كثيرون يشعرون برغبة فى التميز والإبداع، وآخرون يبحثون عن طريقة تربطهم بأحبائهم، وفريق ثالث مولع بالاكتشافات والتجريب، أما «أحمد» فقد اجتمعت داخله كافة تلك المشاعر، ليقرر تصميم حُلى «دائمة» يصعب خلعها أو فقدها فى أى مكان.

«أساور وسلاسل» خطفت الأنظار فى محل أحمد الحاج بمنطقة الشيخ زايد، ليس فقط لبريقها وأشكالها المميزة، إنما للفكرة القائمة عليها: «كلنا عايزين حاجة تربطنا بالناس اللى بنحبها، نلبسها ونحافظ عليها طول العمر، ومش شرط بين الأزواج أو المخطوبين، إنما كمان الأصدقاء وحتى الأم وأولادها».

لاحظ «أحمد» تنفيذ تلك الحُلى فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات عديدة، تحديداً فى عام 2018، لتخطر بباله فكرة نقلها إلى السوق المصرية، خاصة أنها فكرة تحمل طابعاً فنياً ولها مغزى نفسى فى نفس الوقت، وعلى الفور شرع فى ذلك، ولكن بخطوات مدروسة، فكانت الخطوة الأولى تتمثل فى جمع المعلومات حول ما يحتاجه هذا المشروع من أدوات وخامات، ثم أحضر أحدث جهاز لتصميم تلك الحُلى، وبعد ذلك شرع فى الترويج للفكرة.

بدأت الفكرة فى الظهور بمصر، وكان «أحمد» من أوائل من نفذوها، وبمرور الوقت انتشرت ولاقت إقبالاً ملحوظاً، خاصة من قبل الشباب بين 17 و35 عاماً، وهى عبارة عن اسورة وسلسلة تقفل بلحام عن طريق جهاز معين، وتختلف خاماتها حسب طلب الزبون، فمنها «ستانلس وذهب وفضة»، كما تتخذ أشكالاً وتصميمات مختلفة، أما القاسم المشترك بينها، فهو صعوبة التخلى عنها وخلعها دون الذهاب إلى مكان متخصص.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مشروع ح لي مجوهرات المجوهرات تصميم المجوهرات

إقرأ أيضاً:

الحب في ألفاظ العربية

الحب في العربية له معانيه، منها ميل النفس مع العقل، فإن تجاوز العقل أصبح عشقاً، فالنفس تميل لتحاكي العقل في تصوراته وأحاسيسه، وربما تجاوزت التصورات، وهذه الأحاسيس عقلانية العقل، وخرجت عن مساقاته، فيصبح ذلك الحب عشقاً خارجاً عن نطاق المعقول، لا يوثقه الوثاق، ولا يحده الإطار، ومن أحب إنساناً صار له محبوباً وحبيباً، ووصفه بما يستجلب الودَّ والوصال، فصار له حباً متفرداً عن غيره، لا ينافسه الغير البتة على محبته.
والحب قد يأتي بمعنى الرغبة في المحبوب وتملكه، وقد تعبّر الأنانية عنه أحياناً، لكنها تدل عليه وتحوطه في جمالها رغم كونها ظاهرة غير محببة في تصور العاقلين، لكن الأنانية في المحبة فيها دلالة لما وصل إليه المحب من تعلق أخرجه من المعقول إلى ما لا يتصوره عاقل. ومن معاني الحب الخضوع والاستسلام، فمن أحب شخصاً خضع واستسلم له، وعظّم فعله، وفي الانقياد التام محبة خالصة يترك فيها المحب الاختيار، ويصبح تابعاً لمن أحب.

ومن أحب شخصاً مدحه بأجمل العبارات، ووصفه بأجمل الصفات، فهو في المديح غايته ومطلبه، وفي الصفات أكملها مشابهة ووصفاً. وإذا أحب المرء شخصاً صار حَبَّة القَلْبِ ومُهْجَتهُ، وسُوَيْداءهُ، ولامس شغائف قلبه وكَمَنَ فيه لا يغادره البتة، ولا ينظر إلى سواه. والحب العُذْرِيُّ ما كان فيه التَّعَلُّقُ الطَّاهِرُ والعفاف بمن أحب عِشْقاً وَوَلَهاً، فالطهر هنا التجرّد عن الرذائل والتخلق بالعفاف، ألزمه ذلك العشق، وساقه إليه الاشتياق والوله.

ومراتب الحب كثيرة، منها: الهوى وهو الميل والحنان، والصبوة وهي شدة الاشتياق، والعلاقة التي تعلق المحب بمن يحب، والكلف وهو الولع مع عدم القدرة على التصبر، والوصب يعبّر عن الألم والوجع الذي يُصيب المحبوب، والعشق وهو فرط الحب وتجاوز المحب عن أقوال وأفعال محبوبه ، والنجوة وهي شدة الحب مع حزن تصاحبه معاناة، والشغف أن يبلغ الحب شغاف القلب، أي هي غلافه وحجابه وسويداؤه في لذة يجدها المحب، والجوى شدة الوجد من عشق وحزن وحرقة، والتيم وهو استعباد الحب لصاحبه المتيم، والتَّبْلُ وهو أن يسقم المحب من حبه فيصبح متيماً، والتّدْلِيهُ وهو ذهاب العقل من الحب ومنه رجل مُدَلَّهٌ، والاستكانة شدة الحب الذي يُسبب الشعور بالذل والخضوع، والغرام هو التولع والابتلاء بالمحبة، والهيام أن يتملك المحب الحب فيهيم على وجهه.

يبقى الحب في العربية جميلاً في ألفاظه ومعانيه، ودلالة أكيدة على غناها وتفردها بين اللغات، لا سيما السامية منها.
(القبس الكويتية)

مقالات مشابهة

  • تعرف على حالات استرداد الزوج للمهر المدفوع
  • لمواجهة القلق.. فكرة «غير مسبوقة» لنوع من الحلوى!
  • المخرج محمد ناير يكشف عن فكرة مسلسل أثينا ودور الذكاء الاصطناعي في الدراما
  • أكرم حسني يتحدث عن مسلسل الكابتن ويكشف تفاصيل تحمسه للفكرة
  • زوجة تطلب الخلع في شهر العسل: حلق دقنه من غير ما ياخد رأيي
  • مشروع أحمد النوفلي.. والظاهرة القرآنية
  • عقب أداء صلاة العيد.. أهالي الشرقية ينظمون وقفة تضامنية للتعبير عن دعمهم للقضية الفلسطينية
  • الحب في ألفاظ العربية
  • أحمد الفيشاوي يعود بتجربة سينمائية جديدة
  • أحمد نخلة: فكرة تشفير الدوري المصري مرفوضة