جهود مهمة لتدبير مستدام للمياه العادمة بمراكش لمواجهة الإجهاد المائي
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تعد محطة المعالجة وشبكة إعادة استعمال المياه العادمة، التي تشرف عليها الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش، مبادرة ذات أهمية قصوى في مواجهة الإجهاد المائي الذي تعرفه المدينة الحمراء.
ويضطلع هذا المشروع الطموح الم حدث تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى التخفيف من أثر الإجهاد المائي، بدور أساسي في سقي المساحات الخضراء بالمدينة، بما في ذلك واحة النخيل وملاعب الغولف الـ14 بمراكش.
ومنذ شروعها في الخدمة، مكنت هذه المحطة من إعادة استعمال ما يقرب من 12 مليون متر مكعب من المياه المعالجة في السنة لسقي ملاعب الغولف وواحات النخيل، كما ساهمت بشكل ملحوظ في الحفاظ على الموارد من المياه الصالحة للشرب من خلال الحد من استخدامها لأغراض غير ضرورية.
وتعتزم الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش توسيع قدراتها لبلوغ 35 مليون متر مكعب من المياه بحلول سنة 2030، من خلال تعبئة المياه العادمة المعالجة ليس فقط لسقي المساحات الخضراء، ولكن أيضا في مشاريع صناعية بهدف المساهمة في التنمية الاقتصادية في احترام للبيئة.
وتعكس مبادرة الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش ليس فقط أهمية إعادة استعمال المياه العادمة في الحفاظ على الموارد من المياه الصالحة للشرب، وإنما أيضا قدرة مدينة مراكش على الاستعداد للتحديات البيئية المستقبلية.
ومن خلال تعزيز جهودها من أجل تدبير مستدام، أضحت مدينة مراكش نموذجا يمكن أن تقتدي به جهات أخرى بالمغرب، في ظل ما يطرحه الإجهاد المائي من إشكالات كبيرة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الإجهاد المائی من المیاه
إقرأ أيضاً:
جريمة تفريغ مياه عادمة بشاطئ سلا تسائل وزيرة البيئة
زنقة 20 | متابعة
راسل النائب البرلماني عمر الأزرق، وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة حول إشكالية تلوث شاطئ سلا جراء التفريغ العشوائي للمياه العادمة.
و قال الازرق ، أن بعض وسائل التواصل الاجتماعي تناقلت مقاطع مصورة توثق عملية تفريغ المياه العادمة من “المرسى” مباشرة في البحر بمدينة سلا مما يشكل خطرا بينيا وصحيا على الساكنة ويسيء للمنظر العام للمدينة و شاطئها ومرافقها الحيوية.
النائب البرلماني، سائل الوزيرة عن الإجراءات العاجلة لوقف هذه الممارسات، و البرنامج المعتمد لمعالجة مثل هذه النقط السوداء بمدن المملكة، وخاصة بمدينة سلا.