وأشار وكيل أول محافظة الحديدة،إلى وفاة ثمانية أشخاص نتيجة سيول الأمطار الغزيرة والصواعق الرعدية في مديريات المراوعة والقطيع والزيدية واللحية وبيت الفقية.

وبين أن فرق الدفاع المدني بالتعاون مع فرق الطوارئ، تواصل البحث عن اثنين مفقودين جراء السيول في مدينة القطيع، لافتا إلى تهدم عدد من المنازل في قرى العطاوية بمديرية الزيدية وقرى الزعلية والجامعي ومدينة الخوبة بمديرية اللحية.

وأفاد بأن السيول تدفقت على قريتي المصلوبة والسنبلي بمديرية المغلاف ما أدى إلى انقطاع عدد من الطرق الرملية وتهدم منازل من الطين والقش، مشيرًا ايضًا إلى أن مياه السيول غمرت منازل في مديرية السخنة والضحى والمنصورية وباجل.

ووجه وكيل أول محافظة الحديدة، فرع المجلس الأعلى للشؤون الانسانية والجهات ذات العلاقة بسرعة الاستجابة الطارئة لتقديم المساعدات للأسر التي تضررت وتهدمت منازلها جراء سيول الأمطار في القرى والمناطق بمديريات المحافظة.

ولفت إلى ما تقوم به الجهات المعنية منذ الثالث من شهر صفر الجاري من أعمال إغاثة الأسر المتضررة من السيول وفتح وتسوية الطرق وحصر وتقييم الأضرار في المنازل والطرق والجسور والأراضي الزراعية التي لحقت بها أضرار كبيرة بسبب السيول الجارفة.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية: الأمطار والفيضانات أدت لنزوح نصف مليون يمني بعدة محافظات

قالت منظمة الهجرة الدولية، إن الأمطار والفيضانات التي شهدتها البلاد، خلال الأسابيع الماضية، شردت عشرات الآلاف من الأسر وأدت لنزوح أكثر من نصف مليون شخص، في الوقت الذي فقدت الأسر الملاجئ الانتقالية التي حصلت عليها في إشارة للأضرار التي لحقت بمخيمات النازحين بعدد من المحافظات اليمنية.

 

ويشهد اليمن أزمة إنسانية شديدة، جراء الفيضانات والعواصف غير المسبوقة التي أدت إلى نزوح أكثر من نصف مليون شخص، فيما تحاول المنظمة الدولية للهجرة توفير المأوى والمساعدات النقدية والمياه النظيفة في المناطق المتضررة، غير أنها تواجه تحديات كبيرة بسبب نقص الموارد والبنية التحتية المتضررة والصراع المستمر.

 

وقال مات هوبر، القائم بأعمال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، في مقابلة صحفية مع موقع أخبار الأمم المتحدة، إن المخاطر الصحية، وخاصة انتشار الكوليرا تشكل مصدر قلق بالغ الأهمية، تجعل تركيز المنظمة الدولية للهجرة على إصلاح البنية التحتية ومنع تفشي الأمراض من خلال جهود الصرف الصحي والنظافة.

 

وأوضح أن الوكالة تواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك الموارد المحدودة والبنية التحتية المتضررة والصراع المستمر، مما يعقد جهود الإغاثة، مشيرا إلى أن المنظمة أطلقت نداء بقيمة 13.3 مليون دولار لتوسيع نطاق استجابتها لتلبية الاحتياجات المتزايدة.

 

وأردف: "تحولت المنازل إلى ركام، ولحقت أضرار بممتلكات الناس بسبب العاصفة الهائلة، وفقد الناس أرواحهم. وفي مثل هذه الأوضاع تتضح الأهمية البالغة لتوفير المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، لذلك ركزنا على استعادة البنية التحتية للمياه. وقمنا بتوزيع أدوات النظافة وضمان الوصول الآمن إلى مياه الشرب".

 

وتحدث عن الحلول طويلة الأجل التي تركز عليها منظمة الهجرة مع شركاء إنسانيين آخرين، مثل إعادة تأهيل البنية التحتية ومساعدة الأسر على إعادة بناء حياتها. بهدف معالجة الاحتياجات المتزايدة بأسرع ما يمكن وبفعالية، مع الانخراط أيضا في أنشطة الحد من المخاطر للمساعدة في التخفيف من الآثار المستقبلية للتغيرات المناخية غير المتوقعة.

 

وأكد "مات هوبر"، أن المزيد من الأسر معرضة لخطر النزوح وتفشي الأمراض مثل الكوليرا في ظل التوقعات استمرار الظروف الجوية القاسية، مضيفا: "عادت الكوليرا إلى الظهور مجددا في اليمن، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي – أي منذ ما يقرب من عام – وهي مستمرة في التفشي. بالإضافة إلى العواصف الشديدة التي دمرت المراحيض وتركت حفر المراحيض مكشوفة وأدت إلى تدمير أنظمة المياه، وتفاقم الوضع بسبب تكاثف انتشار ناقلات الكوليرا".

 

وأوضح أن الأمراض الموجودة بالفعل مثل الكوليرا والإسهال المائي الحاد تتفاقم مع الأضرار التي لحقت بأنظمة المياه، مما سبب ضغطا على الخدمات الصحية المحدودة.

 

وأردف: "تحاول المنظمة الدولية للهجرة تكثيف الجهود في مجال الصحة العامة والصرف الصحي لمنع انتشار الكوليرا والإسهال المائي الحاد على نحو متزايد، في حين تدعم المستشفيات لتوفير الخدمات الصحية الأساسية والعيادات التي تضررت. على سبيل المثال، نقوم بإصلاح أنظمة المياه والمراحيض، وتوزيع إمدادات تنقية المياه والتأكد من حصول الأسر على مياه نظيفة وآمنة".

 

وقال "هوبر" إن فرقنا الصحية تعمل بشكل وثيق مع الشركاء المحليين لتقييم الاحتياجات ومنع انتشار الأمراض المنقولة بالمياه من خلال التوعية وتوزيع أدوات النظافة وتحسين ممارسات النظافة في نفس الوقت.

 

وتطرق القائم بأعمال منظمة الهجرة، عن المخاطر التي يواجهها المهاجرون الذين يمرون عبر طريق الهجرة الشرقي، والذي يظل أحد أخطر الطرق في العالم، مؤكدا أن المنظمة الدولية للهجرة تقدم المساعدة للمهاجرين من خلال الغذاء والمياه والمأوى وبرامج العودة الإنسانية الطوعية، مشيرا إلى أن المنظمة ساعدت في العام الماضي 6,600 مهاجرا تقطعت بهم السبل على العودة إلى بلدانهم الأصلية.

 


مقالات مشابهة

  • الأرصاد يٌحذر المواطنين من التواجد في ممرات السيول
  • فريق مكلف من الحكومة الليبية يزور بلدية إدري الشاطئ لمعاينة المناطق المتضررة من السيول
  • غرفة الطوارئ غات: قلق متزايد بسبب غزارة الأمطار
  • تلاميذ دوار أوكرضا بطاطا يعودون للدراسة بعدما هدمت السيول مدرستهم الوحيدة
  • الهجرة الدولية: الأمطار والفيضانات أدت لنزوح نصف مليون يمني بعدة محافظات
  • تفقد ساحة العروض بمديرية حوث محافظة عمران
  • الوطنية للنفط تجدد التزامها بدعم جهود إعادة الإعمار في درنة والمناطق المتضررة
  • استعدادا لموسم الأمطار.. .. .. .تشكيل لجنة مكبرة لتفقد مخرات السيول والبرابخ بمدينة سفاجا
  • الألغام الحوثية تواصل حصد أرواح الأبرياء في الحديدة.. ارتفاع كبير في عدد الضحايا خلال أغسطس
  • محافظة الحديدة تشهد فعاليات احتفالية واسعة ابتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف