يُشارك فريق من طلبة المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة في منافسات (تحدي فيرست جلوبال باليونان 2024) العالمية التي ستقام بمدينة أثينا عاصمة اليونان نهاية شهر سبتمبر القادم بمشاركة أكثر من 180 دولة تحت عنوان (تغذية المستقبل).

وسيمثل سلطنة عُمان هذا العام فريقُ تعليمية جنوب الباطنة بإشراف من وزارة التربية والتعليم، حيث تم اختيار الفريق لتمثيل السلطنة بعد اجتيازه مجموعة من المقابلات التي أجرتها لجنة مركزية للفرق المرشحة للمشاركة من مختلف المحافظات التعليمية.

المسابقة تتكون من مجموعة من المجالات والتحديات التالية، وهي: تحدي الروبوت والذي سينفذ خلال الفترة 25 – 29 سبتمبر المقبل، وتحدي التواصل الاجتماعي وتحدي التكنولوجيا والتي انطلقت افتراضيًا بتاريخ 4 يونيو الماضي.

وأوضح عبدالله بن سالم العبري أخصائي ابتكار وأولمبياد علمي بتعليمية جنوب الباطنة ومدرب الفريق في رياضة الروبوت: إن فريق جنوب الباطنة للروبوت المشارك في المسابقة يضم سِت طالبات أساسيات ومساندات من الصف الحادي عشر بمدرسة الأمل للتعليم الأساسي (10-12) ومشرفات وجهات داعمة، والفريق جاهز؛ نظرا للخبرات السابقة والمشاركات المتنوعة، والاستمرارية في التعلم والتدريب والشغف المتواصل.

من جانبها، قالت فخرية بنت سيف الشيبانية معلمة أولى كيمياء بمدرسة الأمل للتعليم الأساسي (10-12) ومدربة مساندة للفريق: تأتي أهمية المشاركة في هذه المنافسة العالمية لرفع مستوى الوعي بأهمية تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات (STEAM)، وتأثيره على حياتنا من خلال حل المشكلات. كما تُعد هذه المنافسة فرصة للتعلم وتطوير وتمكين المهارات والمعارف عبر منصة فيرست جلوبال لدى الشباب من خلال التواصل العالمي الذي يتمثل في مجموعة من التحديات وتعزيز قيمة التعاون وتبادل الخبرات والثقافات مع المشاركين من أنحاء العالم.

بيّنت الطالبة ليان بنت هيثم الهنائية عضوة بالفريق: شاركت في العديد من الابتكارات العلمية الطلابية في مجالات مختلفة، إلا أن هذه المنافسة هي بمثابة مجتمع عالمي خصب بالتحديات وتبادل الخبرات بين دول العالم عبر وسائل التواصل الاجتماعي لنشر المقابلات الشخصية مع القادة والمهتمين برياضة الروبوت والغذاء المستدام والتوعية بها في المجتمع المحلي والعالمي.

وذكرت الطالبة جنى بنت خميس البلوشية: إن الاستعداد للمشاركة في هذه المنافسة ساعدني في تطوير مهاراتي في التحدث باللغة الإنجليزية وترسيخ بعض المفاهيم العلمية والبيئية في التحديات التي تربط العلوم والرياضيات والهندسة وتعزيز مهارات هندسة وبرمجة الروبوت.

وتقول الطالبة سارة بنت محمد السيابية عضوة بالفريق عن مشاركتها: أضافت المشاركة لي الكثير من المهارات التقنية والتكنولوجية من خلال التعامل مع الروبوتات وأدوات الذكاء الاصطناعي وبرامج التصميم والمونتاج، حيث أتاحت لي الفرصة لتعلم المزيد من مهارات الشباب التي أراها ضمن متطلبات مهارات المهن المستقبلية، بالإضافة إلى نقل المعرفة التي اكتسبناها للأقران من خلال تنفيذ حلقات تدريبية في مجال STEAM .

وعن المسابقة تقول الطالبة ريم السيابية عضوة مساندة بالفريق: شاركت في تحدي التكنولوجيا وهو أحد مجالات المسابقة، وتناولنا في مشاركتنا أهم القضايا البيئية والاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بهجرة حقول النخيل وانتشار الأمراض النباتية مثل النيموتودا واللافحة ومكنسة العجوز وتفشي الآفات مثل حشرات سوسة النخيل الحمراء والدوباس، كما اطلعنا على أسباب انتشارها وتأثيرها على الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي وصحة الأفراد وجودة الغذاء في السوق العماني.

وأضافت الطالبة حور السيابية عضوة مساندة بالفريق: إنّ مشاركتنا في تحدي التكنولوجيا ساعدنا على تصميم مبتكر تقني مستدام يعمل على حل هذه المشكلات، علاوة على ذلك فقد مكّننا من مهارات التصميم التفكيري في حل المشكلات البيئية متبعين في ذلك منهجية البحث العلمي وصولًا إلى تصميم النموذج الأولي واختيار العينات وتحليل النتائج بدعم من مركز البحوث الزراعية وكلية الشرق الأوسط ومتجر الترانزستور بالسلطنة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: هذه المنافسة جنوب الباطنة من خلال

إقرأ أيضاً:

أسامة ربيع : واجهنا تحديًا غير مسبوق في قناة السويس خلال أزمة إيفرجيفن

قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنّ الأيام الأولى من أزمة جنوح السفينة "إيفر جيفن" كانت مليئة بالتحديات، مشيرًا إلى أن عمليات القطر التقليدية لم تحقق أي نتائج تُذكر، ما دفع الهيئة للتفكير في حلول غير تقليدية.

أسامة ربيع: شركات الإنقاذ العالمية توقعت حل أزمة السفينة إيفرجيفن من 3 لـ6 شهورأسامة ربيع: يوم التفوق مرتبط بإنجاز كبير حققته القناة ورجالها وهو إنقاذ إيفرجيفن

وأضاف ربيع، في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي الدكتور خالد أبو بكر، في لقاء خاص عبر قناة "النهار"، أنّ القاطرات المستخدمة لم تكن قادرة على تحريك السفينة بسبب طبيعة التربة تحت مقدمتها، حيث كانت السفينة غارقة بعمق داخل منطقة صخرية ورملية، مما منع تحركها حتى مع أقصى قوة شد ممكنة.

وتابع: " قرار اللجوء إلى تفريغ الحمولة لم يكن سهلًا، إذ إن ارتفاع الحاويات على سطح السفينة بلغ 54 مترًا، ووزن كل حاوية يتراوح بين 10 إلى 40 طنًا، وهو ما تطلب معدات خاصة قد تستغرق أشهر للوصول والبدء في العمل"

وأوضح الفريق ربيع أنه أبلغ الرئيس في نهاية اليوم الثاني أن عملية القطر لن تجدي نفعًا، والحل الوحيد أمامهم هو البدء بتخفيف الحمولة، رغم صعوبته. مضيفًا: "لم يكن لدينا بديل آخر في ذلك الوقت، وكنا في حاجة إلى دعم دولي وأفكار جديدة".

قسوة المهمة

وتابع ربيع : "القيادة لم تضغط علينا لتغيير الفريق أو تدخل جهات أخرى، بل كانت تثق في قدراتنا تمامًا، وقال لنا الرئيس: أنا واثق فيكم، شدوا حيلكم، وكان ذلك أكبر دافع لاستكمال الطريق رغم قسوة المهمة".

مقالات مشابهة

  • عمان وروسيا تؤكدان دعمهما للجهود الدولية من أجل غزة
  • سلطنةُ عمان تشارك في الاحتفال باليوم العالمي لكوكب الأرض
  • مجلس عُمان يشارك في جلسة "البرلمان العربي" بالعراق
  • بوتين: ندعو سلطنة عمان للمشاركة في القمة الروسية العربية المقررة هذا العام
  • جمعية الشرق الأوسط للقيادة تحتفل بـ15 عاما من الإنجازات
  • إطلاق 10 رؤوس من الغزال العربي في "محمية حديقة السليل" بالكامل والوافي
  • أسامة ربيع : واجهنا تحديًا غير مسبوق في قناة السويس خلال أزمة إيفرجيفن
  • بنك ظفار و"ويسترن يونيون" يقدمان تجربة استثنائية للتحويلات المالية الدولية
  • دراسة إنشاء بنك لحفظ القرنيات في سلطنة عمان
  • سلطنة عمان تفتتح مشاورات جمعية الأمم المتحدة للبيئة