١٦ سبتمبر.. انطلاق المنتدى العربي السادس للمياه بأبو ظبي
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
عقد المجلس العربى للمياه برئاسة الدكتور محمود أبو زيد اجتماعا اليوم "الأربعاء"، لإستعراض الترتيبات النهائية لإنعقاد المنتدى العربي السادس للمياه الذى تستضيفه دولة الإمارات العربية "أبو ظبى "في الفترة من 16 إلى 18من الشهر المقبل .
يشارك فى المنتدى أكثر من 900 مسئول رفيع المستوى ,بما في ذلك وزراء الحكومات ووكلاء الوزارات ,الذين يمثلون 22 حكومة مشاركة ,وكبار المسؤولين فى المؤسسات والهيئات بالقطاعين العام والخاص،,إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية .
وصرح الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربى للمياه ,ووزير الموارد المائية والرى الأسبق ,بأن المنتدى سيعقد هذا العام تحت شعار: "من أجل مستقبل مائي أكثر إزدهاراً وقدرة على الصمود", وأن أكثر من 120 متحدثا من أصحاب الرؤى والخبرات العالمية فى مجالات إدارة المياه سيتناولون على مدار أكثر من 17 جلسة رفيعة المستوى ,بلورة رؤية عربية موحدة لكيفية حسن إدارة المياه بالبلدان العربية ,ووضع الحلول المشتركة لتعزيز الاستدامة وأمن المياه بالمنطقة , وطرح الحلول والبدائل والمبادرات والممارسات الناجحة ,إلى جانب تبادل الدروس المستفادة نحو تحقيق مستقبل مائى مزدهر وحياة كريمة ومعيشة أفضل لشعوبنا العربية.
وقال أبو زيد :إن المنتدى يعقد كل ثلاث سنوات ,وتحضره وفود حكومية وقطاع خاص ممثلة لـ22 دولة عربية,مبينا أن هذا المنتدى على مدار دوراته الخمس الماضية لم يكن مجرد تجمعا تقليديا، وانما كان منصة استثنائية تستقطب الخبرات وتعزز الالتزام المشترك لمعالجة أبرز التحديات المتعلقة بالمياه,علاوة على أنه يعد وقفة حاسمة والتزام بمستقبل محصن بأمن المياه والقدرة على مواجهة تغير المناخ الذى يضرب العالم بقوة حاليا ,وتقديم المشورة لصانعى القرار فى الحكومات العربية بشأن التعامل مع ملف المياه .
وأضاف أن المنتدى يعتبر أيضًا معلمًا هامًا في الفترة التي تسبق المنتدى العالمي للمياه ,ونقطة إلتقاء لأصحاب المصلحة الذين يرغبون المشاركة في القضايا الإقليمية العربية ,وبما يعكس صوت المنطقة العربية في اجتماعات الصندوق العالمي للطبيعة ، وتعزيز أولوية مجالات التنمية في القطاعات الرئيسية المتعلقة بالمياه وتعبئة الإجراءات الرئيسية لتحقيق الأمن المائي في المنطقة العربية.
وأوضح الدكتور وليد عبد الرحمن نائب رئيس المجلس العربى للمياه,أن انعقاد المنتدى يأتى فى وقت تواجه فيه المنطقة العربية تحديات مائية متعددة الأبعاد غير مسبوقة تؤثر في استقرارها وتهدد استدامتها.
وقال : إنه على الرغم من مضي عقود من التنظيم والاستثمارات الكبيرة في القطاعات المتعلقة بالمياه، لا تزال الأدلة تظهر أن التقلبات المناخية المتزايدة وآثارها في توافر المياه، جنباً إلى جنب مع ندرة المياه الحالية في المنطقة، قد أدت إلى ضعف سبل العيش وانعدام الأمن الغذائي وأثرت بشكل كبير في الوظائف المعتمدة على المياه مما أنتج تخفيضات كبيرة في فرص العمل في الاقتصاد الإقليمي.
من جانبه أعلن الدكتور حسين العطفى الأمين العام للمجلس العربى للمياه ,ووزير الرى الأسبق ,أنه سيتزامن مع انعقاد هذا المنتدى في قلب العاصمة أبوظبي، انعقاد المؤتمر العالمي للمرافق والذى يعد منصة عالمية تجمع القادة، بدءاً من صناع السياسات والمديرين التنفيذيين وحتى المبتكرين والخبراء الفنيين لسلسلة قيمة مرافق الطاقة والمياه بأكملها، بهدف استكشاف الاتجاهات والتحديات الرئيسية التي تشكل مستقبل الصناعة، حيث تسعى المرافق في جميع أنحاء العالم إلى توفير طاقة آمنة ومستدامة وبأسعار مناسبة.
ووصف العطفى انعقاد المنتدى العربى للمياه ومؤتمر المرافق العالمى في توقيت واحد ,بأنه "حدث "فى غاية الأهمية، حيث ستخلق المناقشات منصة مشتركة بين قطاعات المياه والمرافق ,والتى من شأنها أن تعالج التحديات وتسهم بوضع الحلول المشتركة لتعزيز الاستدامة وأمن الطاقة والمياه في العالم العربي,لا فتا إلى أن المنتدى سيناقش 3 محاور رئيسية ,سيتم من خلالها بلورة خارطة طريق نحو مستقبل مائي عربى مستدام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إجتماع منتدى أبو ظبي الإمارات العربية العربى للمیاه
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي و“البابطين” الثقافية يعلنان الفائزين بمسابقة الإبداع في خدمة اللغة العربية
في إطار التعاون بين البرلمان العربي ومؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية لدعم كافة الجهود الرامية إلى صون اللغة العربية وحمايتها وتمكين استعمالها بين أبناء الوطن العربي وتعزيز حضورها بين الناطقين بغيرها، اتفق الطرفان على تخصيص جائزة سنوية باسم " جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية .
يأتي ذلك تكريمًا لذكرى الشاعر الراحل عبد العزيز البابطين ، وتحفيزًا للشخصيات والمؤسسات المعنية بالحفاظ على اللغة العربية والارتقاء بها ، وتشجيعًا للمبادرات التي تسهم في تطويرها وتعظيم شأنها ونشر الوعي بأهميتها وتوسيع نطاق استعمالها عربيًّا ودوليًّا .
وإنفاذًا لهذه الأهداف السامية تم تشكيل مجلس أمناء للجائزة يضم ممثلين عن البرلمان العربي وممثلين عن مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية وخمسة من كبار المجمعيين والخبراء وأستاذة اللغة العربية.
وقد أعلن مجلس الأمناء عن فتح باب الترشح للجائزة في دورتها الأولى بداية من 15 مايو إلى 31 أكتوبر 2024؛ وذلك في فرعين :
- فرع الأفراد في مجال" الرقمنة في خدمة اللغة العربية " وقيمتها أربعون ألف دولار أمريكي .
- فرع المؤسسات في مجال " التخطيط والسياسات اللغوية " وقيمتها ستون ألف دولار أمريكي .
وقد بلغ عدد المتقدمين لنيل الجائزة تسعة ومئة على مستوى الأفراد، وعشرة على مستوى المؤسسات .
وبعد مراجعة الأعمال المتقدمة والتأكد من استيفائها الشروط الواجبة للترشح إلى الجائزة تم عرض الأعمال المرشحة على لجنة التحكيم المشكلة من أعضاء مجلس الأمناء .
وقد عكفت لجنة التحكيم على فحص الأعمال المرشحة والمفاضلة بينها وفق الأسس الموضوعية المتبعة والمعايير الفنية الواجبة، وانتهت اللجنة بعد مناقشة تقارير أعضائها والمداولة بينهم إلى الاتفاق على ما يأتي :
أولًا - منح الجائزة في مجال الأفراد وقيمتها أربعون ألف دولار أمريكي إلى :
السيد حسن علي مصطفى النحاس عن موقع " المعجز في حوسبة اللغة العربية " .
ثانيًا - منح الجائزة في مجال المؤسسات، وقيمتها ستون ألف دولار أمريكي إلى :
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية عن مشروع " مؤشر اللغة العربية " .
وقد اعتمد مجلس أمناء الجائزة ما انتهى إليه اجتماع أعضاء لجنة التحكيم، ومن المقرر أن ينظم كل من البرلمان العربي ومؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية حفلاً لتسليم هذه الجوائز، سيتم الإعلان عن موعده في وقت لاحق.