بنسعيد يمثل المغرب في عمان بأشغال المنتدى الدولي حول الشباب والسلام والأمن
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
شاركت المملكة المغربية اليوم الأربعاء بالعاصمة الأردنية عمان، في أشغال المنتدى الدولي رفيع المستوى حول الشباب والسلام والأمن، والذي تميز بحضور الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية.
ويمثل المغرب في أشغال هذا المنتدى وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد على رأس وفد يضم مدير التعاون والشؤون القانونية بقطاع الشباب، ووفد شبابي يشارك في مختلف ورشات هذا المنتدى.
وشهدت أعمال المنتدى، الذي يعرف مشاركة عدد من وزراء الشباب والرياضة العرب ، إطلاق الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن 2023-2028، التي أعدت من قبل لجنة ترأسها الأردن ممثلًا بوزارة الشباب، بناءً على قرار مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب.
كما يتضمن المنتدى، الذي تنظمه وزارة الشباب الأردنية إلى غاية غد الخميس، جلسات حوارية حول آليات تعزيز وتنفيذ جدول أعمال الشباب والسلام والأمن وأولويات الدول الأعضاء في تطوير الخطة التنفيذية للاستراتيجية.
ويهدف المنتدى الدولي رفيع المستوى إلى دفع العمل وتمكين الشباب لقيادة تعزيز السلام والأمن، من خلال التأكيد على الدعم والتعاون وتنفيذ الاستراتيجيات، وتحديد أولويات إقليمية مضبوطة، وستكون الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن 2023-2028 ، التي اطلقها المنتدى ، بمثابة الأساس والإطار الرئيسي لتعزيز وتنفيذ مبادرات السلام والأمن التي يقودها الشباب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: والسلام والأمن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: العدوان الإسرائيلي يمثل تهديدا خطيرا على الأمن الدولي
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن العدوان الإسرائيلي أصبح يمثل تهديدًا خطيرًا على السلم والأمن الدوليين، ويكشف عن انقسام واضح في العلاقات الدولية، خاصة مع سعي إسرائيل لتقويض الدولة الوطنية الفلسطينية ونهب الأراضي بشكل ممنهج.
وأكد فارس، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن المواقف الأوروبية بدأت تقترب من الرؤية المصرية والعربية التي تعتبر السلام خيار استراتيجي، في ظل تخاذل المجتمع الدولي، مشيرًا إلى وجود مقترح مصري جديد لوقف التصعيد في غزة، وتأكيد القاهرة على دورها المحوري في الاستقرار الإقليمي، مطالبًا واشنطن بدعم هذا المقترح والضغط على إسرائيل.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر تحمل أبعادًا سياسية واقتصادية وثقافية، وتعكس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وعاين ماكرون برؤيته الميدانية في العريش حجم المأساة الإنسانية، ودور مصر في تقديم الدعم الإغاثي للفلسطينيين، ما يعزز من مصداقية القاهرة وموقفها الداعم لحل الدولتين.
وشدد على أهمية التلاحم الشعبي المصري في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير، مؤكدًا أن مصر تمثل حائط الصد الأول، وأصبحت رؤية مصر المعتدلة تحظى بدعم أوروبي متزايد، لأنها طريق حقيقي لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.