أكد الدكتور عصام الحموري، الخبير في قضايا الجرائم الإلكترونية، أن عقوبات الترويج لتريندات تعذيب الحيوانات تعتمد على عمر الطفل المتورط في نشر هذه المحتويات على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحًا أن الأطفال دون سن السبع سنوات لا يمكن محاسبتهم قانونيًا بسبب عدم إدراكهم الكامل لعواقب أفعالهم، بينما يتم تطبيق "تدابير" معينة للأطفال من سن سبع إلى خمس عشرة سنة، تشمل اختبارات قضائية يتم بناءً عليها تحديد نوع العقوبة المناسبة.

احذر قتل الحيوانات عمدا يؤدي بك لـ السجن والغرامة طبقًا للقانون بعد واقعة شبل المعادي.. شروط حيازة الحيوانات الخطرة وفقًا للقانون

وأضاف "الحموري"، خلال حواره مع برنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، أن الطفل الذي يشارك في نشر مثل هذه الفيديوهات يتم تسليمه لذويه، حيث يمكن أن يتم توبيخه وتوجيه اللوم له، أو في حالات أكثر خطورة، يمكن إيداعه في دور الرعاية أو المستشفيات النفسية، أما بالنسبة للأطفال فوق سن الخامسة عشرة، فقد يتم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة تشمل تقييد حريتهم.

وأشار الخبير في الجرائم الإلكترونية، إلى أن البلاغات المتعلقة بمثل هذه الجرائم تُقدّم من خلال جمعيات حقوق الحيوان وجمعيات المجتمع المدني، مستشهدًا بحالة نموذجية لشخص يُدعى "أبو نوح"، الذي قام بتعذيب الحيوانات ونشر مقاطعها عبر الإنترنت، وتم القبض عليه ومحاكمته قانونيًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجرائم الالكترونية التواصل الاجتماعي المستشفيات النفسية برنامج صباح البلد المجتمع المدني حقوق الحيوان فضائية صدى البلد

إقرأ أيضاً:

عملية تياسير تذّكر الإسرائيليين بـ 7 أكتوبر.. خبير عسكري إسرائيلي يوضح أوجه الشبه 

#سواليف

اعتبر الخبير العسكري الإسرائيلي روني بن يشاي أن عملية إطلاق النار التي وقعت صباح اليوم الثلاثاء بالقرب من #حاجز_تياسير، والتي قُتل فيها الرقيب أول في جيش الاحتلال عوفر يونغ وجندي آخر، وأُصيب 8 آخرون بجروح متفاوتة، تدل على أن جميع الدروس المستفادة من #عملية_7_أكتوبر لم تُستوعب بالكامل لدى #جيش_الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف أن أحد الدروس المهمة في التحقيقات التي أجراها جيش الاحتلال الإسرائيلي كان أنه لو تم الالتزام بإجراء “حالة التأهب مع الفجر” في المواقع العسكرية على حدود قطاع غزة، لكان بالإمكان منع جزء كبير من عمليات القتل والأسر التي وقعت في السابع من أكتوبر 2023.

وقال الخبير العسكري الإسرائيلي إن التحقيقات أثبتت أنه بدلاً من تنفيذ عملية “التأهب مع الفجر”، حيث يتواجد جميع الجنود في مواقعهم قبل شروق الشمس، كان هناك فقط عدد قليل من الجنود في مواقعهم في 7 أكتوبر، بينما كان الباقون نائمين، وكانت النتيجة معروفة للجميع.

مقالات ذات صلة تفاصيل الخطة الإسرائيلية.. شكوك أمريكية من القدرة على تنفيذ مخططات تهجير الفلسطينيين من غزة 2025/02/05

وتابع قائلا: كذلك الأمر في حادثة هذا الصباح في نقطة الحراسة بالقرب من حاجز تيسير شمال الضفة الغربية، حيث وقع الهجوم في الوقت الذي كان من المفترض أن يكون جنود القاعدة، أو على الأقل بعضهم، في حالة “تأهب مع الفجر”، التي تشمل مراقبة المنطقة وإجراءات أخرى لن يتم التوسع في ذكرها، والتي لو تم تنفيذها، لكانت نتائج المعركة مختلفة.

وشدد قائلا: المقارنة بما حدث في 7 أكتوبر، بالتالي، لا مفر منها، فقد تمكن مقاتل واحد من الوصول تحت جنح الظلام إلى المكان، وهاجم الجنود الذين كانوا لا يزالون في مساكنهم عند فتحه النار. وفي هذا السياق، من الجدير بالذكر أن “التأهب مع الفجر” كان معمولًا به في جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ تأسيسه، وربما حتى قبل ذلك، منذ أيام “البلماح” والجيش البريطاني.

وأوضح أن قد تم تبني هذا الإجراء (التأهب مع الفجر) انطلاقًا من الفهم بأن العدو عادةً ما يحاول استغلال ساعات الفجر، حيث يكون الجنود، حتى في نقاط الحراسة، لا يزالون في حالة من النعاس وغير متيقظين تمامًا، لمهاجمتهم بشكل مفاجئ، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالمواقع والنقاط الثابتة، وبناءً على هذا الفهم، تم تطوير هذه الممارسة، بحيث تكون القاعدة العسكرية يقظة ومستعدة لمواجهة أي هجوم مفاجئ. لكن هذا لم يحدث في 7 أكتوبر، ويبدو أنه لم يحدث أيضًا في نقطة الحراسة بالقرب من تيسير هذا الصباح.

وأشار إلى أنه “في الضفة الغربية، يجري حاليًا تنفيذ عملية “السور الحديدي”، التي تهدف إلى القضاء، قدر الإمكان، على ظاهرة “الكتائب المسلحة” في جنين وطولكرم وطوباس. لكن بينما تهاجم قوات الجيش المقاومين في معاقلهم، تركز حرب العصابات الفلسطينية على #المواقع_العسكرية، الحواجز، نقاط الحراسة والمنشآت الثابتة للجيش”.

ووفقا للخبير العسكري الإسرائيلي، “المقاتل الذي نفذ هجوم هذا الصباح بلا شك قام بمراقبة نقطة الحراسة لعدة أيام، ورصد تحركات الجنود خلال النهار، ثم اختار تنفيذ هجومه مع الفجر، ونجح في ذلك. العوامل التي ساعدت على وقوع هذا الهجوم لم تكن فقط المقاتل نفسه، بل أيضًا الروتين الذي أصبح عادة خطيرة، وعدم الالتزام بإجراءات “التأهب مع الفجر” سواء بسبب نقص المعرفة أو بسبب تطور إجراءات غير سليمة مع مرور الوقت”.

وختم بن يشاي قائلا: من المهم أن يتذكر الجيش أنه حتى أثناء تنفيذ عمليات هجومية مكثفة، فإن الأمر لا يزال يتعلق بحرب عصابات، حيث تأتي التهديدات من نقاط الضعف، وهذا ما حدث هذا الصباح.

مقالات مشابهة

  • محامي شرق طنطا تنظم ندوة بعنوان الجرائم الإلكترونية علما وعملا.. صور
  • "البكالوريا المصرية والثانوية العامة.. هل يمكن التوفيق بين النظامين دون تعقيدات؟.. خبير يجيب
  • الخثلان يوضح حكم دفع الزكاة نيابة عن المتوفي ..فيديو
  • أستاذ جامعي يوضح لـصدى البلد مميزات مشروع البكالوريا كبديل للثانوية العامة
  • «خبير اقتصادي» يكشف نسبة زيادة المرتبات والمعاشات المرتقبة.. فيديو
  • أطول عقوبة سجن في قضية إساءة معاملة الحيوانات
  • خبير: ارتفاع معدلات التضخم تمثل تحديا كبيرا جدا للحكومة
  • عملية تياسير تذّكر الإسرائيليين بـ 7 أكتوبر.. خبير عسكري إسرائيلي يوضح أوجه الشبه 
  • مركز عين الإنسانية يدين جريمة تعذيب وقتل الشاعر الحطام في سجون المرتزقة بمأرب
  • خبير أمن المعلومات يوضح طريقة عمل صور مفبركة من خلال مواقع الانترنت