محافظ صلاح الدين: جريمة بيجي جنائية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
28 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أعلن المكتب الاعلامي لمحافظ صلاح الدين، ان الجريمة البشعة في قضاء بيجي التي شهدها صباح اليوم بمقتل عائلة بالكامل هي “جنائية وليست ارهابية”.
وذكر بيان لمكتب المحافظ، “في ضوء الجريمة المروعة التي شهدها قضاء بيجي اليوم الاربعاء، والتي راح ضحيتها عائلة كاملة، يود المكتب الإعلامي لمحافظ صلاح الدين أن يوضح للرأي العام وحسب المعلومات الواردة عن الجهات المختصة أن هذه الجريمة ذات طابع جنائي وليس إرهابي”.
وأضاف “في الوقت الذي يعبر المحافظ عن أسفه العميق لهذه الحادثة المؤلمة، فإنه يؤكد أن الجهات الأمنية تعمل على كشف ملابساتها لإحالة الجناة إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل”.
وأصدر المحافظ توجيهاته بتشكيل لجنة تحقيقية خاصة للتحقيق في الحادثة، كما وجه بتغيير مدير شرطة القضاء كإجراء فوري ضمن سلسلة من الإجراءات الرامية لتعزيز الأمن في القضاء.
ومن المقرر أن يُعقد إجتماع أمني رفيع برئاسة المحافظ بصفته رئيس اللجنة الامنية العليا في المحافظة خلال الساعات القادمة لمناقشة تطورات الحادثة واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم في المستقبل، وفقاً للبيان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
القضاء البريطاني يهزم المتحولين: المرأة في عين القانون.. بيولوجياً فقط
17 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: في لحظة قضائية اعتُبرت “تاريخية” و”مثيرة للجدل”، حسمت المحكمة العليا البريطانية الجدل الدائر منذ سنوات حول تعريف “المرأة” في القانون، مؤكدة أن الكلمة تشير إلى الجنس البيولوجي عند الولادة، لا إلى النوع الاجتماعي. قرارٌ قد يعيد رسم حدود النقاش حول الهوية والحماية القانونية في المملكة المتحدة.
الحكم الصادر يوم الأربعاء، وبالإجماع من خمسة قضاة، أكد أن مفهومي “المرأة” و”الجنس” في قانون المساواة لعام 2010 يشيران إلى البيولوجيا لا الهوية. ورغم أنه أثار ردود فعل غاضبة من بعض الدوائر المدافعة عن حقوق المتحولين، فقد شدد القضاة على أن الحكم لا يُنتقص من الحماية القانونية للمتحولين جنسياً من التمييز.
“الرجل الذي يعرف نفسه كامرأة وتُمارَس عليه معاملة تمييزية، لا يزال بإمكانه التقدم بشكوى”، كما ورد في نص الحكم، لكن التمييز “من منظور النوع لا يُلغي الحقيقة البيولوجية”، بحسب المحكمة.
القرار وُصف من جانب بعض الناشطات النسويات بأنه “انتصار للواقع” و”حماية ضرورية للنساء”، لا سيما في النقاشات الحساسة المتعلقة بالملاجئ النسائية والمرافق الرياضية. وقد علّقت النائبة المحافظة كيمي بادينوتش قائلة: “لم يكن صحيحًا يومًا القول إن النساء المتحولات هن نساء. الآن، لم يعد ذلك صحيحًا حتى قانونيًا”.
من جانبها، احتفلت حركة “من أجل نساء اسكتلندا” بالحكم، ووصفت اليوم بـ”العظيم”، بينما حضرت المؤلفة الشهيرة جي. كي. رولينغ، الداعمة للحركة، افتراضياً بتغريدة أعادت نشر القرار وكتبت: “الواقع لا يخضع للتفاوض”.
في المقابل، دعا البعض إلى مراجعة قانونية واجتماعية أشمل تأخذ في الاعتبار التعقيد الإنساني لقضية النوع، معتبرين أن القرار “يحمي مفهوماً لكنه يهمّش آخر”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts