إغلاق حقول نفط في ليبيا بسبب أزمة المصرف المركزي
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تزايد إغلاق الحقول النفطية في ليبيا، الأربعاء، مع خفض الإنتاج من حقل السرير النفطي لما يقارب الإغلاق الكامل في ظل خلاف سياسي على السيطرة على البنك المركزي وعوائد النفط، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.
وأعلنت السلطات في شرق ليبيا، حيث تقع معظم حقول النفط، يوم الأثنين اعتزام وقف كل الإنتاج والصادرات.
وذكر مهندسان لوكالة رويترز أن حقل السرير كان ينتج نحو 209 آلاف برميل يوميا قبل خفض الإنتاج.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط بالفعل حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة، أحد أكبر حقول النفط في ليبيا إذ تبلغ طاقته الإنتاجية 300 ألف برميل يوميا. كما أفادت رويترز هذا الأسبوع بوجود اضطرابات في حقول الفيل والأمل والنافورة وأبو الطفل.
وفي يوليو، أنتجت ليبيا العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) نحو 1.18 مليون برميل من النفط يوميا.
ليبيا.. الحكومة المكلفة من البرلمان توقف تصدير النفط
وتأتي خطوة إيقاف المصدر الرئيسي للإيرادات في ليبيا ردا على إقالة المجلس الرئاسي، ومقره طرابلس، محافظ المصرف المركزي الليبي الصديق الكبير مما أدى إلى حشد فصائل مسلحة متنافسة لقواتها.
وقال رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة هذا الأسبوع إنه لا يجب السماح بإغلاق حقول النفط تحت "حجج واهية". وتولى الدبيبة رئاسة حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس في عملية مدعومة من الأمم المتحدة في 2021.
والتقى قائد القوات الأميركية في أفريقيا الجنرال مايكل لانجلي والقائم بالأعمال في السفارة الأميركية جيريمي بيرنت، الثلاثاء، القائد العسكري خليفة حفتر الذي يقود قوات شرق لبيبا (الجيش الوطني الليبي) التي تسيطر على شرق وجنوب البلاد.
وقالت السفارة الأميركية في ليبيا على منصة إكس "الولايات المتحدة تحث كل الأطراف المعنية في ليبيا على الانخراط في حوار بناء" بدعم من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والمجتمع الدولي.
وأضافت "تقدم مبادرة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لاستضافة محادثات بين الأطراف الليبية الرئيسية مسارا للمضي قدما في حل الأزمة المتعلقة بمصرف ليبيا المركزي، وتحث سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا جميع الأطراف على اغتنام هذه الفرصة".
وهبطت أسعار النفط 1.2 بالمئة إلى 78.35 دولار للبرميل بحلول الساعة 1039 بتوقيت جرينتش في وقت تخطى فيه أثر المخاوف من الطلب من الصين ومخاطر التباطؤ الاقتصادي الأوسع نطاقا تأثير فقد أي إمدادات من ليبيا ودول أخرى.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
النفط يصعد بدعم من تراجع مخزونات الخام الأميركية
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت أسعار النفط خلال التداولات، الخميس، بدعم من تراجع مخزونات النفط الخام الأميركية لكن المكاسب كانت محدودة بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى أنه سيبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل، مما قد يؤثر على النمو الاقتصادي ويقلص الطلب على الوقود ويدعم الدولار.
تحركات الأسعار
صعدت العقود الآجلة لخام برنت 44 سنتا أو 0.60 بالمئة إلى 73.83 دولارا للبرميل بحلول الساعة 14:14 بتوقيت غرينتش.
وكسب خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يناير سنتا أو 0.96 بالمئة إلى 71.26 دولار للبرميل، بينما ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم فبراير 52 سنتا إلى 70.54 دولارا للبرميل.
وخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة أمس الأربعاء وأشار إلى أنه سيبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل في حالة استقرار معدل البطالة وتحسن معدل التضخم.
ومن شأن صعود الدولار أن يرفع تكلفة السلع المسعرة به، كما تضغط أسعار الفائدة المرتفعة على النمو الاقتصادي وربما تقلص الطلب على النفط.
وفي الوقت نفسه، قالت مؤسسة الصين للبترول والكيماويات (سينوبك) اليوم الخميس إنها تتوقع أن يبلغ استهلاك الصين من النفط ذروته بحلول عام 2027.
وقال سوفرو ساركار رئيس قطاع الطاقة في بنك "دي.بي.إس": "لا يزال توازن العرض والطلب حتى عام 2025 يبدو غير موات، وتبدو التوقعات بنمو الطلب بأكثر من مليون برميل يوميا في عام 2025 مبالغا فيها في رأينا. وحتى إذا استمر تحالف أوبك+ في تخفيضات الإنتاج، ستظل السوق تشهد فائضا".
ورغم ارتفاع الطلب في النصف الأول من ديسمبر على أساس سنوي، ظلت أحجام الطلب أقل من توقعات بعض المحللين.
وذكر محللون في "جيه.بي مورغان" أن نمو الطلب العالمي على النفط في ديسمبر حتى الآن كان أقل بنحو 700 ألف برميل يوميا مما كان متوقعا، وأضافوا أن الطلب العالمي هذا العام ارتفع بنحو 200 ألف برميل يوميا أقل مما كان متوقعا في نوفمبر 2023.
وأظهرت بيانات رسمية من إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الأربعاء أن مخزونات الخام في أميركاانخفضت بنحو 934 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 13 ديسمبر.
وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاضا بنحو 1.6 مليون برميل.
وفي حين كان الانخفاض أقل من المتوقع، وجدت السوق دعما من ارتفاع صادرات الخام الأميركية الأسبوع الماضي بنحو 1.8 مليون برميل يوميا إلى 4.89 مليون برميل يوميا.