قبل الانتخابات الأميركية.. ما هي قاعدة الـ60 يوما غير المكتوبة؟
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قدم الادعاء العام الأميركي، الثلاثاء، لائحة اتهام معدّلة ضد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في قضية محاولته قلب نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها جو بايدن عام 2020.
وجاء الإعلان عن اللائحة قبل 10 أيام فقط من تطبيق "قاعدة الـ60 يوما" التي تتبعها وزارة العدل، التي يفترض أن تمنع تقديم أي اتهامات جديدة ضد الرئيس السابق والمرشح الرئاسي الحالي.
وكان المحقق الخاص في قضية الوثائق السرية، جاك سميث، قد أشار إلى هذه القاعدة في مارس الماضي، عندما أبلغ قاضية فيدرالية أن محاكمة ترامب في الأيام التي تسبق الانتخابات الرئاسية لعام 2024 لن تنتهك سياسة الوزارة العدل.
وفي ذلك الوقت، ضغطت القاضية الفيدرالية المشرفة على قضية ترامب، إيلين كانون، بشكل خاص على المستشار الخاص المساعد، جاي برات، بشأن ما إذا كان عرض قضية وزارة العدل على هيئة محلفين في وقت متأخر من سبتمبر أو أكتوبر من شأنه أن ينتهك القاعدة.
وتشرح صحيفة نيويورك تايمز القاعدة بشكل مبسط بأنها ممارسة غير مكتوبة بموجبها يتجنب المدعون العامون فتح تحقيقات تتعلق بمرشحين قرب موعد الانتخابات، خشية أن تؤثر على عملية التصويت. والفكرة هي تجنب إساءة استخدام سلطة إنفاذ القانون للتأثير على الديمقراطية.
ولأن "القاعدة" ليست مكتوبة، فإن معناها غير محدد بشكل قاطع. وهناك اتفاق على أن المدعين العامين يجب أن يتجنبوا، إذا كان ممكنا، اتخاذ إجراءت تتعلق بالتحقيقات مع اقتراب موعد الانتخابات، مثل تقديم اتهامات بارتكاب جرائم.
وتشير "إيه بي سي" إلى تقرير المفتش العام لوزارة العدل، مايكل هورويتز، في يونيو 2018، المتعلق بتصرفات مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) أثناء تحقيقه في قضية استخدام وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، بريدها الإلكتروني الخاص قبل انتخابات 2016.
وقال التقرير إن القاعدة "غير مكتوبة أو موصوفة في أي سياسة أو لائحة تابعة للوزارة"، لكن وصفها المسؤولون السابقون بأنها "ممارسة عامة تشكل قرارات الوزارة".
وأشار أيضا إلى شهادة مدير "أف بي آي" آنذاك، جيمس كومي، أمام الكونغرس، الذي قال إنها "قاعدة مهمة للغاية وهي.. تجنب اتخاذ أي إجراء في الفترة التي تسبق الانتخابات، إذا كان بوسعنا ذلك".
المسؤول القضائي السابق، ستيوارت جيرسون، قال لـ"إيه بي سي" إن الغرض من هذه الممارسة تجنب تدخل السلطة التنفيذية في المسائل السياسية و"بعبارة أخرى، عدم التأثير على النتيجة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
استجابة لمطالبة القوات الروسية بدء مغادرة النازحين السوريين لقاعدة حميميم
سرايا - يوسف الطورة- رصد خاص - نشرت وكالة "سانا" السورية الرسمية، مشاهد توثق بدء عودة الأهالي التدريجية من مطار حميميم، مقر القاعدة الروسية، إلى قراهم وبلداتهم بريف اللاذقية، بعد فرض الأمن والاستقرار في مناطق الساحل السوري.
وكانت القوات الروسية في قاعدة مطار حميميم، طلبت من السوريين مغادرة القاعدة قائلة في بيان لها إن الظروف تحسنت وإن القاعدة ليس بوسعها إيواء هذا العدد وتقديم الخدمات لهم، وحددت يوم 16 آذار موعدا لتقديم حصص غذائية للمغادرين.
وتداول ما قيل إنها وثيقة موجهة من القوات الروسية في قاعدة "حميميم" للنازحين إليها أثناء أحداث الساحل، تطلب منهم مغادرة القاعدة.
وتشير الوثيقة إلى أن "الظروف الأمنية تحسنت، ولم يعد بالإمكان استيعاب هذا العدد أو تقديم الخدمات لهم".
وخاطبت القوات الروسية، السوريين الموجودين فيها، كما جاء في الوثيقة الصادرة، السبت، أن "الحياة في بلدكم تتحسن تدريجيا، وحكومتكم معترف بها كشرعية من قبل غالبية الدول والمجتمع الدولي، وتبذل هذه الحكومة جهودا كبيرة لحل الوضع في محافظة اللاذقية، وتشارك المنظمات الإنسانية الدولية أيضا في الجهود الرامية إلى تحقيق استقرار الحالة، وإرساء السلام وضمان سلامة حياة المدنيين وصحتهم".
وجاء في الوثيقة أن "مجلس الأمن الدولي أصدر بيانا أعدته روسيا والولايات المتحدة، دعا الحكومة السورية إلى إتخاذ تدابير لحماية المدنيين والبنية التحتية، وتم اعتماد مشروع البيان رسمياً يوم الجمعة 14 آذار/مارس أثناء جلسة علنية لمجلس الأمن".
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-03-2025 09:45 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية