«العدل» تنظم محاضرة حول الاكتتابات العامة الأولية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
نظمت وزارة العدل والشؤون القانونية بالتنسيق مع شركة ديكري محاضرة ضمن سلسلة محاضرات الوزارة للعام 2024م، محاضرة بعنوان الاكتتابات العامة الأولية في سلطنة عمان.
قام المتحدث الأول أسد قيوم بتعريف الاكتتابات العامة الأولية، وتطرق إلى الأسباب التي أدت إلى الزيادة في عدد الاكتتابات الأولية في سلطنة عمان، كما تناول الفرق بين الاكتتاب الأولي والثانوي، وأسباب قيام الشركات بالاكتتاب الأولي الذي تشمل على سبيل المثال لا الحصر: جذب رؤوس الأموال الإضافية، وتعزيز مكانة الشركة في السوق.
كما تطرق المتحدث الثاني خالد العبري إلى مناقشة الأطر التنظيمية للاكتتابات العامة الأولية، التي تشمل قانون الشركات التجارية الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 18 / 2019 وقانون الأوراق المالية الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 46 / 2022، بالإضافة إلى اللوائح والقواعد الصادرة عن هيئة الخدمات المالية، كما ذكر موضوع هيكل رأس المال في الاكتتاب العام الأولي، موضحا توزيع الأسهم بين المستثمرين الأساسيين، والمؤسسيين، والأفراد، مع الإشارة إلى المتطلبات القانونية والحدود المقررة لكل فئة من المستثمرين.
وتأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة المحاضرات التي تقدمها الوزارة، التي تهدف إلى إثراء الفهم القانوني والمالي لدى المهتمين في هذا المجال. وتعد هذه المحاضرة جزءا من خطة المديرية العامة للشؤون القانونية للعام الحالي 2024، التي تسعى من خلالها إلى زيادة عدد المبادرات التوعوية والتدريبية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العامة الأولیة
إقرأ أيضاً:
مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
كشفت مراسلة الجزيرة في موسكو رانيا دريدي عن الفندق الذي أقام فيه الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وأفراد أسرته، في الأيام الأولى لهروبه من سوريا، مؤكدة أن لا أحد يعرف مكانه حاليا.
ومن أمام فندق "فور سيزن/ الفصول الأربعة" الواقع قرب الساحة الحمراء في موسكو، قالت رانيا إن الأسد وعائلته كانوا قد نزلوا بهذا الفندق في الأيام الأولى من هروبهم، وإن أحد أبناء الجالية السورية التقى صدفة في بهو الفندق بزوجة بشار، أسماء وابنها وابنتها، وكانوا تحت حماية أمنية مشددة.
وحسب مراسلة الجزيرة، فإنه بعد أن ترك الأسد وأسرته الفندق، فإن مكان إقامتهم الحالي ما زال مجهولا، مشيرة -أي المراسلة- إلى أن معلومات تداولتها العديد من الصحف والمواقع الروسية تؤكد أن الرئيس المخلوع اقتنى مع عائلته عددا من العقارات في موسكو وفي المراكز الإستراتيجية المهمة، من بينها المركز التجاري والسكني "موسكو سيتي"، مشيرة إلى أن هذه العقارات تقدر بملايين الدولارات.
وحول موضوع الأموال التي بحوزة الرئيس المخلوع، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن تحليل سجلات مصرفية أن نظام الأسد نقل حوالي 250 مليون دولار نقدا إلى موسكو بين عامي 2018 و2019، بينما كانت عائلته تشتري سرا أصولا في روسيا.
إعلانوقالت فايننشال تايمز إن الأموال المنقولة إلى موسكو تم تسليمها إلى البنك الروسي للمؤسسة المالية، وإن كبار مساعدي الأسد واصلوا نقل الأصول إلى روسيا رغم العقوبات الغربية.
وفي سياق متصل، قالت رانيا دريدي إن مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين رفض التعليق على موضوع الحماية الروسية للرئيس السوري المخلوع وأفراد أسرته، بعد هروبهم من سوريا.
ولم يقدم المسؤول الروسي أي معلومات حول ما إذا كانت السلطات الروسية قد وفرت أم لم توفر الحماية للأسد وعائلته.
وأقرت السلطات الروسية على لسان سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي -خلال مقابلة سابقة أجرتها معه شبكة "إن بي سي" الأميركية- بأن بشار بضيافة روسيا، في أول تأكيد حكومي روسي لذلك.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد منح اللجوء لبشار بعد وصوله إلى موسكو هاربا من سوريا، وقال إنه فعل ذلك لدواع إنسانية، وتقول مراسلة الجزيرة إنه بالنسبة لبوتين فقد أصبح الأسد خارج المعادلة السياسية، ولذلك لم يمنحه اللجوء السياسي.
إجلاء ومباحثاتومن جهة أخرى، أشارت المراسلة إلى شح المعلومات بشأن عملية إجلاء موظفي البعثات الخارجية الروسية لدى دمشق، وقالت إنه تم الإعلان عن إجلاء عدد من هؤلاء، بالإضافة إلى إجلاء موظفي البعثات الدبلوماسية التابعة لبيلاروسيا وكوريا الشمالية وأبخازيا من سوريا.
وكانت السلطات الروسية قد أكدت أن سفارتها في دمشق تواصل عملها بشكل طبيعي، وتزامن ذلك مع تصريحات لميخائيل بغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط بشأن تعويل موسكو على استمرار عقد اجتماعات مع تركيا وإيران لبحث تطورات الملف السوري، واصفا الاجتماعات بالمهمة وأن موسكو مهتمة بها.
وفي وقت سابق أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو تقوم حاليا بعقد مشاورات وحوارات ومفاوضات مع ممثلي السلطات الجديدة في سوريا، بشأن مستقبل العلاقات الروسية السورية، ووجود القواعد العسكرية الروسية في سوريا.
إعلان"وهي مسألة مهمة وحساسة بالنسبة لموسكو"، كما تقول مراسلة الجزيرة، والتي أكدت أن موسكو "تسعى للحفاظ على القاعدتين الروسيتين في حميميم وطرطوس".