دراسة تكشف: هذه الحمية الغذائية قد تحميك من كوفيد-19
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لطالما أشاد بعض الخبراء بالنظام الغذائي الصحي باعتباره أحد العوامل المهمة المحتملة التي تؤثر على مدى خطر الإصابة بفيروس كورونا، أو سوء حالة مريض ما.
لكن، بحث فريق من الباحثين بإندونيسيا في كيفية تأثير نمط حياة معين على هذه الاحتمالات، ووجدوا أن اتباع النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط قد يقلّل من خطر الإصابة بـ"كوفيد-19"، وفق مراجعة نُشرت في مجلة PLOS One، الأربعاء.
وقال كبير مؤلفي المراجعة، أندريه سياهان، المحاضر والعضو في فريق مركز الطب المبني على الأدلة في جامعة شمال سومطرة بإندونيسيا، لـCNN: "هناك العديد من الدراسات التي ربطت بين ’كوفيد-19‘ والالتهاب (في الجسم)، في حين أن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط معروف منذ فترة طويلة بخصائصه المضادة للالتهابات".
وتابع: "من خلال دراستنا، أبلغنا عن وجود رابط يعزّز العلاقة بين الإثنين، بما يتماشى مع فرضيتنا".
ومنذ بدء جائحة "كوفيد-19" في عام 2019، ارتبط الالتهاب بتطور وشدة المرض.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات غذاء فيروس كورونا کوفید 19
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: ما يقرب من نصف الأفارقة يفكرون في الهجرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة أجراها معهد الأبحاث الإفريقية المستقل "أفروباروميتر" أن ما يقرب من نصف الأفارقة يفكرون في الهجرة، وهي نسبة مرتفعة بشكل حاد مقارنة بالبيانات المسجلة في عامي 2016 و2018.
أورد ذلك "راديو فرنسا الدولي"، مشيرا إلى أنه في المتوسط قال 47 % من المشاركين في الدراسة، التي شملت 24 دولة إفريقية، إنهم فكروا في العيش في بلد آخر، بما في ذلك 27 % فكروا في ذلك بجدية.
وتنتشر أفكار الهجرة بشكل قوي بدولة ليبيريا (78%) التي احتلت صدارة الدول التي يرغب مواطنوها بالهجرة، تليها جامبيا (68%)، والرأس الأخضر (64%)، وغانا (61%)، في المقابل أبدى عدد قليل جدًا من التنزانيين (9 %) اهتمامًا بمغادرة البلاد.
وكشفت الدراسة أن الوجهات الأكثر شعبية للهجرة هي أمريكا الشمالية (31 %) وأوروبا (29 %).
ومع ذلك، فإن ما يقرب من ربع المشاركين في الدراسة (22 %) يفضلون الهجرة إلى بلد آخر داخل المنطقة أو إلى أي مكان آخر في أفريقيا.
وكشفت الدراسة ان نحو نصف الراغبين في الهجرة (49 %) كانوا يسعون إلى إيجاد فرصة عمل أفضل في الخارج، في حين أبدى 29 % رغبتهم في الهروب من الصعوبات الاقتصادية أو الفقر.
ويجري معهد الأبحاث الأفريقية مقابلات وجهًا لوجه باللغة التي يختارها المشاركون في الدراسة، وتشمل الدراسة عينات من السكان تتراوح بين 1200 و2400 بالغ، وأوضح المعهد أن هامش الخطأ في الاستطلاع يتراوح بين +/-2 في المائة إلى +/-3 في المائة، فيما يصل مستوى الثقة في النتائج التي يتم التوصل إليها إلى 95 في المائة