قال عبد المنعم إبراهيم  مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، من أمام معبر رفح، إن هيئات ومكاتب الأمم المتحدة المعنية بتنسيق الشئون الإنسانية والإغاثية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حذرت من انخفاض نسبة المساعدات المرسلة إلى قطاع غزة، وتحديدًا في شهر يوليو الماضي حيث انخفضت أربعة أضعاف عما كانت عليه في شهر مايو الماضي.

احتلال منفذ رفح من الجانب الفلسطيني،

وأضاف أن انخفاض نسبة المساعدات الداخلة الى قطاع غزة جاء بسبب العراقيل التي تفرضها دولة الاحتلال الإسرائيلي، وبسبب احتلال منفذ رفح من الجانب الفلسطيني، بعد أن حولته على ثكنة عسكرية تدير منها عملياتها في جنوبي القطاع، حالت دون إدخال المساعدات الإنسانية من الأراضي المصرية من خلاله، وكذلك خروج المصابين والجرحى من قطاع غزة الى العلاج في مصر، أو الدول الصديقة والشقيقة.

انخفاض أعداد الشاحنات إلى القطاع

وتابع: «هذا الواقع الذي يدنى القلوب من دخول هذه المساعدات، وانخفاض أعداد الشاحنات إلى القطاع بسبب العراقيل التي تفرضها دولة الاحتلال الإسرائيلي على هذه المساعدات، ونتحدث يوميًا عن أرقام قليلة تدخل إلى القطاع».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معبر رفح غزة قطاع غزة فلسطين اخبار فلسطين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة

قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.

وأكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.

أشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.

أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء «أكبر مستشفى في القطاع»: لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا.

اقرأ أيضاًعاجل| الصحة بغزة تُعلن حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية

أبو الغيط يُدين الغارات الإسرائيلية الوحشية على غزة

أسرار «اللون الأحمر» في خريطة غزة

مقالات مشابهة

  • قطاع غزة يدخل رسمياً أولى مراحل المجاعة
  • "القاهرة الإخبارية" : العودة إلى الحرب وليلة دامية على غزة مقامرة جديدة لنتنياهو
  • القاهرة الإخبارية: نتنياهو.. والعودة للحرب في غزة
  • مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار
  • الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
  • هيئة النقل تحجز 5 شاحنات أجنبية مخالفة في الرياض وتغرمها 10,000 ريال
  • «القاهرة الإخبارية»: نحو 160 شهيدا وأكثر من 300 مصاب جراء غارات الاحتلال على غزة
  • القاهرة الإخبارية: انفجارات عنيفة تهز كل محافظات قطاع غزة
  • سيف بن زايد: وصلت سفينة زايد الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين.. محملةً بالأمل قبل الإغاثة
  • مراسل "القاهرة الإخبارية": وصول الدفعة الـ45 من المصابين والجرحى الفلسطينيين لمعبر رفح