط، مما سيعقد جهود إدارة بايدن للسيطرة على كلفة الوقود التى يدفعها المستهلك الأمريكى العادى قبل أشهر من الانتخابات الأمريكية وهو ما سيأزم الموقف الأمريكى وهو المطلوب لروسيا، ومن ثم فحسابات روسيا منذ البداية كانت براجماتية تنافسية، صحيح هى لم تكن مع الحرب وكانت تدين المجازر الإسرائيلية فى غزة، لكنها  لم تضع الشرق الأوسط أو القضية الفلسطينية على قمة الأولويات.

الآن بعدما تعقدت الأزمة ولاح فى الأفق شبح الحرب الإقليمية لم تعد التصريحات أو الجهود الاعتيادية العادية من روسيا كافية، ولو أرادت أن تفعل شيئا فعليها مثلا أن تشكل جبهة عالمية قوية لوقف الحرب تضم مثلا إلى جوارها الصين والمجموعة العربية وتركيا، هذا سيضع الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل فى كماشة المجتمع الدولى وستنتهى هذه الحرب إلى أن يحين وقت إعادة هيكلة مجلس الأمن المشلول.

مقالات مشابهة

  • تقرير دولي يصنف المغرب ضمن أفضل الدول الجاذبة للتجارة في أفريقيا
  • البنتاجون: حاملة الطائرات «روزفلت» غادرت الشرق الأوسط
  • حاملة طائرات أمريكية تغادر الشرق الأوسط .. والبنتاغون: نركز على تهدئة التوترات
  • التصريحات لا تنهى حربًا
  • وزير الاستثمار يلتقي مدير "كوكاكولا هيلينيك" مصر لاستعراض أنشطة واستثمارات الشركة الحالية والمستقبلية بالسوق المصري
  • خبير اقتصادي: مصر بوابة الدول الكبرى للاستثمار في أفريقيا
  • فتح باب الترشيحات لجوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام ٢٠٢٥
  • توفير 1450 فرصة عمل داخل 50 مصنع وشركة بالشرقية
  • تعاون بين Exits MENA وجوجل لتأهيل الشركات الناشئة للاستثمار 
  • فتح باب الترشح لجوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2025