شمسان بوست / متابعات:

تستعد العاصمة السعودية الرياض لاستضافة «المنتدى العالمي لحوكمة الإنترنت» في دورته الـ19، خلال ديسمبر (كانون الأول) المقبل، الذي يشارك فيه أكثر من 10 آلاف خبير عالمي من 160 دولة؛ لمناقشة وصياغة التوجهات والسياسات الدولية في مستجدات هذا المجال، والتوافق عليها بشكل تشاركي بين الحكومات والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي.

كما أن «المنتدى»، الذي يُعقد خلال الفترة من 15 إلى 19 ديسمبر المقبل، سيشهد مشاركة ما يزيد على ألف متحدث دولي، وأكثر من 300 جلسة وورشة عمل، حيث يهدف الحدث، الذي تنظمه الأمم المتحدة بشكل سنوي، إلى مناقشة قضايا السياسات المتعلقة بحوكمة الإنترنت.

كما يهدف إلى تبادل الخبرات والمعلومات وأفضل الممارسات وتحديد التحديات الرقمية الناشئة وإيجاد الحلول لها؛ لتعزيز التعاون الدولي ورفع مستوى الوعي بالتنمية المستدامة للإنترنت.

ويأتي اختيار المملكة لاستضافة «المنتدى العالمي» تأكيداً على «الإمكانات الكبيرة التي تحظى بها البلاد في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والحوكمة الرقمية، والتي تعكس رؤيتها في ترسيخ مكانتها وجهةً رائدةً لاستضافة المؤتمرات والمعارض الدولية التقنية».

كما يؤكد ذلك «التزام السعودية بتعزيز التعاون الدولي لبناء مجتمع رقمي مزدهر، من خلال حرصها على قيادة المنطقة نحو إيجاد حلول تقنية مستدامة ومبتكرة، مما يعزز مكانتها المحورية في رسم ملامح المستقبل الرقمي عالمياً، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة».

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

دولة أوروبية تعلن منح 34 ألف دولار للمهاجر الذي يغادرها

أعلنت الحكومة السويدية، منح 350 ألف "كرون" سويدي (34 ألف دولار)، لكل مهاجر يوافق على العودة الطوعية إلى بلده ويتنازل عن إقامته الشرعية فيها وجنسيتها التي سبق وحصل عليها.

وحسب صحيفة "ذي لوكل" السويدية، قال وزير الهجرة السويدي جوهان فوسيل في مؤتمر صحفي، أمس الخميس، إن القرار سيتم تنفيذه بدءا من أول يناير 2026 لأي مهاجر.

 

دعم العودة الطوعية للمهاجرين

وأضاف أن خطة برنامج "دعم العودة الطوعية للمهاجرين" يسمح أيضا لمن جاءوا إلى السويد عن طريق لم الشمل الحصول على دعم العودة أيضا، بحيث يتقاضى كل فرد من العائلة المبلغ نفسه.

ووفقا للتقارير، فإن التعويض الحالي للمهاجر الذي يتخلى عن إقامته أو جنسيته ويغادر البلد، فهو 10 آلاف "كرونة" للبالغ (970 دولارا) و5 آلاف للقاصر، بشرط ألا يزيد عن 40 ألف لكل عائلة، مهما كان عدد أفرادها.

ولم يغر كثيرين لمغادرة السويد المعروف بأنها استقبلت عددا كبيرا من المهاجرين منذ تسعينيات القرن العشرين، معظمهم من دول تعاني من اضطرابات ونزاعات.

وأخيرا أصدر المركز الوطني السويدي "SCB"، إحصاءات رسمية أظهرت أن عدد المهاجرين في السويد وصل حتى العام الماضي إلى 2.76 مليون تقريبا، أي 28% من عدد السكان، أكثرهم السوريون البالغين 244 ألفا، يليهم العراقيون، وعددهم 195 ألفا، وفق الصحيفة.

يشار إلى أن دول أوروبية أخرى تقدم إعانات مالية كحافز لعودة المهاجر، أكبرها في الدنمارك التي تدفع أكثر من 15 ألف دولار للشخص الواحد، ثم 2800 في فرنسا و2000 في ألمانيا و1400 في النرويج.

 

مقالات مشابهة

  • المملكة تشارك في اجتماع مجموعة عمل الاقتصاد الرقمي لـG20 في البرازيل
  • مصر تستضيف المنتدى الحضري العالمي بمشاركة 160 دولة
  • في العاصمة السعودية الرياض.. اتفاق تاريخي بين ”عدن” و ”الصين”
  • دولة أوروبية تعلن منح 34 ألف دولار للمهاجر الذي يغادرها
  • المنتدى العربي للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة 9 و10 أكتوبر
  • مستشار رابطة المصارف: مؤتمر المدفوعات والتقنيات المصرفية الدولي منبرا لدعم التحول الرقمي في العراق
  • انتظروا قرارات صعبة.. ما الذي سيفعله كير ستارمر لإنقاذ الاقتصاد البريطاني؟
  • برلماني : حزمة التيسيرات الضريبية تشجع على ريادة الأعمال وتعزز من قدرة الاقتصاد الرقمي
  • لإحياء ذكرى ضحاياه.. موسكو تستضيف المنتدى الدولي لمناهضة الفاشية
  • عُمان تشارك في المنتدى الدولي للتقنيات الخضراء بإيطاليا