سيدة تطلب الخلع بعد 36 عام زواج.. اعرف السبب
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
"لم أتخيل بعد كل تلك العشرة مع زوجى سيقوم بطردى للشارع، بعد أن تزوج فتاة عشرينية، وانهال على بالضرب وسرق حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وقاطع أولاده وحرمهم من أمواله".. كلمات جاءت على لسان أحدى الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء ملاحقتها لزوجها بدعوى طلاق خلعا، واتهامها له بتهديدها، ورفضه الانفصال عنها وتركها معلقة طوال عام ونصف.
وأكدت الزوجة: "تركت مسكن الزوجية مجبرة بعد تهديدى زوجى لى، وجاء بزوجته الجديدة واسكنها فيه، ورفض وساطة أولاده، وشهر بسمعتى، وانهال على بالضرب بعد زواج دام 36 عاما، وإلحاقه بى إصابات خطيرة وتدهور حالتى الصحية، وحررت بلاغ ضده لإثبات ما لحق بى من ضرر".
وأشارت الزوجة التى طالبت بحقوقها الشرعية: "اخترت الطلاق خلعا لسرعة الانفصال عنه، وعرض عليه رد الجنيه مقدم الصداق، وطالبت بقائمة منقولاتى التى تتعدى مليونى جنيه بعد أن دفعته منذ عامين بتعديلها وكتابة بعض الممتلكات لى، وهو ما فعله لاقرر الانفصال عنه بعد أن خشيت على نفسى من عنفه بسبب تهديداته لى، ومحاولته دفعى للتوقيع على تنازل عن حقوقى، وحررت بلاغات بالواقعة".
يذكر أن القانون أشترط الشكوى لتحريك الدعوى الجنائية فى حالات التخلف عن دفع النفقات وفقًا لنص المادة 293 عقوبات على: "كل من صدر عليه حكم قضائى واجب النفاذ، بدفع نفقة لزوجه أو أقاربه أو أصهاره أو أجرة حضانة أو رضاعة أو مسكن وأمتنع عن الدفع، مع قدرته عليه مدة ثلاثة شهور، بعد التنبيه عليه بالدفع يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء: دور الأب لا يقتصر على تقديم الاحتياجات المادية فقط
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأبوة ليست مجرد مرحلة عمرية أو لقب، بل هي مسؤولية عظيمة ودور يتطلب الكثير من الرعاية والقيم الحقيقية، مضيفا أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف الإنسان بـ«الشجرة»، حيث إن الشجرة تعتمد في حياتها على الماء، وكذلك الأب في تأثيره على أولاده يعتمد على القيم والمبادئ التي يغرسها فيهم.
وأشار الدكتور عمرو الورداني، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، إلى أن هناك أنواعًا مختلفة من الأبوة، تبدأ من الأب الطاهر الذي يعكس القيم والمبادئ النبيلة في تربية أولاده، وصولًا إلى الأب الذي لا يؤثر في أبنائه رغم أنه يمتلك أخلاقًا طيبة.
غياب الأب يسبب مشكلات نفسية وسلوكية للأبناءكما تحدث عن نوع آخر من الأبوة، وهو الأب المتردد أو الأب العازب، الذي قد يواجه صعوبة في تأدية دوره كأب، ما يسبب مشكلات أثناء تربية الأولاد، موضحا أن الأب الذي يمتلك القيم والنقاء هو الأب الطاهر المطهر، الذي يبني أولادًا أسوياء من خلال تعليمه لهم كيفية التعامل مع المواقف الحياتية، وينقل لهم قيم النقاء والصفاء، أما الأب الذي لا يمتلك القدرة على التأثير، فيظل غائبًا عن حياة أبنائه رغم محاولاته، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الأبوة قد يتسبب في العديد من المشكلات النفسية والسلوكية.
تأهيل الأب ليمارس دوره الحقيقيودعا «الورداني» إلى ضرورة تأهيل الأب قبل أن يصبح أبًا حقيقيًا، معتبرًا أن الأبوة يجب أن تكون متمثلة في دور فعال، وليس مجرد مسؤولية تقتصر على تقديم الاحتياجات المادية فقط.
وأضاف: «الأبوة هي في الأساس رعاية، ويجب على الأب أن يعي دوره المؤثر في تربية أولاده ليكونوا صالحين في المجتمع».