رئيس المجلس العام الماروني استقبل السفير الاردني وليد الحديد
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
إستقبل رئيس المجلس العام الماروني المهندس ميشال متى في مقر المجلس في المدور، سفير المملكة الهاشمية الأردنية وليد الحديد، بحضور أعضاء الهيئة الإدارية والعامة ولجنة سيدات المجلس.
وشدّد الحديد على مواقف الملك عبدالله الثاني الداعمة للبنان وأمنه وسيادته متمنّيًا له السلام والإستقرار لشعبه المضياف والمميّز بحبه للحياة والفرح رغم الأزمات المُلمّة به.
وأطلَعَ متى السفير الاردني على نشاطات المجلس العام الماروني وحضوره الفعّال بجانب المواطنين عبر خدماته الإنسانية المتنوّعة والمساعدات المالية والغذائية والعينية التي يُقدّمها مباشرةً أو من خلال الجمعيات التابعة له تلبيةً لحاجات الناس الملحّة في هذه الأيام الصعبة التي يعيشونها، بالإضافة إلى التقديمات الطبية والدوائية في مراكزه الصحية. كما وأثنى على مواقف الملك عبدالله الثاني المشرفة والهادفة لدعم لبنان ومساعدته والحفاظ على امنه واستقراره.
واستُكمِلَت الزيارة بجولةٍ في مبنى المجلس العام الماروني، كما والكنيسة الخاصة بالمبنى "كنيسة السيدة أم النور"، بعد وقفة مطوّلة في مركز إنماء بيروت للرعاية الصحية الأولية التابع له، حيث اطّلع على الأعمال التي يقوم بها بشكل عام، مُتفَقّدًا أقسامه وطاقم العمل.
وفي ختام الزيارة، قدّم متى مُجسّم السيّدة أم النور كهدية تذكارية وعربون محبة وتقدير للحديد الذي بدوره أثنى على جهود المجلس العام الماروني ووقوفه إلى جانب مجتمعه وخاصّةً في هذه الأوقات العصيبة، مُثمّنًا مساهمته في تخفيف المعاناة المعيشية والإقتصادية والصحية عن اللبنانيين أينما وُجدوا في أنحاء هذا الوطن، ومُتمنّيًا التوفيق لمتى والأعضاء للإستمرار في هذه الخدمة الإنسانية السامية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المجلس العام المارونی
إقرأ أيضاً:
ما هي «التيارات النفاثة» التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء؟ خبير مناخ يجيب «فيديو»
حالة الطقس.. مع تغيرات الطقس وتقلباته في الشتاء، تزداد الأسئلة عن سبب ارتفاع درجات الحرارة المفاجئ رغم أننا لا زلنا في فصل الشتاء.
لذا، يجيب الدكتور عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، أن التغير المناخي وحالة الطقس المتغيرة أصبح واقعًا ملموسًا وله تأثيرات واضحة على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك اختلال الفصول.
وأوضح أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا نتيجة تزايد انبعاثات الغازات الدفيئة منذ منتصف القرن الماضي، مما أسهم في تعديل أنماط الطقس المعتادة.
وأوضح خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تغيرات كبيرة في التيارات النفاثة، وهي التيارات الهوائية الفاصلة بين الهواء البارد والدافئ، لافتًا، إلى أن هذه التيارات أصبحت أقل استقرارًا، ما يسمح للهواء الدافئ بالوصول إلى مناطق كانت باردة تقليديًا، مما يؤثر على الطقس في الشتاء، وكذلك في الخريف والربيع.
وعن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء هذا العام، قال «بن يوسف» أن بعض المناطق تشهد ظاهرة تُسمى «القبة الحرارية»، حيث يُحتجز الهواء الدافئ في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة حتى في فصل الشتاء.
وتناول تأثير ظاهرة النينيو، التي تتسبب في تسخين المياه في المحيط الهادئ. وأوضح أنه رغم أن تأثيرها هذا العام كان أقل من السنوات الماضية، إلا أن النينيو ما زالت تخلق اضطرابات مناخية كبيرة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن موجات الحرارة غير المعتادة ستزداد تكرارًا في السنوات القادمة بسبب الاحتباس الحراري المستمر، وارتفاع نسب الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
وأشار إلى أن نقص تساقط الثلوج وذوبان الجليد القطبي يؤديان إلى اضطرابات في التيارات المحيطية، ما يسبب تقلبات جوية شديدة، مثل موجات حر في بعض المناطق وموجات برد في مناطق أخرى، كما شهدنا هذا العام في أمريكا، كندا، وأوروبا.
واختتم حديثه مؤكدًا أن فصل الصيف أصبح الآن أطول بمعدل 90 يومًا على حساب الفصول الأخرى، لا سيما الشتاء، الذي أصبح أقصر وأكثر دفئًا.
اقرأ أيضاًالأرصاد تكشف لـ «الأسبوع»: هل يكون فصل الشتاء هذا العام هو الأكثر برودة على الإطلاق؟
أجواء خريفية.. الأرصاد تكشف عن توقعات طقس اليوم
متى تعود درجات الحرارة إلى معدلاتها؟.. بيان الأرصاد بشأن طقس الأيام المقبلة