الحديدة : فرق الطوارئ تواصل جهود فتح الطرق ومساعدة الأسر المتضررة من السيول
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
وأشار وكيل أول محافظة الحديدة،إلى وفاة ثمانية أشخاص نتيجة سيول الأمطار الغزيرة والصواعق الرعدية في مديريات المراوعة والقطيع والزيدية واللحية وبيت الفقية.
وبين أن فرق الدفاع المدني بالتعاون مع فرق الطوارئ، تواصل البحث عن اثنين مفقودين جراء السيول في مدينة القطيع، لافتا إلى تهدم عدد من المنازل في قرى العطاوية بمديرية الزيدية وقرى الزعلية والجامعي ومدينة الخوبة بمديرية اللحية.
وأفاد بأن السيول تدفقت على قريتي المصلوبة والسنبلي بمديرية المغلاف ما أدى إلى انقطاع عدد من الطرق الرملية وتهدم منازل من الطين والقش، مشيرًا ايضًا إلى أن مياه السيول غمرت منازل في مديرية السخنة والضحى والمنصورية وباجل.
ووجه وكيل أول محافظة الحديدة، فرع المجلس الأعلى للشؤون الانسانية والجهات ذات العلاقة بسرعة الاستجابة الطارئة لتقديم المساعدات للأسر التي تضررت وتهدمت منازلها جراء سيول الأمطار في القرى والمناطق بمديريات المحافظة.
ولفت إلى ما تقوم به الجهات المعنية منذ الثالث من شهر صفر الجاري من أعمال إغاثة الأسر المتضررة من السيول وفتح وتسوية الطرق وحصر وتقييم الأضرار في المنازل والطرق والجسور والأراضي الزراعية التي لحقت بها أضرار كبيرة بسبب السيول الجارفة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
«الحوثي» توسع شبكة الألغام في قرى ومناطق محافظة الحديدة
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الحوثيون» يفجّرون 884 منزلاً في 16 محافظة يمنية اليمن.. قتلى وجرحى بهجوم إرهابي لـ«القاعدة» في أبينأفادت مصادر محلية بأن جماعة الحوثي شرعت في توسيع زراعة شبكات الألغام في قرى محافظة الحديدة التي هجَّرت سكانها قسرياً منها خلال الأيام القليلة الماضية، وتحديداً في مديرية الجراحي ومنطقة منظر ومديرية الدريهمي، وبعض المناطق الساحلية التابعة لمديريتي التحيتا وبيت الفقيه.
وذكرت المصادر أن الجماعة تعمل بوتيرة عالية في الصباح والليل في زراعة شبكة من الألغام في منازل اليمنيين، ووسط المزارع.
ويأتي هذا الإرهاب الحوثي بتوسعة شبكات الألغام في قرى ومناطق محافظة الحديدة، تزامناً مع تهجير قسري للمواطنين من منازلهم، ضمن مخططها الهادف إلى عسكرة المدينة الساحلية، وتحويلها قاعدة عسكرية.
في غضون ذلك، نفذ الجيش اليمني في محور علب في مديرية باقم محافظة صعدة، أمس، (مشروع نصر 2024) لمنتسبي المحور، وذلك بعد إكمالهم برنامجاً تدريبياً عسكرياً ميدانياً بالذخيرة الحية.
وتضمن المشروع استعراضاً عسكرياً أظهر الجاهزية القتالية العالية للمقاتلين، حيث أجروا تدريبات ميدانية متنوعة شملت التمشيط المدفعي، وإطلاق النار الحي، والاقتحام، والتكتيكات العسكرية المتعددة.