برشلونة.. عندما يكون الفوز حزيناً.. اسالوا فليك!!
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
تعرض النجم الشاب مارك برنال «17عاماً»، متوسط ميدان برشلونة الإسباني، لإصابة خطيرة خلال مباراة الفريق مساء الثلاثاء أمام رايو فايكانو، وأكدت التقارير الطبية والفحوص المكثفة، اليوم الأربعاء، مخاوف الجهاز الطبي، وثبت بالفعل أن اللاعب أصيب بالرباط الصليبي الداخلي في ركبته اليسرى، إلى جانب إصابة أخرى في غضروف الركبة، وهي إصابة قد تبعده عن الملاعب لأشهر عديدة.
إصابة برنار جعلت الألماني هانسي فليك المدير الفني حزيناً خلال مؤتمره الصحفي بعد المباراة، رغم الفوز بالمباراة 2/1، وقال: إنه «فوز حزين».
وذكرت صحيفة سبورت الكتالونية أن أكثر ما كان يخشاه اللاعب الشاب أن تكون الإصابة تمزقاً في الرباط الصليبي، ولكن لسوء حظه هذا ما أثبتته الفحوصات الدقيقة والإشاعات، ليتأكد رسمياً أن الإصابة خطيرة وتحرم الفريق من جهوده لمدة طويلة، رغم أن فليك كان يعتمد عليه أساسيا في المباريات الثلاث التي لعبها الفريق في الدوري الإسباني «الليجا، والتي حقق فيها البارسا الفوز في المباريات الثلاث على التوالي أمام فالينسيا وأتليتك بلباو ورايو فايكانو.
ويُعتبر مارك برنار أحد النجوم الشابة التي أفرزتها أكاديمية «لاماسيا»، وتألق في الموسم الماضي مع فريق «الرديف» واختاره فليك هذا الموسم لمشاركة الكبار تدريباتهم، كما اصطحابه في رحلة الإعداد الخارجية بالولايات المتحدة الأميركية. وكان برنار أساسياً في تشكيلة فليك في إطار طريقة 4/2/3/1.
واعترف فليك بأنه لم يشعر بالفرحة كثيراً بعد الفوز على رايو فايكانو، لأن حزنه كان كبيراً على إصابة برنار التي تحرمه من جهوده، رغم أنه كان يؤهله ليكون «البديل المثالي» لسيرجيو بوسكيتس الذي رحل إلى الدوري الأميركي.
وكان مارك برنار مفاجأة فليك هذا الموسم، حيث لم يتردد في إشراكه أساسياً رغم صغر سنه، فإذا بالإصابة الخطيرة تتسبب في إيقاف مسيرته الناجحة وتطوره، وخروجه أيضاً من حسابات فليك لأشهر عديدة، وبالتالي لن يشارك في مباراة بلد الوليد في الجولة الرابعة للدوري الإسباني «الليجا» السبت القادم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برشلونة البارسا الدوري الإسباني الليجا
إقرأ أيضاً:
صاعقة أتلتيكو مدريد تضرب برشلونة!
برشلونة (رويترز)
سجل ألكسندر سورلوث هدفاً في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليكمل انتفاضة أتلتيكو مدريد في الفوز 2-1 على برشلونة، ليعتلي فريق العاصمة صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، بعدما حقق انتصاره 12 توالياً في كل المسابقات.
وبعدما حقق انتصاره الأول على ملعب برشلونة منذ 18 عاماً، ارتفع رصيد أتلتيكو إلى 41 نقطة، وتتبقى له مباراة واحدة مؤجلة، بفارق ثلاث نقاط أمام الفريق الكتالوني الذي غابت عنه الانتصارات في آخر ثلاث مباريات بالدوري.
وكان برشلونة الفريق الأفضل في بداية المباراة، وسجل بيدري هدفاً بعد مرور نصف ساعة من عمر المباراة، بعد انطلاقة رائعة إلى منطقة الجزاء، وتبادل التمريرات مع جابي.
ورغم هيمنته على المباراة، لم يتمكن برشلونة من تعزيز تقدمه بعد الاستراحة، إذ لعب رافينيا كرة من فوق الحارس يان أوبلاك، لكنها اصطدمت بالعارضة، في حين اصطدمت تسديدة فيرمين لوبيز من مسافة قريبة بأقدام أوبلاك.
وأخفق روبرت ليفاندوفسكي في هز الشباك، بعد تسديدة ضعيفة من مسافة قريبة تصدى لها أوبلاك.
وقال بيدري لمحطة موفيستار «إنها خسارة صعبة جداً، سنحت لنا فرص لحسم الفوز، إذا لم تحسم المباراة، فهذا ما يحدث، ينبغي أن يكون التفوق علينا في عقر دارنا صعباً، يجب أن نتحسن كثيراً، يجب أن نعود لسابق عهدنا ذهنياً وبدنياً.
وأدرك رودريجو دي بول التعادل، مستغلاً كرة لم يشتتها مارك كاسادو كما ينبغي على حافة منطقة الجزاء، حيث أطلق تسديدة منخفضة إلى داخل الشباك في ثاني محاولة لأتليتكو على المرمى، بعد مرور ساعة على بداية المباراة.
وأبلغ دي بول محطة موفيستار «عندما تزداد المعاناة تزيد معها حلاوة الانتصار، واجهنا فريقاً رائعاً مرت سنوات طوال منذ أن فاز أتلتيكو هنا، وكنا نلعب من أجل اقتناص الصدارة، ومن المثير أن نتصدر المسابقة، سعادة عارمة، عندما يأتي اجتهادك بثماره، تشعر بالرضا التام، أفتخر بارتداء هذا القميص، وعندما تسير الأمور بهذه الطريقة الرائعة، يكون مصدر سعادة هائلة».
وتألق أوبلاك في الدفاع عن مرماه من محاولات رافينيا وبيدري، وأبقى على حظوظ فريقه إلى أن أحرز البديل سورلوث هدف الفوز في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع مستغلاً عرضية من ناويل مولينا.
وقال أوبلاك «لم أفز في ملعب برشلونة منذ انضمامي لأتلتيكو، أخيراً تحقق الفوز، كانت مباراة صعبة، لكننا حصدنا النقاط الثلاث، ولنستمر على هذا المنوال، وبدأنا بصورة سيئة، برهبة غير مبررة لأننا في حالة جيدة جداً، بعد تأخرنا بهدف نجحنا في الصمود ولم تهتز شباكنا مجدداً، ولا تزال مسابقة الدوري طويلة جداً، المباراة ليست حاسمة، إنها ثلاث نقاط ولا تزال هناك الكثير من النقاط المتاحة، قبل شهر ونصف كنا بعيداً عن الصدارة والآن ها نحن ذا».