«عُمان»: تُنفّذ وزارة التربية والتعليم ممثلة بمركز القياس والتقويم دائرة الدراسات والبيانات الإحصائية قسم الدراسات الوطنية برنامجا تدريبيا لإعداد مفردات الاختبارات الوطنية لقياس المهارات الأساسية في مواد (اللغة العربية، واللغة الانجليزية، والرياضيات، والعلوم)، ويستهدف البرنامج (81) متدرّبا من المعلمين، والمعلمين الأوائل، وأخصائيي تقويم مادة، والمشرفين من المديريات التعليمية بمحافظات ظفار، والوسطى، وجنوب الشرقية، وشمال الشرقية، والبريمي.

ويشتمل البرنامج عددا من أوراق العمل، حيث تضمّن اليوم الأول من البرنامج جلسة بعنوان: مفهوم الاختبارات الوطنية، وأهدافها، والفرق بينها وبين الامتحانات العامة، وجلسة ثانية نوقشت فيها آلية صياغة المفردة الاختبارية، والتدريب على صياغة مفردة الاختبار من متعدد، وفي اليوم الثاني من البرنامج قُدّمت ورقتا عمل عن مستويات الصعوبة، وتوصيفها، وبناء شبكة اختبار، واستخدام شبكة الاختبارات الوطنية، وإعداد المفردات.

ويعرض اليوم ورقة عمل تشتمل على عدد من المحاور، منها: معايير مراجعة المفردات، ونموذج التصحيح، وتقييم الورقة الاختبارية، ويختتم البرنامج التدريبي غدا الخميس بتدريب المتدربين على منصة الاختبارات الوطنية، وإدخال المفردات بالمنصة.

وتحدثت فتحية المعولية مديرة دائرة الدراسات والبيانات الإحصائية عن البرنامج التدريبي قائلة: الاختبارات الوطنية للصف الرابع يتم اختبارهم في المادتين الأساسيتين اللغة العربية، والرياضيات، والهدف من ذلك قياس المهارات الأساسية في المادتين؛ لقياس مستواهم في مهارة القراءة والكتابة، ومهارة الحساب، وبالنسبة للصف السابع والعاشر يتم اختبارهم في (4) مواد، وهي: اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات والعلوم.

وأضافت: الهدف من هذا البرنامج رفع مستوى الوعي لدى المعلمين بآلية تقييم الطلبة وآلية إعداد مفردات تقيس مجموعة من المهارات حسب المستويات. وأكدت المعولية من خلال تدريب المعلمين في العام الماضي استطعنا أن نخرج بعدد من المفردات، وهذه المفردات ستستخدم في الاختبارات الوطنية بعد مراجعتها، وتدقيقها.

يهدف البرنامج إلى نشر الوعي بأهمية الاختبارات الوطنية في تقييم النظام التعليمي بسلطنة عُمان، وبناء كوادر فنية قادرة على إعداد مفردات الاختبارات الوطنية بناءً على المواصفات المنشورة في الإطار العام للاختبارات الوطنية، وإنشاء بنك أسئلة لمفردات الاختبارات الوطنية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الأرشيف والمكتبة الوطنية يُنجز المرحلة الأولى من موسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة

أنجز الأرشيف والمكتبة الوطنية المرحلة الأولى من موسوعة «تاريخ الإمارات العربية المتحدة»، التي تعد إنجازاً يوثِّق الذاكرة الوطنية والرصيد الوثائقي والمُنجَز الحضاري لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتشكِّل مرجعاً معتمَداً كفيلاً بتطوير النتاج الفكري وحمايته ونشره، وتعزِّز مكانة الأرشيف والمكتبة الوطنية من خلال مشاركات استراتيجية.

واستندت المرحلة الأولى في معلوماتها إلى نحو 10,400 مصدر ومرجع تغطّي الحقب الزمنية التي توثِّقها الموسوعة، إضافةً إلى القطاعات والجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتراثية وغيرها.

وقال سعادة عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية: «استطاع الأرشيف والمكتبة الوطنية أن يُنجز المرحلة الأولى كاملة، وهي إحدى المراحل التي يتطلَّبها إنجاز الموسوعة وظهورها، وفيها استطعنا أن نحصر نحو 10,400 مصدر ومرجع تغطّي الحقب الزمنية لتاريخ دولة الإمارات، منذ العصر الحجري والبرونزي إلى قيام الاتحاد والتطوُّر السريع الذي شهدته الدولة في العقود التي تلت الاتحاد في ظل القيادة الحكيمة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وقيادتنا الرشيدة التي سارت على نهجه وأكملت مسيرته المظفرة».

وأضاف سعادته: «هذه المراجع والمصادر قابلة للزيادة في ظل المساعي الحثيثة لفريق الموسوعة الذي يتألَّف من 100 خبيراً وباحثاً عالمياً، منهم 63 خبيراً وباحثاً ومختصاً من دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث وُزِّعَت فِرَق العمل على أوعية الموسوعة وحقبها الزمنية ومجالاتها الأخرى وفق تخصُّص كلِّ عضو من أعضاء اللجنة».

وأكد سعادته أن موسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة تتبنى أرقى المعايير العالمية في العمل في المراحل القادمة مستفيدة من التكنولوجيا الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وتستخدم التطبيقات لزيادة الدقة في العمل والارتقاء بالأداء، فالموسوعة تُعَدّ مشروعاً مستمراً يهتم بتاريخ الإمارات ويوثقه بجميع تفاصيله ويحفظه للأجيال.

وأنشأ الأرشيف والمكتبة الوطنية منصة إلكترونية خاصة بالموسوعة لخدمة الباحثين، مهمتها أرشفة أعمال الباحثين، حسب تصنيفات الموسوعة، والوقت والتاريخ الذي أُجرِيَت فيه كلُّ عملية، وتوثيق الإجراء الذي قام به أيُّ عضو من أعضاء فِرق العمل.

وتتنوَّع مصادر الموسوعة ومراجعها لتشمل الكتب والكتيِّبات، والوثائق الخطِّية والصور التاريخية، والمجلات والمقالات، والأبحاث العلمية والأكاديمية وغيرها، باللغتين العربية والإنجليزية، حيث صُنِّفَت وفق أوعية الموسوعة التي تبدأ بالوعاء الجغرافي لأحداث تاريخ دولة الإمارات، ثمَّ تتوالى الحقَب الزمنية التي تغطّيها، وهي حقبة الإمارات ما قبل الميلاد، ثمَّ الإمارات ما قبل الإسلام، ثمَّ الإمارات منذ ظهور الإسلام حتى العصر العباسي الأول، ثمَّ العهد البرتغالي والهولندي والبريطاني، وصولاً إلى دولة الإمارات في القرن العشرين. وتتناول الموسوعة قطاعات متعددة تشمل القطاع السياسي والعسكري، وقطاع النقل والمواصلات، وقطاع التعليم والصحة، وقطاع العدالة والقضاء، وتغطّي أيضاً الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتراثية.

سيكون العمل في موسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة، في المرحلة الثانية، في استكتاب عدد كبير من الباحثين المتخصصين في جمع المعلومات وصياغتها، وتليها المرحلة الثالثة، وفيها تدقيق المسودة الأولى وتنفيذ التعديلات التي يطلبها رؤساء فرق العمل في الموسوعة، وستخصص المرحلة الرابعة للمراجعة النهائية من اللجنة العلمية للموسوعة، وفي المرحلة الخامسة تُستكمَل أعمال التحرير والتدقيق والفهرسة، وتتضمَّن المرحلة السادسة والأخيرة التصميم والإخراج الفني والطباعة، ويُتوقَّع أن يتمَّ ذلك في أواخر عام 2026.


مقالات مشابهة

  • لقاء تعريفي للدفعة السادسة من ماجستير «التربية الابتكارية»
  • فتح باب الترشّح لمسابقة "أصدقاء اللغة العربية" حتى 28 أكتوبر
  • تعليم الباحة ينظم ورشة عمل بعنوان “الاختبارات الوطنية نافس واقع وتطلعات”
  • القنوات الوطنية تبث برنامجا موحدا حول المولد النبوي في 7:30م
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يُنجز المرحلة الأولى من موسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة
  • التربية والتعليم تبحث آلية إفراح أصحاب العقود المتعثرة من المعلمين
  • التدريب على إدارة المخاطر والحالات الطارئة في مدارس الداخلية
  • برنامج متكامل لإعداد معلمي الحاسب الآلي في جامعة سوهاج
  • التدريب على معالجة المخاطر المهنية في بيئات الرعاية الصحية
  • "الأنصاري" يشهد ختام فعاليات البرنامج التدريبي حول دراسات جدوى مشروعات المحافظات