اليكتي يعول على الصوت النسوي في انتخابات برلمان كردستان: كلها في جعبتنا
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- السليمانية
كشفت عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، شيلان فتحي، اليوم الأربعاء (28 آب 2024)، عن حظوظ المرأة الكردية للفوز في انتخابات برلمان إقليم كردستان المقررة في تشرين الأول المقبل، واعتمادها على نفسها دون الاعتماد على الكوتا الانتخابية.
وقالت فتحي لـ "بغداد اليوم"، إنه "بالنسبة لحظوظ المرأة بالفوز في انتخابات برلمان كردستان فهي لا بأس بها إذا اخذنا بنظر الاعتبار الواقع الاجتماعي والعادات والتقاليد السائدة والمترسخة في الوعي الجمعي للمجتمع العراقي والكردستاني الذي لديه هواجس عدم ثقة او تخوف من تسلم المرأة للمراكز القيادية ومراكز اتخاذ القرار وعدم قدراتها على مباشرة وإدارة وضيفتها بكفاءة عالية" على حد قولها.
وشددت "لابد للمترشحات إلى انتخابات برلمان الإقليم، العمل على إزالة هذه الهواجس وإثبات جدارتهن وقدراتهن الإدارية والقيادية للناخبين وان لا يتركن دائرة انتخابية دون الاجتماع بالناخبين فيها واطلاعهم على البرامج والخطط التي وضعوها لخدمة الأهالي وتلبية احتياجاتهم بغية ازالة اي هاجس او عدم يقين من قدراتهن".
واشارت فتحي إلى أنه "بالنسبة للدعم لا أعلم بالنسبة لبقية الأحزاب والقوائم، ولكن بالنسبة للاتحاد الوطني الكردستاني كونه حزبا تقدميا يؤمن بالمشاركة الفاعلة والبناءة للمرأة، فأنه عندما يقرر اختيار أي مرشح سواءً أكان رجل أو امرأة، فأنه سيقوم بدعمه بكل الوسائل دون تمييز بين أي من المرشحين، لأنه في النتيجة فأن أي صوت يكتسبه أي مرشح، فهو صوت للاتحاد الوطني الكردستاني وسيصل في جعبة الحزب واستحقاقه الانتخابي وانتصاره في العملية الديمقراطية".
يذكر أن رئاسة إقليم كردستان حددت يوم (20 تشرين الأول 2024) كموعد لإجراء الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان.
وقد تم تخصيص 38 مقعداً لمحافظة السليمانية، و34 لمحافظة أربيل، و25 لمحافظة دهوك، وثلاثة مقاعد لمحافظة حلبجة، وتم تخصيص مقعدين في كل من أربيل والسليمانية لكوتا المسيحيين والتركمان، وواحد في دهوك للمكون المسيحي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: انتخابات برلمان
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للمرأة .. احتفالية فى معرض فيصل للكتاب
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، شهد معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ندوة ثقافية متميزة بعنوان «احتفالية اليوم العالمي للمرأة»، بحضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والإعلامية البارزة، أدارت الندوة سهام عبد الحميد، وشارك فيها كل من: الدكتورة سامية قدري، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب، جامعة عين شمس، والدكتورة حنان يوسف، أستاذ الإعلام بكلية الآداب، جامعة عين شمس، ورئيس المنظمة العربية للحوار، والكاتبة الصحفية ماجدة محمود، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة الجيزة.
المرأة المصرية عبر التاريخ
استهلت الدكتورة سامية قدري حديثها بالتأكيد على أن شهر مارس هو شهر المرأة، حيث يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي في 8 مارس من كل عام، مشيرة إلى أن هذا اليوم يُحتفى به عالميًا منذ أكثر من 120 عامًا.
وأكدت أن المرأة المصرية لعبت دورًا محوريًا عبر التاريخ، وكانت دائمًا في مقدمة المشهد، تسهم في بناء المجتمع وتحقق إنجازات مؤثرة في مختلف المجالات.
وأشارت إلى أن المرأة ليست فقط نصف المجتمع، بل هي القوة التي تربي وتبني وتدفع بعجلة التنمية إلى الأمام، مطالبة بزيادة مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار، سواء داخل الأسرة أو في المؤسسات والمجتمع ككل، كما شددت على ضرورة استمرار الجهود لتمكين المرأة وضمان حصولها على حقوقها كاملة، مؤكدة أن الاحتفاء بالمرأة لا يجب أن يقتصر على شهر واحد فقط، بل يستحق أن يكون طوال العام.
"عظيمات مصر" ودور المرأة في التنمية
من جانبها، أكدت الدكتورة حنان يوسف أن المرأة المصرية تستحق التقدير والشكر يوميًا، نظرًا للدور الكبير الذي تقوم به في المجتمع، وأشارت إلى أن الاهتمام بالمرأة ليس مجرد قضية اجتماعية، بل هو ضرورة تنموية، لأن المجتمعات لا تتقدم إلا بمشاركة المرأة جنبًا إلى جنب مع الرجل.
وأثنت على الدعم الذي تتلقاه المرأة المصرية حاليًا، مستشهدة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يلقب النساء بـ"عظيمات مصر"، وهو ما يعكس إيمان القيادة السياسية بقدرات المرأة ودورها في تحقيق التنمية، كما دعت إلى ضرورة مواصلة العمل على تمكين المرأة اقتصاديًا وسياسيًا، وإزالة أي عوائق تحول دون تحقيقها لطموحاتها.
تحديات المرأة ودور المجلس القومي للمرأة
أما الكاتبة الصحفية ماجدة محمود، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة الجيزة، فتحدثت عن أهم التحديات التي تواجه المرأة المصرية، مشيرة إلى أن المرأة حققت إنجازات كبيرة، لكنها لا تزال تواجه بعض العقبات، من بينها: التمكين الاقتصادي: حيث تعاني بعض النساء من فجوة في الأجور، وصعوبة في الحصول على التمويل اللازم لمشروعاتهن، فضلاً عن التحديات المرتبطة ببيئة العمل، التمكين السياسي والاجتماعي: رغم التقدم الملحوظ، إلا أن تمثيل المرأة في المناصب القيادية لا يزال بحاجة إلى دعم أكبر، والتحديات الثقافية والمجتمعية: مثل الزواج المبكر والعنف ضد المرأة، والتي تتطلب المزيد من الجهود التوعوية والتشريعية، والتوازن بين العمل والأسرة: وهو تحدٍ يواجه العديد من النساء اللاتي يسعين للجمع بين النجاح المهني والحياة الأسرية.
وأكدت أن المجلس القومي للمرأة يلعب دورًا محوريًا في دعم المرأة المصرية، من خلال حملات التوعية، وبرامج التمكين الاقتصادي، والدفاع عن حقوقها في مختلف المجالات، سواء عبر التشريعات أو الخدمات القانونية والمجتمعية.
اختُتمت الندوة بتوجيه التحية والتقدير لكل امرأة مصرية تكافح لتحقيق أحلامها، مع التأكيد على ضرورة مواصلة العمل لدعم المرأة وتمكينها في جميع المجالات، واتفق المشاركون على أن تمكين المرأة ليس فقط قضية حقوقية، بل هو شرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أكثر عدالة وتقدمًا لمصر.