قرر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قطع زيارته إلى المملكة العربية السعودية والعودة إلى رام الله الأربعاء، لمتابعة آخر التطورات والمستجدات في ظل العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" قبل قليل.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد بدأت فجر اليوم، عدوانا واسعا على جنين وطوباس وطولكرم، أسفر حتى اللحظة عن استشهاد تسعة فلسطينيين، وإصابة 11 آخرين، وتدمير كبير في البنى التحتية.



وشاركت في العدوان المتواصل على شمال الضفة الغربية، طائرات مروحية ومسيرات، وعدد كبير من الآليات العسكرية المعززة بالجرافات.


وفرضت قوات الاحتلال حصارا على مدن جنين وطوباس وطولكرم، كما أعاقت عمل فرق الإسعاف بشكل متعمد، ومنعتها من الوصول إلى المصابين في الأماكن التي استهدفتها.

من جهتها أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، إطلاق الجيش "عملية واسعة النطاق" في شمال الضفة الغربية، مضيفة أن "قوات الأمن تعمل في وقت واحد في جنين وطولكرم"، مشيرة إلى أن طائرات هليكوبتر قتالية وطائرات بدون طيار تشارك في العملية أيضا من أجل مساعدة وتغطية القوات البرية.

ومساء الاثنين، وصل عباس إلى السعودية في زيارة رسمية، التقى خلالها ولي العهد محمد بن سلمان.

قالت وكالة الأنباء السعودية "واس"؛ إن ولي عهد المملكة محمد بن سلمان، استقبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في الرياض.

وأشارت "واس" إلى أنه جرى بحث "حالة التصعيد العسكري في غزة ومحيطها"، وأكد ابن سلمان بذل بلاده الجهود مع الأطراف الدولية لوقف "أعمال التصعيد".

وأضافت: "وأكد سمو ولي العهد وقوف المملكة الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في حياة كريمة، وتحقيق آماله وطموحاته وتحقيق السلام العادل والدائم".

من جانبها قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"؛ إن عباس شدد خلال الاستقبال على أهمية تنسيق المواقف بين السلطة والسعودية فيما يتعلق "بسبل وقف العدوان الدموي"، الذي تشنه سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.


وأشارت إلى أن عباس أطلع ابن سلمان على مبادرته للتوجه إلى قطاع غزة مع أعضاء قيادة السلطة، لـ"وقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، والانسحاب من قطاع غزة، وتولي دولة فلسطين صاحبة الولاية على كامل أرض دولة فلسطين، بما فيها القدس والضفة وغزة، المسؤولية تجاه الشعب"، وفق وصفها.

وقالت؛ إنه تطرق إلى أهمية التحرك السياسي للجنة الوزارية العربية والإسلامية التي ترأسها السعودية، من أجل دفع الجهود لإنهاء الاحتلال على كامل الأراضي الفلسطينية، وتنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بشأن احتلال فلسطين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الفلسطينية عباس السعودية العدوان الضفة فلسطين عباس السعودية الضفة عدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

النائب أيمن محسب: استقرار المنطقة مرتبط بتسوية عادلة للقضية الفلسطينية

أدان النائب الوفدى الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين الفلسطينيين في مواصي خان يونس جنوب غرب قطاع غزة، وهو ما أسفر عن استشهاد واصابة أكثر من 100 مواطن فلسطيني، مستنكرا استمرار المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتي الأن، حيث سقط أكثر من ٤٠ ألف شهيد بالإضافة إلى مئات الألاف من المصابين والمفقودين أغلبهم من النساء والأطفال، فضلا عن تدمير أكثر من ٩٠٪من البنية التحتية للقطاع، ونجاح الاحتلال في تحويله إلى منطقة جغرافية غير قابلة للحياة.

النائب أيمن محسب: القيادة السياسية حريصة على الاستثمار فى البشر النائب أيمن محسب: مشروع قانون الإجراءات الجنائية خطوة مهمة لتطوير منظومة العدالة

وانتقد "محسب"، تخاذل المجتمع الدولي في التصدي لهذه الجرائم ووقف الحرب من أجل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجرائم إبادة تستوجب محاسبة المسئولين عنها أمام المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا أن الحرب علي غزة أطاحت بمصداقية المجتمع الدولي وكشفت انحراف معاييرها وهشاشة القيم الإنسانية التي حاول الدفاع عنها لعقود طويلة، حيث تعمدت إسرائيل خرق كافة قواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، دون أن يحرك العالم ساكنا، بل علي العكس تماما تتمسك الولايات المتحدة الأمريكية والغرب في تقديم الدعم اللامحدود و اللا مشروط لدولة الاحتلال تحت غطاء حق الدفاع عن النفس.

وأكد عضو مجلس النواب، أن استمرار ارتكاب هذه الجرائم بتلك الصورة اللا إنسانية وعدم الاكتراث بأرواح الأبرياء والمدنيين يُشكل تهديداً للسلم والأمن والإقليميين والدوليين، ويهدد بجر المنطقة إلى مزيد من العنف وهو ما سيدفع ضريبته الجميع وليست الأطراف المتحاربة فقط، داعيا كافة الأطراف الفاعلة إقليميا ودولياً للنأي عن سياسة المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين، والاضطلاع بمسئولياتها الإنسانية والأخلاقية لوقف تلك المأساة الإنسانية بصورة فورية، والضغط علي دولة الاحتلال من أجل وقف تلك الحرب الظالمة، واتخاذ خطوات جادة نحو  إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بصورة عادلة واستعادة أمن واستقرار المنطقة.

وشدد النائب أيمن محسب، أن استقرار منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق فقط بوقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة، ولكن بالنجاح في التوصل لتسوية عادلة ودائمة لهذا الصراع، والذي يشكل حل الدولتين أساسه الوحيد القائم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، داعيا كافة الأطراف الدولية  لتكثيف الجهود للعمل على استعادة الأمل لدى الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واستعادة حريته.

مقالات مشابهة

  • ماذا فعلت كندا لدعم القضية الفلسطينية؟.. السفيرة تجيب
  • حصيلة الدمار في الضفة بعد العدوان الإسرائيلي.. إعلان طولكرم منطقة منكوبة
  • هكذا تخطط السلطة للسيطرة على شمال الضفة.. ستنشر مئات عناصر الأمن
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعي القضاء على كتائب القسام في رفح الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف العدوان
  • العدوان على غزة يدخل يومه 342 والمقاومة تقصف المستوطنات
  • حماس والديمقراطية تدعوان لإصلاح منظمة التحرير وتنفيذ اتفاق بكين
  • الصحة الفلسطينية: 64 شهيدا و104 مصابين جراء العدوان الإسرائيلي بغزة في 24 ساعة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ 41084 شهيدًا و95029 مصابًا
  • النائب أيمن محسب: استقرار المنطقة مرتبط بتسوية عادلة للقضية الفلسطينية